أضرار الزلازل
تعتبر الزلازل من الظواهر الطبيعية التي تتسبب في العديد من الأضرار الجسيمة عند حدوثها، ومن أبرز هذه الأضرار ما يلي:
- التسبب في انخفاض مستوى الأرض أو انهيار الصخور من قمم الجبال، وكذلك الانخفاض في المناطق التي تحتوي على كهوف أو تجاويف تحت الأرض، مما يؤدي إلى تدمير المنشآت والبنية التحتية مثل المباني والطرق.
- اندلاع حرائق نتيجة لتضرر مرافق الكهرباء والغاز.
- حدوث أمواج قوية، مثل تسونامي، إذا كان الزلزال يقع في عرض البحر.
- التسبب في الانهيارات الأرضية في بعض المناطق، أو ارتفاع مستوى الأراضي، مما يؤدي إلى ظهور جزر جديدة أو غمر بعض المناطق الساحلية.
- زيادة سيولة التربة؛ حيث يمكن أن تندفع المياه الجوفية إلى الطبقة الترابية فوقها مما يؤدي إلى ضعف قوتها على دعم المنشآت والجسور، بالإضافة إلى الأضرار التي تلحق بخطوط الغاز وسكك الحديد ومدرجات المطارات.
أشهر الزلازل التاريخية
شهد التاريخ العديد من الزلازل المدمرة، ومن أبرز هذه الزلازل ما يلي:
- زلزال ألاسكا: يُعتبر زلزال ألاسكا من أقوى الزلازل التي حدثت في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1964، حيث بلغت قوته 9.2 درجة، مما أسفر عن مقتل 131 شخصاً.
- زلزال تشيلي: يُعد زلزال تشيلي من أقوى الزلازل عرفتها البشرية عام 1960، حيث وصلت قوته إلى 9.5 درجات.
- زلزال الصين: يُعتبر زلزال الصين الذي وقع عام 1556 أكثر الزلازل تدميراً عبر التاريخ، حيث بلغ عدد القتلى حوالي 830 ألف شخص.
ماهي الزلازل؟
تُعد الزلازل من الظواهر الطبيعية، وهي عبارة عن اهتزازات أو سلسلة من الارتجاجات المتتالية لسطح الأرض، نتيجة لحركة الصفائح الصخرية في القشرة الأرضية. وتُعتبر مناطق الصدوع الجيولوجية، خاصة تلك الموجودة على حدود الصفائح التكتونية الكبرى التي تشكل القشرة الأرضية، من الأماكن الرئيسية التي تحدث فيها الزلازل. ومع بداية القرن العشرين، زاد الاهتمام بجوانب الزلازل وطرق حدوثها، ما أدى إلى ظهور علم خاص يُعرف بعلم الزلازل.