أضرار السبانخ على الكلى: لقد سمعنا كثيرًا عن فوائد السبانخ وأهمية تضمينها في نظامنا الغذائي، حيث يبذل الكثيرون جهودًا لتناولها بسبب طعمها المتباين بين محب وغير محب. في هذا المقال، سنستعرض كيف يمكن أن يكون للسبانخ تأثيرات سلبية على الصحة وما هي مزاياها أيضًا.
ما هي السبانخ؟
- تعتبر السبانخ نوعًا من الخضروات الورقية الغنية بالمغذيات، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للكثيرين.
- بفضل محتواها المنخفض من السعرات الحرارية، لا تتسبب السبانخ في زيادة الوزن غير المرغوبة.
- تساهم الخضروات الورقية الداكنة مثل السبانخ في تعزيز صحة البشرة والشعر والعظام.
- تمد السبانخ الجسم بالبروتينات والحديد والفيتامينات والمعادن اللازمة له.
- كما تساعد في تحسين التحكم في مستويات الجلوكوز في الدم، خصوصًا لدى مرضى السكري.
- تشير بعض الدراسات إلى أن السبانخ قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان وتعزز صحة العظام نظرًا لمحتواها من المعادن والفيتامينات.
- تاريخيًا، استخدمت السبانخ في مجموعة متنوعة من الثقافات والمأكولات، حيث كانت متوفرة بشكل كبير وقليلة التكلفة.
يمكنك أيضًا الاطلاع على:
أضرار السبانخ الصحية
- يبدو أن الحديث عن أضرار السبانخ قد يكون غير متوقع، حيث تعتبرها معظم الأمهات غذاءً صحيًا.
- ومع ذلك، يجب أن نعلم أن السبانخ قد تكون مضرة لبعض الأفراد، وفي النقاط التالية سنستعرض أضرارها بوضوح.
- تحد السبانخ من امتصاص الكالسيوم في الجسم بسبب احتوائها على حمض الأوكساليك.
- يعمل حمض الأوكساليك على الارتباط بالكالسيوم في الأمعاء، مما يعيق امتصاصه.
- يتشكل الأوكسالات، وهي أملاح غير قابلة للذوبان، نتيجة ارتباط حمض الأوكساليك بالكالسيوم داخل الأمعاء.
- إذا تمت تصفية الماء بعد طهي السبانخ، يمكن تقليل كميات الأوكسالات المستهلكة.
- تساهم الأوكسالات غير القابلة للذوبان في تشكل حصى الكلى، لكن من المهم الإشارة إلى أن هذه الحالة نادرة.
- تناول كميات كبيرة من السبانخ مع أطعمة غنية بالأوكسالات يمكن أن يؤدي إلى فرط البوتاسيوم في البول، وهي حالة يتزايد فيها إفراز البول للأوكسالات.
- بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من النقرس، تحتوي السبانخ على البيورينات الطبيعية التي يحولها الجسم إلى حمض اليوريك.
- إذا لم تتمكن الكلى من التخلص من هذا الحمض، قد يؤدي إلى تراكم بلوراته الحمضية في المفاصل، مما يزيد من أعراض النقرس.
- تتفاعل السبانخ أيضًا مع بعض الأدوية، نظرًا لاحتوائها على نسبة عالية من فيتامين K.
- يؤثر هذا الفيتامين على فعالية الأدوية مثل الوارفارين.
- لذا، يُنصح بعدم تناول السبانخ للأشخاص الذين يتناولون الوارفارين بانتظام لأنها تقلل من فعالية هذا الدواء.
- ينبغي التأكيد على أن التأثيرات تعتمد على جرعة الدواء وحالة المريض، وبالتالي يجب استشارة الطبيب أولاً.
- يمكن أن يتسبب فيتامين K-1 في انخفاض مستوى السكر في الدم إذا تم تناول الوارفارين مع السبانخ.
الأشخاص الذين ينبغي عليهم تجنب تناول السبانخ
- الأطفال دون سن الأربعة أشهر، حيث تحتوي السبانخ على النترات، مما يزيد من خطر الإصابة باضطراب في الدم يسمى الميتهيموغلوبين.
- يعاني الأفراد المصابون بحساسية تجاه اللاتكس من زيادة أعراض الحساسية عند تناول السبانخ، نظرًا لاحتوائها على الهيستامين.
- كما يجب أن يحذر مصابو داء السكري من تأثيرها على مستويات السكر في الدم، ويجب مراقبة هذه المستويات عند تناولهم للسبانخ.
- يجب أن يكون مرضى الكلى أكثر حذرًا، نظرًا لأن السبانخ يمكن أن تكون ضارة للغاية لهم كما سبق ذكره.
