الآثار الجانبية لاستخدام اللولب
تشمل الآثار الجانبية للاستخدامات المختلفة للولب ما يلي:
الآثار الجانبية للولب النحاسي
يوفر اللولب النحاسي طبقة خارجية من النحاس تعمل على قتل الحيوانات المنوية دون الإفراز أي نوع من الهرمونات. ومن أبرز الآثار الجانبية المرتبطة باللولب النحاسي:
- تحسس تجاه معدن النحاس.
- الشعور بألم في منطقة الظهر.
- انخفاض أعداد خلايا الدم.
- ظهور أعراض فقدان الوعي.
- الشعور بألم مشابه لتشنجات الدورة الشهرية.
- الألم أثناء العلاقة الزوجية.
الآثار الجانبية للولب الهرموني
أما بالنسبة للولب الهرموني، فإن له مجموعة من الآثار الجانبية، منها:
- التهاب الفرج (Vulvovaginitis)؛ أي التهاب الجزء الخارجي من المهبل.
- آلام في الحوض.
- صداع متكرر.
- ألم شديد خلال الدورة الشهرية.
- ألم في الثدي.
- عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها.
- تكوين أكياس على المبايض (Ovarian cysts).
- زيادة احتمال حدوث الحمل خارج الرحم (Ectopic pregnancy) في حال حدوث الحمل مع وجود اللولب.
الآثار الجانبية العامة
تشمل الآثار الجانبية العامة لاستخدام اللولب ما يلي:
- الشعور بالدوار: قد يواجه البعض دواراً فور تركيب اللولب، ولكن عادة ما يزول بعد بضع دقائق.
- التشنجات: قد تشعر النساء بتشنجات تشبه تلك المرتبطة بالدورة الشهرية في الأيام الأولى بعد التركيب.
- أكياس المبايض (Ovarian cysts): تصاب حوالي واحدة من كل عشر نساء بأكياس المبايض خلال السنة الأولى من استخدام اللولب، وعادةً ما تكون غير مؤذية وتختفي خلال ثلاثة أشهر.
- التهابات الحوض (Pelvic inflammatory disease): وهي عدوى تصيب الرحم أو قناة فالوب أو المبايض، تتسبب في ألم البطن، ونزيف شديد، وقشعريرة، وحمى.
- الألم أثناء التركيب: قد تشعر بعض النساء بعدم الراحة أثناء تركيب اللولب، ويمكن تخفيف الألم بتناول مسكنات مثل الإيبوبروفين (Ibuprofen) قبل التركيب.
المضاعفات
تتضمن المضاعفات المحتملة الناجمة عن استخدام اللولب ما يلي:
- حدوث ثقب في الرحم: يمكن أن يؤدي الإدخال غير الصحيح للولب إلى ثقب في جدار الرحم، مما قد يستلزم التدخل الجراحي في حال انتقال اللولب إلى مناطق أخرى في الحوض.
- العدوى: قد تحدث العدوى خلال الأسابيع الثلاثة الأولى بعد تركيب اللولب، وإذا ظهرت العدوى فيما بعد، فقد ترتبط بإصابة في الحوض.
- انزلاق اللولب: قد يؤدي إلى خروج اللولب كلياً أو جزئياً من الرحم، ويحدث ذلك غالباً في الأشهر الأولى أو خلال الدورة الشهرية أو لدى النساء اللواتي لم يسبق لهن الإنجاب. ويجب الانتباه لأن الحمل قد يحدث في حال انزلاق اللولب، مما يستدعي استخدام وسائل بديلة لمنع الحمل.
- مضاعفات الحمل: في بعض الأحيان، قد يحدث الحمل مع وجود اللولب، مما يزيد من خطر حدوث مشاكل مثل الإجهاض أو العدوى اللاحقة أو الولادة المبكرة أو الحمل خارج الرحم.