قضم الأظافر
تُعتبر عادة قضم الأظافر من السلوكيات السلبية التي تؤثر على العديد من الأفراد، حيث إنها لا تقتصر على فئة عمرية معينة، بل تشمل الصغار والكبار على حد سواء، وخاصةً المراهقين والشباب. في كثير من الأحيان، يلجأ الأشخاص الذين يعانون من القلق لقضم أظافرهم بشكل تلقائي، وبمرور الوقت، قد تتحول هذه العادة إلى إدمان، مما يتسبب في ظهور مشكلات صحية. من المهم معالجة هذه المشكلة وعدم تجاهلها، لذا سنستعرض في هذه المقالة المخاطر المصاحبة لقضم الأظافر وطرق العلاج المناسبة.
مخاطر قضم الأظافر
تترتب على عادة قضم الأظافر مجموعة من المخاطر، منها:
- زيادة احتمالية الإصابة بالأمراض المعدية التي تُنقل عن طريق الفم، بالإضافة إلى ظهور بثور حول الشفاه نتيجة تفاعل البكتيريا.
- صدور رائحة كريهة ومزعجة من الفم نتيجة لامتصاص البكتيريا الموجودة تحت الأظافر، مما يؤدي إلى انتشارها في الفم واللعاب.
- حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي نتيجة لنقل البكتيريا من الأظافر إلى الفم ثم إلى الأمعاء.
- تكوّن القيح حول الأظافر، والذي يتطلب علاجات تتضمن أدوية ذات آثار جانبية غير مرغوبة أو إجراءات جراحية.
- تعرّض الأسنان للتلف.
- احمرار وتورّم الأصابع، وفي حال حدوث نزيف من الجلد، يصبح أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات.
- زيادة فرصة التقاط العدوى مثل الزكام وغيرها من الأمراض، مما يسهل انتقال الفيروسات والبكتيريا من الأصابع إلى الفم، ويؤثر سلبًا على صحة الأسنان ومظهرها.
- مشكلات في نمو الأظافر، حيث تمنع هذه العادة نمو الأظافر بالطريقة السليمة، مما يؤدي إلى قصرها باستمرار.
- حدوث تشوهات في شكل الأظافر، بالإضافة إلى اضطراب في نموها، مما يُسبب قلقًا نفسيًا.
طرق علاج قضم الأظافر
يمكن اتباع العديد من الأساليب لعلاج هذه العادة الضارة، منها:
- الحفاظ على نظافة الأظافر والاعتناء بها من خلال القص، الطلاء، وتشكيلها بشكل جمالي.
- تجاوز الفكرة السلبية والإصرار على التوقف عن هذه العادة، حيث يشكل الإرادة جزءًا كبيرًا من العلاج.
- التعرف على الأسباب المؤدية لقضم الأظافر، مثل التوتر أو القلق، والسعي لإيجاد حلول لتلك المشكلات.
- استخدام الفازلين للحد من قضم الأظافر، حيث يُعتبر مقويًا جيدًا لها ويساعد على نموها بشكل سليم.
- تطبيق مادة ذات طعم مر أو رائحة غير مستحبّة لتشجيع النفس على الابتعاد عن قضم الأظافر.
- استخدام طلاء أظافر يتمتع برائحة قوية.
- استبدال قضم الأظافر بممارسة الرياضة للتخلص من الضغط النفسي، أو الانغماس في أنشطة مثل الرسم أو ألعاب الفيديو.
- استبدال هذه العادة بأطعمة صحية مثل الخيار أو الجزر أو مضغ العلكة.
