الآثار السلبية لعملية تكميم المعدة

عملية تكميم المعدة

تُعتبر عملية تكميم المعدة من الإجراءات الفعّالة في تقليل الوزن بشكل ملحوظ، حيث تتضمن استئصال حوالي 75% من حجم المعدة، مما يتيح البقاء على 25% فقط من حجمها الأصلي عبر استخدام التقنيات الجراحية بالمنظار. يساعد هذا الإجراء في تقليل حجم المعدة بشكل دائم، ويُعدّ الخيار الأمثل لمن يسعون إلى فقدان الوزن. في هذا المقال، سنستعرض أضرار ومضاعفات عملية تكميم المعدة.

أضرار عملية التكميم

مثل أي إجراء جراحي، تنطوي عملية تكميم المعدة على بعض المخاطر والمضاعفات، ولكن حدوثها يعتبر نادرًا للغاية. حتى الآن، لم تُظهر الدراسات وجود أضرار واضحة لعملية تكميم المعدة على جسم الإنسان.

المضاعفات المحتملة بعد الجراحة

قد تحدث بعض المضاعفات بعد إجراء عملية تكميم المعدة، وغالبًا ما ترتبط بالنظام الغذائي الذي يجب اتباعه بعد العملية. على سبيل المثال، يُمنع المريض من تناول الأطعمة الغنية بالألياف لمدة شهر بعد العملية، مما قد يؤدي إلى جفاف الجسم. من المضاعفات النادرة التي قد تنجم عن العملية ما يلي:

تعرّض المعدة للثقب أو تسرب الأمعاء، مما يؤدي إلى الإصابة بالصفاق أو الخراج.
حدوث نزيف داخلي يستدعي الحاجة إلى نقل دم للمريض.
احتمالية تعرض جرح العملية للفتق أو الالتهاب أو العدوى الجلدية.
انسداد الأمعاء أو مخرج المعدة، مما قد يحتاج إلى جراحة إضافية لإصلاحها.
تلف وتمزق الأنسجة الرئوية، بالإضافة إلى تكوّن بلغم في الصدر وإصابة الرئة بالالتهاب.
عجز في الجهاز التنفسي يؤدي إلى تراكم السوائل في الرئتين.
ضعف في عمل عضلة القلب واحتمالية الإصابة بجلطة قلبية.
اضطرابات في انتظام ضربات القلب.
الإصابة بفشل كلوي حاد والتهاب الكبد مما قد يؤدي إلى التليّف.
اضطرابات نفسية، حيث قد يشعر المريض بفقدان الشهية أو الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
خطر الإصابة بالاكتئاب والعزلة عن الأسرة والمجتمع.

نصيحة:

لتجنب الإصابة بالجفاف بعد إجراء عملية تكميم المعدة وخلال فترة الحمية الغذائية المشروطة، يُنصح بشرب كميات كافية من الماء، بالإضافة إلى تناول المكملات الغذائية التي يصفها الطبيب والتي تحتوي على الألياف. هذا سيساعد في تعويض احتياجات الجسم من الألياف. بعد انتهاء الحمية، يجب تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات وخبز القمح، مع أهمية ممارسة الرياضة بانتظام.