الأعراض المميزة لمتلازمة القولون العصبي لدى النساء

ما هي علامات القولون العصبي لدى النساء وكيف يمكن تشخيصه؟ يُعتبر هذا الاضطراب المزمن شائعًا بين الرجال والنساء، إلا أن الأعراض قد تختلف بين الفئتين، مما يجعله من الأمراض المنتشرة بشكل كبير بين النساء.

أعراض القولون العصبي لدى المرأة

تظهر العديد من الأعراض لدى النساء المصابات بالقولون العصبي، وأهمها كالتالي:

اضطرابات الجهاز الهضمي

  • تعاني بعض النساء من اضطرابات تترافق مع القولون العصبي، مثل الإمساك الشديد، حيث تكون الفضلات صلبة وصعبة التمرير، بالإضافة إلى شعور بالانتفاخ وآلام في البطن.
  • تشمل الأعراض أيضًا الإسهال المصحوب بألم في أسفل البطن وتقلصات قبل بدء الدورة الشهرية، وقد تظهر بعض المخاط في الفضلات.
  • يُعتبر انتفاخ البطن من الأعراض الشائعة، حيث يتسبب في شعور بالانزعاج والضيق في الجزء العلوي من البطن.

سلس البول

يُعد سلس البول من الأعراض المصاحبة للقولون العصبي، حيث يؤدي إلى زيادة مرات التبول والشعور بالألم عند إتمام هذه العملية، بالإضافة إلى كثرة التبول ليلاً.

تدلي الأعضاء

تظهر مشكلة تدلي الأعضاء كنتيجة للإصابة بالقولون العصبي، حيث يتعرض المهبل أو الرحم أو المستقيم أو الإحليل للهبوط، نتيجة ضعف العضلات والأنسجة الداعمة لأعضاء الحوض.

ألم أثناء العلاقة الزوجية

قد تشعر النساء بآلام حادة أثناء العلاقة الزوجية، وهي من الأعراض المرتبطة بالقولون العصبي، حيث يحدث هذا الألم عادةً عند الإيلاج العميق، مما يقلل من الرغبة الجنسية وصعوبة الشعور بالإثارة.

حركة الأمعاء غير الطبيعية

تشعر النساء بعدم الراحة والألم أثناء حركة الأمعاء مع وجود تغييرات في وتيرة هذه الحركة، بالإضافة إلى آلام مزمنة في منطقة الحوض.

طرق تشخيص القولون العصبي لدى النساء

على الرغم من تشابه بعض الأعراض مع أعراض الدورة الشهرية، إلا أنه في حال ظهورها بشكل حاد، ينبغي مراجعة الطبيب على وجه السرعة لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لتشخيص الحالة بشكل دقيق. يعتمد التشخيص على الطرق التالية:

  • يبدأ الطبيب بإجراء الفحص البدني، حيث يقوم بالسؤال عن صحة المريضة والأعراض التي تعاني منها، بالإضافة إلى فحص المستقيم وإجراء اختبارات دقيقة لاستبعاد أي حالات مرضية أخرى.
    • يشمل ذلك حالات كالنزيف من المستقيم، نقص الحديد، فقدان الوزن أو التاريخ العائلي للإصابة بسرطان المستقيم أو القولون أو التهاب الأمعاء.
  • كما يتم إجراء فحص الدم للكشف عن الأمراض المرتبطة بالاضطرابات الهضمية إذا كان هناك نوع محدد من القولون العصبي.
  • قد يتطلب الأمر إجراء تنظير القولون، حيث يتم فحص الأمعاء الغليظة باستخدام جهاز يحتوي على كاميرا صغيرة لاكتشاف الأنسجة الملتهبة أو القرحات أو النمو غير الطبيعي.
    • عادةً ما تخضع النساء اللاتي يزيد عمرهن عن 50 عامًا لهذا الإجراء إذا كانت لديهن أعراض القولون العصبي الشديدة، وذلك لاكتشاف سرطان المستقيم أو القولون.

يمكنكم أيضًا الاطلاع على:

نصائح لتخفيف أعراض القولون العصبي

يتطلب القولون العصبي علاجًا دوائيًا مع الالتزام بنظام غذائي مناسب، ويمكن اتباع النصائح التالية لتخفيف حدة الأعراض:

  • يمكن استخدام الأدوية التي تعالج الإسهال لتخفيف الأعراض الناتجة عن القولون العصبي.
  • يُنصح بالابتعاد عن الأطعمة التي تسبب الغازات مثل الملفوف والفول والبقوليات.
  • تجنب تناول الألبان ومنتجاتها، حيث تُعتبر من المحفزات الرئيسية لزيادة تهيج القولون العصبي.
  • يمكن استعمال مسكنات الألم التي لا تتطلب وصفة طبية.
  • يفضل تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف الغذائية مع الحرص على شرب كميات وفيرة من السوائل، ولا سيما المياه.
  • ينبغي استخدام أدوية مضادة للتشنجات للتخفيف من التقلصات التي تُسبب الإمساك.
  • تجنب التوتر والإجهاد عن طريق ممارسة تمارين الاسترخاء واليوغا.
  • يمكن استخدام مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، حيث يصفها الأطباء عادةً لفترات قصيرة مع مراقبة دقيقة للأعراض.
  • ضرورة اتباع نظام غذائي صحي وتجنب التغيرات المفاجئة في العادات الغذائية اليومية.