أضرار تناول اللحوم
تعتبر اللحوم جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي للعديد من الأشخاص، حيث تُعَرَّف بأنها الأنسجة العضلية أو الأعضاء الحيوانية التي يتم استهلاكها كغذاء. وعلى الرغم من أنها تمثل مصدرًا غنيًا بالبروتينات والعناصر الغذائية الضرورية، فإن استهلاكها يرتبط بعدد من المشكلات الصحية. تشير الأبحاث إلى أن تناول اللحوم المصنعة قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، وخاصة سرطان القولون. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة القلب والأوعية الدموية، وتزيد من خطر الإصابة بمرض السكري والسمنة عند استهلاكها بكميات كبيرة.
الفوائد الصحية للحوم
على الرغم من المخاطر المرتبطة، إلا أن تناول اللحوم يوفر العديد من الفوائد الصحية نظرًا لاحتوائها على بروتينات وعناصر غذائية محسّنة. ومن أبرز فوائد اللحوم:
- تزويد الجسم ببروتين كامل وعالي الجودة، حيث تحتوي 28 جرامًا من اللحوم على حوالي 7 جرامات من البروتين.
- مصدر غني بالحديد، وهو عنصر غذائي تعاني العديد من الفئات من نقصه، مثل المراهقين والنساء في فترة انقطاع الطمث أو أثناء الحمل.
- غنية بفيتامين ب12، الذي يلعب دورًا حيويًا في عمليات الهضم وإنتاج الطاقة في الجسم.
حقائق غذائية عن اللحوم
تتميز اللحوم بأنها تحتوي على بروتين حيواني عالي الجودة، حيث توفر جميع الأحماض الأمينية الأساسية الثمانية اللازمة لنمو جسم الإنسان. وتمتاز بتنوع محتواها من الدهون، حيث تشكل الدهون المشبعة النسبة الأكبر، بينما تحتوي أيضًا على الدهون غير المشبعة الأحادية التي تعتبر مصدرًا للطاقة. علاوةً على ذلك، تُعَدّ اللحوم مصدرًا ممتازًا للفيتامينات والمعادن الأساسية، مثل ب12 والزنك والسيلينيوم والحديد والنياسين وفيتامين ب6.
أفضل أنواع اللحوم
تختلف أنواع اللحوم فيما بينها بناءً على التركيب وطريقة التحضير. وفيما يلي أبرز أنواع اللحوم المستحسن تناولها:
- اللحوم غير المصنعة، التي تحتوي على كميات أقل من المواد المضافة وتحتفظ بشكلها الطبيعي.
- لحوم الحيوانات التي تغذت على الأعشاب بدلاً من الأعلاف الصناعية، حيث تحتوي على نسبة أعلى من أوميغا-3.
- الأسماك الصغيرة.
المراجع
- ↑ “Meat: Good or Bad?”, www.healthline.com, تم الاسترجاع في 14-1-2019. تم التحرير.
- ^ أ ب “The Health Benefits of (the Right Kinds of) Meat”, www.acefitness.org, تم الاسترجاع في 21-1-2019. تم التحرير.
- ↑ “Beef 101: Nutrition Facts and Health Effects”, www.healthline.com, تم الاسترجاع في 14-1-2019. تم التحرير.