الأطعمة المثلى للقولون
توجد مجموعة من الأطعمة المفيدة للحفاظ على صحة القولون، ومن أبرزها ما يلي:
اللحوم
تعتبر اللحوم الخالية من الدهون مصدرًا ممتازًا للبروتينات سهلة الهضم، حيث لا يمكن للبكتيريا المعوية تخميرها، مما يقلل من تكوين الغازات غير المرغوب بها. يُفضل اختيار اللحوم البيضاء مثل لحم الدجاج ولحم الديك الرومي، بالإضافة إلى اللحم البقري الخالي من الدهون، مع تجنب لحوم الدجاج ذات اللون الداكن وقطع اللحم التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون.
البيض
يعد البيض خيارًا آمنًا للقولون بفضل سهولة هضمه، ويمكن تناوله مسلوقًا أو مخفوقًا. ولكن، يجب مراعاة أن بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه بروتينات بياض البيض أو صفاره بسبب محتواه العالي من الدهون.
الأسماك
تلعب الأحماض الدهنية أوميغا-3 الموجودة في الأسماك دورًا أساسيًا في محاربة الالتهابات التي قد تسهم في تفاقم أعراض القولون العصبي. ومن بين هذه الأسماك: السلمون، والأنشوجة، والسردين، وسمك القد الأسود.
الخضراوات
تعتبر الخضروات من الأطعمة الأساسية للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي والقولون. ومع ذلك، يمكن أن يكون تناولها مزعجًا في بعض الحالات، لذلك يُفضل بدء تناول الخضراوات بشكل تدريجي، واختيار الأنواع المطبوخة مثل: الفلفل الحلو، والجزر، والبروكلي، والكرفس.
الخضار الورقية
تعتبر الخضار الورقية مثل الخس، والهندباء، والسبانخ خيارات ممتازة نظرًا لاحتوائها العالي على الفيتامينات وقلة فرص تخميرها في الجهاز الهضمي. يمكن تناولها نيئة أو دمجها في العصائر والسلطات، وعند عدم تحملها يفضل طهيها مع زيت الزيتون.
الفواكه
تحتوي الفواكه على العديد من العناصر الغذائية الضرورية لصحة القولون، ويُعد تناول الفواكه ذات التأثير المنخفض على القولون آمنًا ومفيدًا. من الضروري تجنب الإفراط في تناولها خلال اليوم لتفادي تخمر السكريات. ومن الفواكه الموصى بها: الأفوكادو، والموز، والعنب، والليمون، والبرتقال.
المكسرات
تعتبر المكسرات مصدرًا جيدًا للألياف، والبروتين، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية أوميغا-3 غير المشبعة، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي. ومن المكسرات المفيدة: اللوز، والبندق، والجوز، والصنوبر.
البذور
تقدم البذور الفوائد القيمة للقولون، حيث تُعد مصدرًا مهمًا للألياف التي تقي من الإمساك. يمكن إدخال هذه البذور ضمن السلطات أو العصائر، أو تناولها كوجبات خفيفة، مثل بذور الكتان والشيا.
مرق العظم
تحتوي عناصر مرق العظم المُعَد من عظم السمك أو اللحم على فوائد صحية كبيرة لصحة الأمعاء، حيث يساعد كوب من مرق العظم في تهدئة أعراض القولون العصبي.
الأطعمة المخمرة
تتضمن الأطعمة المخمرة الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك – وهي البكتيريا المفيدة للجهاز الهضمي. تشتمل هذه الأطعمة على مشروبات مثل الكفير، وكمبوتشا، بالإضافة إلى الخضروات المخمرة كالمخللات.
النظام الغذائي الأنسب للقولون
يلعب النظام الغذائي دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة القولون. وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يُعتبر سرطان القولون السبب الثاني الأكثر شيوعًا للوفاة بين السرطانات. إن اتباع نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية ويعزز من استهلاك الألياف يُسهم في تقوية جدران القولون ويقلل من فرص الإصابة بالأورام الحميدة والسرطان، حيث يتضمن الكثير من الخضراوات، والفواكه، والحبوب الكاملة، والمكسرات، مع الحد من استهلاك اللحوم المصنعة والحبوب المكررة، بالإضافة إلى زيادة شرب الماء.
الأطعمة التي يجب الابتعاد عنها للحفاظ على صحة القولون
بينما توجد أطعمة تحتاج إلى تجنبها أو الحد من تناولها للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي والقولون، وهي:
- اللحوم الحمراء: يُستحسن تقليل استهلاك اللحوم الحمراء واللحوم المعالجة مثل النقانق، وعدم تجاوز حصتين من اللحوم الحمراء في الأسبوع.
- السكر: أظهرت الدراسات أن النظم الغذائية الغنية بالسكر والمحدودة بالألياف قد تساهم في تفاقم الالتهابات، كما أن زيادة السكر تزيد من فرص السمنة، مما يؤثر سلبًا على صحة القولون.