الأعراض التي تشير إلى وجود جلطة دموية

تشير الجلطة الدموية إلى حدوث انسداد في الأوعية الدموية نتيجة انقباضات العضلات، مما يؤدي إلى تقييد تدفق الدم نحو القلب بشكل صحيح.

وفي حالة عدم سهولة تدفق الدم إلى منطقة معينة في الجسم، قد تحدث ما يُعرف بالجلطة الدموية.

أعراض الجلطة

يكون الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بها هم من يعانون من مرض تصلب الشرايين، حيث تتشكل الترسيبات على جدران الشرايين.
تتزايد تلك الترسيبات حتى يصبح الشريان ضيقًا، مما يؤدي إلى احتمالية حدوث جلطة.
تشمل المضاعفات الرئيسية لهذا النوع السكتة الدماغية والسكتة القلبية، مما يتسبب في عرقلة تدفق الدم بشكل كلي أو جزئي.

تتمثل هذه الجلطة في تكوّن تجمع دموي في الأذين الداخلي بعضلة القلب، وعند انفصال تلك الجلطة، يمكن أن تعيق تدفق الدم إلى الدماغ.

نتيجة لذلك، يمكن أن تؤدي إلى حدوث سكتة دماغية أو أزمة قلبية.

تحدث هذه الجلطة نتيجة تفتيت، مما يمنع الدم من الوصول من الساقين إلى الأوردة المتصلة بالقلب.
يؤدي ذلك إلى نقص تدفق الدم في الرئتين، مما يسبب موت الأنسجة، وهي حالة تُعرف باسم نقص الأكسجين.

بالنسبة للجلطات السطحية التي تصيب الأوردة، خاصة في الساقين والذراعين، يمكن علاجها بسهولة من خلال تناول مسكنات الألم مثل الأيبوبروفين والأسيتامينوفين.
يمكن علاجها أيضًا باستخدام الكمادات الدافئة.
في حالة الجلطات الكبيرة، يُنصح باستخدام أدوية مضادة للتجلط مثل الوارفارين لمنع انتقال الجلطة إلى الرئتين، مع إعطاء حقن إنوكسابارين لزيادة سيولة الدم.
قد يتطلب الأمر استئصال الجلطة جراحيًا، خاصة في الشرايين، حيث يتم إذابة الجلطة بشكل كامل، مما يُساعد العضو في استعادة تدفق الدم السليم.
يمكن التخلص من الجلطة أو الأزمة القلبية من خلال إجراء قسطرة لإزالة انسدادات الأوعية الدموية، وإعادة تدفق الدم باستخدام بالون لفتح المنطقة المتأثرة.