رياضة كمال الأجسام
تُعتبر رياضة كمال الأجسام واحدة من المشروعات الرياضية الهادفة إلى تعزيز وتقوية العضلات وزيادة كتلتها. هذا ما يؤدي إلى منح الأشخاص مظهراً جذاباً مع عضلات متناسقة، وهو الجسم المثالي الذي يسعى العديد من الأفراد للوصول إليه. لا تقتصر مزايا ممارسة التمارين الرياضية على فقدان الدهون وحرق السعرات الحرارية، بل تشمل أيضاً كمال الأجسام كوسيلة فعالة للحصول على قوام رشيق وعضلات بارزة. ولكن، كما هو الحال مع معظم الرياضات، توجد بعض المخاطر والسلبيات المرتبطة بها، وسنستعرض فيما يلي هذه الجوانب السلبية.
سلبيات كمال الأجسام
تتمتع رياضة كمال الأجسام بعدد من السلبيات، وأهمها:
- الإصابة بأمراض في الكبد والكلى.
- تضخّم البروستاتا.
- الاكتئاب واضطرابات نفسية مختلفة.
- المشاكل القلبية، ومنها تضخّم عضلة القلب.
- ارتفاع ضغط الدم عن المستوى الطبيعي.
- ظهور الحبوب على البشرة، وخاصة الوجه.
- زيادة مستويات الكوليسترول في الدم.
- نزيف الأنف المتكرر.
- آلام شديدة ومتواصلة في المعدة.
- صداع مزمن.
- تساقط الشعر، مما قد يؤدي إلى الصلع.
مخاطر المكملات الغذائية
يعتمد بعض لاعبي كمال الأجسام على ما يُعرف بالمكملات الغذائية، التي تحتوي في الغالب على الكرياتين. ورغم أنها تُظهر العضلات بحجم أكبر، إلا أنها قد تُسبب احتباس السوائل في العضلات وتؤدي إلى تشنجات وآلام مزمنة.
مخاطر البروتينات
يلجأ لاعبو كمال الأجسام إلى استهلاك البروتينات بناءً على الإعلانات التي تؤكد خلوها من الأضرار الجانبية. ومع ذلك، تسجل البروتينات العديد من الآثار السلبية، ومنها:
- زيادة مخاطر تصلب الشرايين والتشنجات الناتجة عن نمو العضلات بشكل سريع.
- تطور نمط غير طبيعي في بعض مناطق الجسم.
- انخفاض مناعة الجسم وزيادة عرضته للالتهابات.
- تراجع جودة النظر وصحة العينين.
- تلف الأعصاب والعضلات والعظام.
- زيادة السلوك العدواني، بالإضافة إلى القلق والتوتر.
- زيادة احتمالية الإصابة بهشاشة العظام على المدى الطويل.
ومن المهم التنويه إلى أنه قد سجّلت عدة حالات وفاة بين لاعبي كمال الأجسام نتيجة تناولهم لأدوية وعقاقير دون إشراف طبي، في محاولة منهم لتضخيم العضلات. لذا، يُنصح بالتحلي بالصبر وعدم التسرع أثناء ممارسة تمارين كمال الأجسام. فإن تحقيق نتائج ملحوظة يتطلب وقتاً، والتعجل في تناول المكملات والهرمونات قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على الصحة.