الأضرار المحتملة للحناء على صحة الشعر

أضرار الحناء على الشعر: تُعتبر الحناء واحدة من أقدم وأشهر الوصفات الطبيعية المستخدمة لصبغ الشعر وحمايته. ومع ذلك، هل هناك مخاطر مرتبطة باستخدام الحناء على الشعر؟ إذا كنت ترغب في معرفة الإجابة على هذا السؤال، تابع قراءة المقال حول أضرار الحناء على الشعر.

ما هي الحناء؟

الحناء هي نبات يُعرف بمتوسط عمره الذي يتراوح بين ثلاث إلى عشر سنوات. يتميز النبات بجذوره المتعددة والفروع ذات اللون البني، بينما تكون الجذور نفسها باللون الأحمر. أما أوراق الحناء، فتبدأ خضراء وتتحول إلى اللون البني عند نضوجها.

لتحضير الحناء، تُقطف الأوراق وتعالج بطريقة طبيعية لتصبح جاهزة للاستخدام سواء على الشعر أو الجلد، حيث يستخدم البعض الحناء لرسم النقوش المميزة على اليدين والساقين.

فوائد الحناء

تتمتع الحناء بعدة فوائد صحية عامة، يمكن التركيز أيضًا على فوائدها الخاصة للشعر. إليكم التفاصيل التالية:

أولًا: الفوائد العامة للحناء

استخدم الإنسان الحناء منذ زمن بعيد نظرًا لفعاليتها في العديد من الاستخدامات الصحية. تعتبر من أبرز استخدامات الحناء علاج التقرحات في اللثة والفم والأسنان، كما يُوصى باستخدام غرغرة الحناء لعلاج بعض مشكلات الحلق.

يجب التنبيه إلى أن معظم استخدامات الحناء هي للاستخدام الخارجي فقط، ويُفضل عدم تناولها أو إدخالها إلى الجهاز الهضمي، حيث قد تؤدي إلى بعض المشكلات.

تُستخدم الحناء أيضًا لعلاج التشققات وخشونة كعوب القدمين، وتساعد في تقليل آثار الحروق والتقرحات الجلدية. كما تُستخدم زهور الحناء في صناعة مجموعة من العطور نظرًا لرائحتها القوية.

ثانيًا: فوائد الحناء للشعر

  • تُستخدم الحناء بشكل فعّال لصبغ الشيب والشعر الأبيض بفضل كونها صبغة طبيعية آمنة.
  • تعمل الحناء على تكوين طبقة تحمي الشعر وتغلفه، مما يساعد في الحفاظ على صحة الشعر لفترات طويلة.
  • عند استخدام المرطبات والبلسم مع الشعر المصبوغ بالحناء، فإنه ينال الرطوبة اللازمة لتعزيز مظهره اللامع والصحي.
  • تقي الحناء من تساقط الشعر أو فرصة الإصابة بالصلع.
  • بفضل احتوائها على البروتين، تُغذي الحناء الشعر من الجذور حتى الأطراف، مما يُعزز قوته وصحته.
  • تساعد الحناء في معالجة قشرة الرأس، وتعمل كعلاج وقائي للميكروبات والجراثيم.

أضرار الحناء على الشعر

توجد بعض الأضرار المحتملة المرتبطة باستخدام الحناء، وتبرز فيما يلي:

  • تُعتبر الحناء من الصبغات القوية التي قد يصعب إزالتها، مما يعني أن آثارها تبقى حتى ينمو الشعر الجديد.
  • قد يختلف لون الحناء بناءً على نوع ولون الشعر، مما قد يؤدي إلى ظهور ألوان غير مرغوب فيها، لذا من الأفضل تجربة الحناء على خصلة من الشعر أولاً.
  • تستمر آثار الحناء على الشعر لفترة تصل إلى خمسة أشهر، وهذا قد يُعيق استخدام الصبغات الكيميائية التقليدية خلالها.
  • إذا لم يتم استخدام المرطبات بشكل مناسب، يمكن أن تؤدي الحناء إلى جفاف الشعر وزيادة احتمالية التقصف.
  • يمكن أن تحتوي الأنواع الرخيصة والمقلدة من الحناء على مواد تسبب الحساسية وتهيّج الجلد، مما قد يُضر بالشعر أيضًا.

ملاحظات هامة عند استخدام الحناء على الشعر

هناك مجموعة من النقاط الهامة التي يجب مراعاتها عند استخدام الحناء، منها:

  • يفضل عدم استخدام الأواني المعدنية عند خلط الحناء مع الماء. ويفضل استخدام الأواني البلاستيكية أو الخشبية لتفادي التفاعل مع المواد الكيميائية للحناء.
  • يمكن تسريع التخلص من بقع الحناء على الجلد عن طريق وضع بعض الفازلين قبل الاستخدام، لتجنب التصاقها لفترات طويلة.
  • على الرغم من أن الحناء تدوم لفترات طويلة، يُنصح بعمل اختبار على خصلة صغيرة قبل الاستخدام الكامل لتحديد اللون المناسب.
  • يمكن استخدام الفازلين أو الزيوت الطبيعية للحماية من تلون الجلد أثناء عملية الصبغ.
  • لا يمكن استخدام الصبغات الكيميائية التقليدية على الشعر المصبوغ بالحناء، لكن يمكن سحب اللون قبل استخدام تلك الصبغات.
  • يُنصح بإضافة الزبادي إلى عجينة الحناء قبل استخدامها لتعزيز رطوبة الشعر.
  • للحصول على لون داكن أكثر، يمكن إضافة البن المطحون أو القرنفل المطحون.
  • يمكن أيضاً غلي قشور البرتقال والليمون ومزجها مع الحناء لزيادة مدة فعالية اللون.
  • بعد صبغ الشعر بالحناء، يجب غسل الشعر بالماء الدافئ والبلسم أولاً، ثم استخدام الشامبو في اليوم التالي مع إجراء حمام زيت للحفاظ على الشعر رطبًا وصحيًا.