أسباب الإسهال أثناء الحمل
يمكن تصنيف أسباب الإسهال لدى الحوامل إلى فئتين: الأسباب المتعلقة بالحمل والأسباب غير المتعلقة به، كما يلي:
أسباب غير متعلقة بالحمل
يعتبر الإسهال (بالإنجليزية: Diarrhea) من المشاكل الصحية الشائعة خلال فترة الحمل. وقد يحدث الإسهال لأسباب لا تتعلق بالحمل، مثل التسمم الغذائي، والإصابات الفيروسية أو البكتيرية، واستخدام بعض الأدوية بما في ذلك المضادات الحيوية (بالإنجليزية: Antibiotics) وأدوية مضادات الحموضة (بالإنجليزية: Antacids). بالإضافة إلى ذلك، تعاني بعض النساء من حالات صحية مثل عدم تحمل بعض الأطعمة أو متلازمة القولون العصبي، مما قد يؤدي أيضاً إلى الإسهال.
أسباب تتعلق بالحمل
رغم أن فرص الإصابة بالإمساك تكون أعلى خلال الحمل، إلا أن هناك حالات قد يصاب فيها الحامل بالإسهال. ومن الأسباب المتعلقة بالحمل يمكن ذكر ما يلي:
- التغيرات الهرمونية: يمكن أن تؤثر التغيرات الهرمونية أثناء الحمل على سرعة عملية الهضم، مما يؤدي إلى الإسهال.
- حساسية الطعام: تعاني بعض النساء من حساسية متزايدة تجاه أطعمة معينة لم تسبب لها مشاكل في السابق، مما ينجم عنه اضطراب في المعدة والإسهال.
- التغيير المفاجئ في النظام الغذائي: كثير من النساء قد يقمن بتعديلات جذرية ومفاجئة في نظامهن الغذائي عند اكتشافهن للحمل، مما قد يسبب اضطرابات في المعدة وظهور الإسهال.
- فيتامينات الحمل: تعد فيتامينات الحمل مهمة لصحة الأم ونمو الجنين، ولكن في بعض الحالات، قد تسبب اضطرابات في المعدة وهذا قد يؤدي إلى الإسهال.
أسباب الإسهال في الثلث الأخير من الحمل
تزداد احتمالية حدوث الإسهال في الثلث الثالث من الحمل، خاصة مع الاقتراب من موعد الولادة. قد يكون الإسهال في هذه المرحلة من الحمل علامة على بدء المخاض، حيث يهيئ الجسم نفسه لعملية الولادة. ومع ذلك، فإن الإسهال لا يعني بالضرورة بدء المخاض ولا يتطلب القلق أو اتخاذ إجراءات خاصة.
استشارة الطبيب
يجب التواصل مع الطبيب على الفور إذا حدث الإسهال مع ملاحظة انخفاض أو زيادة كبيرة في حركة الجنين، أو ظهور أي علامات قد تدل على بداية المخاض المبكر مثل الانقباضات المتكررة، الضغط أو الألم في منطقة الحوض، أو الإفرازات المهبلية. كما يُنصح بزيارة الطبيب إذا استمر الإسهال لأكثر من يوم، أو إذا اقترن بأحد الأعراض التالية:
- الحمى.
- ألم في المعدة.
- وجود المخاط أو الدم في البراز.
- الشعور بالدوار أو الدوخة.
- جفاف الفم.