الأضرار المحتملة لاستخدام لصقات النيكوتين

الآثار الجانبية المحتملة لصقات النيكوتين

قد تترافق لصقات النيكوتين (بالإنجليزية: Nicotine patches) مع بعض الأعراض الجانبية، والتي يمكن توضيحها على النحو التالي:

الأعراض الشائعة

تشمل الأعراض الشائعة الناتجة عن استخدام لصقات النيكوتين ما يلي:

الحكة أو الشعور بالحرقة أو التنميل، خاصة عند وضع اللصقة على الجلد. يعتبر هذا الأمر طبيعياً بسبب ملامسة النيكوتين للجلد، وعادة ما تختفي هذه الأعراض خلال 60 دقيقة من تطبيق اللصقة.
احمرار أو تورم في المنطقة التي تم فيها تطبيق اللصقة، والذي قد يستمر لمدة يوم تقريباً.
دوار.
صداع.
اضطرابات هضمية.
قيء.
إسهال.

الأعراض الخطيرة

يمكن أن يواجه البعض آثاراً جانبية خطيرة تتطلب استشارة طبية فورية عند ظهورها نتيجة استخدام هذه اللصقات، وأبرز هذه الأعراض تشمل:

انتفاخ شديد أو طفح جلدي.
نوبات صرع.
عدم انتظام في ضربات القلب.
صعوبة في التنفس.

الجرعة الزائدة من لصقات النيكوتين

يمكن أن تتسبب لصقات النيكوتين في مشاكل صحية في حالة مضغها أو بلعها، سواء كان ذلك ناتجاً عن قصد أو عن غير قصد. عند التعرض لجرعة زائدة، يُنصح بإزالة اللصقة إذا كان ذلك ممكناً، وعموماً تشمل أعراض الجرعة الزائدة:

ارتباك.
سيلان اللعاب.
نوبات.
تباطؤ في التنفس.
تنفس ضحل (بالإنجليزية: Shallow breathing).
مشاكل في السمع.

التأثيرات الضارة لصقات النيكوتين خلال الحمل والرضاعة

يجب تجنب استخدام النيكوتين طوال فترة الحمل نظراً لتأثيره السلبي على نمو الجنين، سواء داخل الرحم أو بعد الولادة. في حالات معينة، يمكن استخدام بدائل النيكوتين بحذر خلال الحمل، حيث تعتبر أكثر أماناً للطفل، ويجب التخلي عن استخدام بدائل النيكوتين في أسرع وقت ممكن، ويُفضل ذلك بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر. يجب الإشارة أيضاً إلى أن النيكوتين يمكن أن يختراق حليب الأم، لذا يُنصح بعدم استخدام اللصقات خلال فترة الرضاعة الطبيعية، حيث إنها تمثل مصدراً مستمراً للنيكوتين في الحليب.