ألم الساق
يمتد ألم الساق من درجات خفيفة إلى شديدة، ويمكن أن يحدث في منطقة معينة أو يمتد ليشمل الساق بأكملها. وفي الغالب، يكون الألم نتيجة إصابة طفيفه أو ناتجة عن الحمل الزائد على الساق أو إرهاقها. ومع ذلك، قد يمثل الألم علامة على وجود مشكلة صحية تتطلب استشارة طبية. لذا، يجب على الأشخاص الذين يعانون من ألم حاد أو مزمن في الساق التوجه للطبيب لتقييم حالتهم.
أسباب ألم الساق
تعزى حالات ألم الساق غالبًا إلى تمزق أو إصابة في العضلات أو الأوتار أو الأربطة أو حتى العظام، وقد يكون السبب مجرد إجهاد. إليكم أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى ألم الساق:
- التهاب وتر أخيل (بالإنجليزية: Achilles tendinitis).
- تمزق وتر أخيل.
- كسر في أحد عظام الساق.
- الخثار الوريدي العميق (بالإنجليزية: Deep vein thrombosis).
- سرطان العظام.
- الإصابة بعدوى معينة.
- مرض النقرس (بالإنجليزية: Gout).
- التهاب المفاصل الروماتويدي اليفعي (بالإنجليزية: Juvenile idiopathic arthritis).
- تشنجات أو شد عضلي.
- الفصال العظمي (بالإنجليزية: Osteoarthritis).
- اعتلال الأعصاب المحيطية (بالإنجليزية: Peripheral neuropathy).
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
- عرق النسا (بالإنجليزية: Sciatica).
- التهاب الأوتار (بالإنجليزية: Tendinitis).
- الدوالي الوريدية (بالإنجليزية: Varicose Veins).
- الانزلاق الغضروفي.
علاج ألم الساق
يمكن التعامل مع ألم الساق في معظم الحالات من خلال تطبيق بعض تقنيات العلاج المنزلية مثل الراحة، استخدام الكمادات الباردة، شد الساق، ورفعها. كما يمكن استخدام مسكنات الألم مثل الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) لتخفيف الانزعاج. ومع ذلك، إذا استمر الألم لأكثر من 72 ساعة، فإنه من الضروري مراجعة الطبيب، أما إذا كان هناك حالة صحية مسببة لألم الساق، يعتمد العلاج على السبب الرئيسي.
مراجعة الطبيب
قد يكون من الصعب تحديد الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب بسبب ألم الساق. لكن يجب على الأفراد مراجعة الطبيب في حالات مثل الشعور بالألم أثناء المشي، الألم الناتج عن الدوالي، تورم الساق، أو زيادة شدة الألم. فيما يتعلق بالحالات التي تتطلب العناية الطبية الطارئة، تشمل:
- وجود حمّى مصاحبة للألم.
- احمرار ودفء في الساق.
- وجود جرح عميق في الساق.
- شحوب وبرودة جلد الساق.
- عدم القدرة على الحركة أو تحميل الوزن على الساق.
- صعوبة في التنفس أو انتفاخ الساق.