- الأشخاص المقبلين على إجراء جراحة ينبغي عليهم تجنب السبانخ نظرًا لتأثيرها على مستويات السكر.
- ينبغي على متناولي الوارفارين استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة عند تناول السبانخ.
- ذلك بسبب محتواها العالي من فيتامين K وتأثيره على فعالية الوارفارين.
القيمة الغذائية للسبانخ
- ما الذي تحتوي عليه 100 جرام من السبانخ، أي ما يعادل 3 أكواب؟ بالتأكيد، جميعنا نعرف أنها غنية بالألياف والحديد، وهنا بعض القيم الغذائية.
- تحتوي 100 جرام على 24 سعرة حرارية، وهو ما يعتبر قليلًا بالنظر إلى بقية الخضروات.
- تحتوي على 2.35 جرام من البروتين، وهو مقدار قليل مقارنة بالاحتياجات اليومية للجسم.
- وفيما يخص الدهون، فكمية السبانخ تساوي صفرًا، مما يجعلها طعامًا صحيًا.
- أما الكربوهيدرات، فتعادل 3.53 جرام، والألياف تمثل 2.4 جرام، وهي كمية مفيدة للغاية، مع عدم وجود سكريات ضارة.
- يحتوي الكالسيوم على 99 ملغرام، وهو كمية جيدة نادرة في كثير من الأطعمة.
- يوجد الحديد بمعدل 2.53 ملغرام، وهو أقل مما يُتوقع ولكنه يظل مفيدًا، بينما لا يحتوي على الكولسترول.
- محتوى الصوديوم يبلغ 76 ملغرام.
فوائد السبانخ
تحتوي السبانخ على العديد من العناصر الغذائية المفيدة، وهذه العناصر تترافق مع فوائد عديدة نوضحها فيما يلي:
1- مكافحة السرطانات
- تعتبر مضادات الأكسدة من العناصر الأساسية في مكافحة الخلايا السرطانية، وتوجد بوفرة في السبانخ مثل الفلافونويد والكاروتينات.
- تساعد هذه المركبات الجسم في مواجهة السرطان، خاصة سرطان الجهاز الهضمي والجلد.
2- تعزيز وظائف جهاز المناعة
- يساهم احتواء السبانخ على فيتامينات A و C و E في تعزيز جهاز المناعة ومكافحة الالتهابات.
3- تنظيم ضغط الدم
- تساهم السبانخ في تنظيم ضغط الدم بفضل محتواها من البوتاسيوم، بالإضافة إلى البروتينات التي تمنع تضيق الشرايين.
4- صحة الجهاز الدوري
- تؤدي السبانخ دورًا مهمًا في تعزيز صحة القلب والدورة الدموية.
- تساعد في خفض مستويات الكولسترول الضار بفضل احتوائها على اللوتين والألياف ومضادات الأكسدة.
5- تحسين الهضم
- تساعد الألياف فيها على تحسين صحة الجهاز الهضمي وتعزز عملية الهضم، مما يساهم في prevenir الإمساك.
6- دعم صحة العظام
- تحتاج العظام إلى الكالسيوم للحفاظ على تجددها، وتحتوي السبانخ على كميات كبيرة من الكالسيوم وفيتامين K لضمان صحتها.
7- علاج فقر الدم
- تساعد السبانخ الغنية بالحديد في تحسين مستوى الكريات الحمراء، مما يجعلها علاجًا جيدًا لفقر الدم.
8- مساعدة في فقدان الوزن
- تعتبر السبانخ خيارًا مثاليًا لمن يبحثون عن وجبة قليلة السعرات وتشعرهم بالشبع.
9- الحفاظ على صحة البشرة والشعر
- تساهم الفيتامينات الموجودة في السبانخ في تعزيز صحة البشرة والشعر، حيث تعزز إنتاج الزيوت الطبيعية والكولاجين.
كيف تؤكل السبانخ؟
- يمكن تناول السبانخ بطرق مختلفة، سواء طازجة أو مطبوخة، مثل إضافتها إلى المعكرونة أو البيض المخفوق أو السندويشات.
- السبانخ مصدر جيد من الحديد غير الهيمي، لكن امتصاصه لا يكون بنفس فعالية الحديد الهيمي في المصادر الحيوانية.
- تناول السبانخ مع طهيها يساهم في تخفيف حمض الأوكساليك ويجعلها أكثر فائدة.
- ومع ذلك، تناول السبانخ طازجة يمنح فوائد إضافية، حيث يمكن أن تستهلك بكميات أكبر نتيجة تقليل حجمها عند الطهي.
لا تنسوا القراءة حول: