أحماض أوميغا 3 وفيتامين د
تُعتبر أحماض أوميغا 3 من الفئات الأساسية للأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة (بالعربية: الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة)، المعروفة باسم PUFA. تتكون هذه الأحماض من سلاسل طويلة من ذرات الكربون المرتبطة بمجموعة كربوكسيل ومجموعة ميثيل. تضم أحماض أوميغا 3 ثلاثة أنواع رئيسية: النوع الأول، حمض ألفا-اللينولينيك (ALA)، يتواجد بشكل رئيسي في المصادر النباتية مثل المكسرات والبذور، أما النوعان الآخران، حمض الإيكوسابنتاينويك (EPA) وحمض الدوكوساهكساينويك (DHA)، فهما يتواجدان في بعض أنواع الأسماك والمأكولات البحرية. يحتاج جسم الإنسان إلى هذه الأحماض الدهنية لعدة وظائف حيوية كما أنها توفر فوائد صحية متعددة. من جهة أخرى، يُعتبر فيتامين د من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، يتواجد بشكل طبيعي في بعض الأطعمة ويُضاف إلى أغذية أخرى، بالإضافة إلى توفره كمكمل غذائي.
أبحاث حول فوائد فيتامين د وأوميغا 3
تم إجراء العديد من الأبحاث لدراسة فعالية تناول مكملات أوميغا 3 مع مكملات فيتامين د، وقد تباينت نتائج هذه الدراسات في عدة مجالات، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتات الدماغية، والسرطان، خاصة للأشخاص ذوي المخاطر العالية. فيما يلي بعض الدراسات التي تناولت فوائد تناول أوميغا 3 وفيتامين د معاً:
- أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Nutrition & Metabolism عام 2017، إلى أن تناول النساء الحوامل المصابات بسكري الحمل لمكملات أوميغا 3 التي تتضمن حمضي الإيكوسابنتاينويك والديوكوساهكسانويك بجانب مكملات فيتامين د، يساعد في تقليل خطر إصابة المواليد باليرقان مقارنة بالنساء اللواتي تناولن مكملات أوميغا 3 أو فيتامين د بمفردهما.
- أظهرت دراسة نُشرت في مجلة The Journal of Steroid Biochemistry and Molecular Biology عام 2019، أن تناول الأطفال المصابين بطيف التوحد لمكملات فيتامين د وأوميغا 3 قد يساهم في تقليل التهيج وفرط النشاط لديهم، حيث أُجريت الدراسة على 111 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 2.5 إلى 8 سنوات.
- بيّنت دراسة نُشرت في مجلة Journal of Clinical Lipidology عام 2017، وأُجريت على 140 امرأة مصابة بسكري الحمل، أن تناول مكملات أوميغا 3 وفيتامين د معاً قد يساعد على التحكم في مستويات السكر والدهون في الدم، حيث انخفضت مستويات سكر الدم الصيامي، والإنسولين، والدهون الثلاثية، والكوليسترول الضار.
- أفادت دراسة نُشرت في مجلة BMJ Open عام 2018، أن تناول فيتامين د وأوميغا 3 بالإضافة إلى العلاج الموصوف لمرضى التهاب المفاصل الروماتويدي في مراحله الأولية، يساهم في تعزيز فعالية العلاج وتحسين حالة المرضى.
- أشارت دراسة نُشرت في مجلة Journal of Dietary Supplements عام 2019 إلى أن تناول مكملات فيتامين د وأوميغا 3 معاً يساهم في تقليل المؤشرات الالتهابية لدى مرضى سرطان القولون والمستقيم وتحسين حالتهم الغذائية ووزنهم.
- أكدت دراسة نشرت في مجلة Clinical Pharmacology: Advances and Applications عام 2019، أن تناول مكملات فيتامين د وأوميغا 3 معاً يحسن مستويات فيتامين د لدى النساء اللواتي تعانين من نقص فيه.
الكميات الموصى بها يومياً من أوميغا 3 وفيتامين د
الكميات الموصى بها يومياً من أوميغا 3
يوضح الجدول أدناه الكمية الموصى بتناولها يومياً من أحماض أوميغا 3 الدهنية وفقاً للفئات والمراحل العمرية المختلفة:
الفئة العمرية | الكمية الموصى بتناولها يومياً (غرام) |
---|---|
الرّضع منذ الولادة وحتى عُمر السنة | 0.5 |
الأطفال من عُمر سنة إلى 3 سنوات | 0.7 |
الأطفال من عُمر 4 إلى 8 سنوات | 0.9 |
الإناث من عُمر 9 إلى 13 سنة | 1 |
الذكور من عُمر 9 إلى 13 سنة | 1.2 |
الإناث من عُمر 14 وأكثر | 1.1 |
الذكور من عُمر 14 وأكثر | 1.6 |
الحمل من عُمر 14 إلى 18 سنة | 1.4 |
الرضاعة من عُمر 14 إلى 18 سنة | 1.3 |
الحوامل من عُمر 19 وأكثر | 1.4 |
المُرضعات من عُمر 19 وأكثر | 1.3 |
للاطلاع على المزيد من فوائد أوميغا 3، يمكنك قراءة مقال فوائد الأوميغا 3.
الكميات الموصى بها يومياً من فيتامين د
يوضح الجدول أدناه الكمية الموصى بتناولها يومياً من فيتامين د لمختلف الفئات العمرية:
الفئة العمرية | الكمية الموصى بتناولها يومياً (وحدة دولية) |
---|---|
الرّضع منذ الولادة وحتى عُمر السنة | 400 |
الأشخاص من عُمر سنة إلى 70 سنة | 600 |
الأشخاص من عُمر 70 سنة وأكثر | 800 |
الحوامل | 600 |
المُرضعات | 600 |
لزيادة معرفتك حول فوائد فيتامين د، يمكنك قراءة مقال فوائد وأضرار فيتامين د.