الأطعمة المناسبة لعلاج قرحة المعدة

الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك

يُعتبر لبن الزبادي من المصادر الأساسية للبروبيوتيك (Probiotics)، حيث يحتوي على بكتيريا نافعة قد تعزز فعالية الأدوية وتساهم في مقاومة الالتهابات التي تسببها بكتيريا الملوية البوابية (Helicobacter pylori)، مما يسهم في تعزيز عملية الشفاء من القرحة. بالإضافة إلى ذلك، تتوفر مجموعة متنوعة من الأطعمة الأخرى التي تحتوي على البروبيوتيك، مثل: الميسو (Miso)، الكيمتشي (Kimchi)، مخلل الملفوف، شاي الكمبوشا (Kombucha)، والتيمبي (Tempeh).

الخضار والفواكه

يُنصح بتناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات الطازجة، المعلبة أو المجمدة، مع تجنب استهلاك الفلفل الحار. فيما يخص العصائر، يمكن تناول عصير الفواكه بشرط أن لا يتسبب في حرقة المعدة. يُعرف البروكلي بأنه من الخضروات المفيدة لقرحة المعدة، حيث يحتوي على سلفورافين (Sulforaphane)، وهي مادة كيميائية تمتلك خصائص مضادة للبكتيريا، مما يسهم في مكافحة البكتيريا المسؤولة عن قرحة المعدة. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي براعم البروكلي على مركبات مضادة للسرطان، مما يُقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة، كما أنها تساهم في الوقاية من التهابات المعدة. تشير الدراسات الحديثة إلى أن الأشخاص الذين يتناولون كوبًا من براعم البروكلي يومياً لمدة تزيد عن 8 أسابيع يكونون أقل عرضة للإصابة بعدوى المعدة والتهاباتها مقارنةً بمن لا يتناولونها.

البروتينات قليلة الدهون

تُعتبر اللحوم قليلة الدهون، البيض، والأسماك، بجانب الزبدة المصنوعة من المكسرات، منتجات فول الصويا، الفاصولياء المجففة، والبازلاء من الخيارات المناسبة التي لا تضر المعدة.

أطعمة أخرى

توجد بعض الأطعمة التي يمكن أن تساعد على تخفيف أعراض القرحة، بالإضافة إلى دعم فعالية الأدوية المضادة للبكتيريا المتناولة. من بين هذه الأطعمة: العسل، الثوم، عرق السوس، الكركم، الشاي الأخضر منزوع الكافيين، وزيت الزيتون، وغيرها من الزيوت النباتية. هذه الأطعمة تحتوي على مضادات أكسدة بمستويات جيدة، مما يجعلها مفيدة في حالات القرحة الناتجة عن عدوى الملوية البوابية، حيث يمكن لمضادات الأكسدة تحسين حالة جهاز المناعة والمساهمة في مواجهة البكتيريا المسببة للعدوى، فضلاً عن مساعدتها في الوقاية من سرطان المعدة.