الآثار السلبية لاستخدام قناع الخميرة على البشرة

الآثار السلبية لقناع الخميرة على البشرة

يمكن أن يؤدي استخدام قناع الخميرة إلى تحفيز ردود فعل تحسسية لدى بعض الأفراد، والتي قد تتضمن أعراض مثل الحكة، وظهور انتفاخ وتورم في منطقة الوجه. ولا تقتصر أعراض حساسية الخميرة على الوجه فحسب، بل يمكن أن تؤثر أيضًا على باقي أجزاء الجسم، ما ينتج عنه مجموعة من الأعراض المزعجة، وقد تؤدي إلى حدوث ردود فعل تحسسية متنوعة. من بين الأعراض الأخرى المصاحبة، يمكن أن يعاني الشخص من صداع، دوار، انتفاخ وآلام في منطقة البطن، بالإضافة إلى آلام المفاصل، وتغيرات في المزاج، فضلاً عن إمكانية شعور عام بالألم في جميع أنحاء الجسم.

الأضرار العامة لخميرة البيرة

تسبب خميرة البيرة مجموعة من الأضرار المحتملة لبعض الأفراد، ونوضحها فيما يلي:

  • انتفاخ البطن والغازات: تسهم الخميرة في إنتاج الغازات، مما يؤدي إلى شعور بعدم الراحة في الجهاز الهضمي والأمعاء.
  • انخفاض مستوى سكر الدم: تحتوي الخميرة على عنصر الكروم الذي قد يخفض مستوى سكر الدم بشكل ملحوظ، خصوصًا لدى الأشخاص المصابين بارتفاع مستوى سكر الدم والذين يتناولون أدوية خافضة لسكري الدم.
  • ضعف الجهاز المناعي: تعتبر خميرة البيرة من المكملات الغذائية التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بعدوى الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، مثل مرضى السرطان أو الإيدز، وكذلك الذين يخضعون لزراعة الأعضاء ويتلقون أدوية لمكافحة رفض العضو المزروع.
  • صداع: قد تسبب خميرة البيرة صداعًا يشبه الصداع النصفي.
  • مرض كرون: تؤثر خميرة البيرة بشكل سلبي على مرضى كرون، لذلك ينصح بتجنبها.
  • إجراءات القسطرة الوريدية: تؤثر الخميرة على الأفراد الذين سيخضعون لقسطرة وريدية مركزية.
  • الحمل والرضاعة: يُفضل عدم تناول خميرة البيرة خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية، ويستحسن الحصول على مشورة طبية قبل استخدامها.

تفاعلات الخميرة مع الأدوية

أشار مركز جامعة ميرلاند الطبي إلى المخاطر المحتملة لتفاعل الخميرة مع الأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، حيث يمكن أن تكون الأعراض خطيرة في حالة تناول أدوية مثبطات أكسيداز أحادي الأمين، وأدوية الاكتئاب مثل الترانيليسيبرومين، والسيليجين، والإيزوكربوكسازيد. كما يمكن أن تتفاعل الخميرة مع المواد المخدرة مثل الديميرول، بالإضافة إلى احتمالية تفاعل خميرة البيرة مع الأدوية التي يتناولها مرضى السكري. يُوصى بتجنبها أيضًا للأشخاص المعرضين للإصابة بعدوى الخميرة أو الذين لديهم حساسية تجاهها.