الأضرار المحتملة لاستخدام الإنسولين

آثار الإنسولين الجانبية

تجلب استخدامات الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin) عدداً من الأضرار والآثار الجانبية التي يجب إدراكها. وفيما يلي أبرز هذه الآثار:

انخفاض مستويات السكر في الدم إلى ما دون المعدل الطبيعي.
زيادة في الوزن عند بدء الاستخدام لأول مرة.
ظهور كتل أو ندوب في المناطق التي يتم فيها تكرار حقن الإنسولين.
ظهور طفح جلدي في موقع الحقن، وفي حالات نادرة يمكن أن يؤثر الطفح على الجسم بالكامل.
حدوث ردود فعل تحسسية تشمل انتفاخاً، أو حكة، أو احمرار في موضع الحقن.
الشعور بالقلق أو الاكتئاب.
آثار جانبية ناتجة عن استخدام الإنسولين المستنشق، مثل السعال أو ضيق التنفس المفاجئ، خاصة لدى المرضى الذين يعانون من حالات مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن (بالإنجليزيّة: Chronic obstructive pulmonary disease).
انخفاض مستويات البوتاسيوم في الجسم.

يتوجب على الأفراد مراعاة مجموعة من النقاط الهامة عند استخدام الإنسولين، ومنها:

ترتبط موانع استخدام الإنسولين بحالات انخفاض السكر في الدم أو الحساسية المفرطة تجاه الإنسولين أو أحد مكوناته.
ينبغي للشخص إبلاغ الطبيب عن جميع الأدوية التي يتناولها، حيث قد تتفاعل بعضها مع الإنسولين، ويؤدي استخدام أدوية معينة إلى حدوث آثار جانبية. على سبيل المثال: قد يزيد استخدام الإنسولين مع الأدوية الخافضة للبوتاسيوم من خطر الإصابة بنقص بوتاسيوم الدم.
قد تؤثر الضغوط النفسية أو الإصابة ببعض الأمراض، مثل اضطرابات الكلى أو الكبد، على احتياجات الإنسولين. لذا يجب تعديل الجرعة وفقاً لمتطلبات الجسم.

تُتاح في الصيدليات مجموعة من أنواع الإنسولين التي يصف الطبيب النوع الأنسب منها وفقاً لحالة المريض. وفيما يلي وصف لبعض الأنواع الرئيسية:

الإنسولين سريع المفعول: (بالإنجليزية: Rapid acting insulin)، يظهر تأثيره خلال 15 دقيقة ويستمر لمدة 3-5 ساعات.
الإنسولين قصير المفعول: (بالإنجليزية: Short)، يبدأ مفعوله في غضون 30 دقيقة إلى ساعة ويستمر لمدة 5-8 ساعات.
الإنسولين متوسط المفعول: (بالإنجليزية: Intermediate)، يظهر تأثيره خلال ساعة إلى ثلاث ساعات ويستمر لمدة 12-16 ساعة.
الإنسولين طويل المفعول: (بالإنجليزية: Long acting)، يبدأ تأثيره بعد ساعة ويستمر لمدة 20-26 ساعة.
الإنسولين مُسبق المزج: (بالإنجليزية: Pre-Mixed)، يمثل مزيجاً من الإنسولين قصير أو سريع المفعول مع آخر طويل المفعول.