التأثيرات السلبية لليود المشع على الصحة

قصور الغدة الدرقية

تعتبر آثار علاج اليود المُشع شائعة وقد تؤثر على صحة المرضى بشكلٍ ملحوظ، ومن بين الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً:

  • تدمير كميات كبيرة من خلايا الغدة الدرقية: يُسهم اليود المُشع بشكلٍ كبير في تدمير العديد من خلايا الغدة الدرقية، مما قد يؤدي إلى عدم القدرة على إنتاج كميات كافية من الهرمونات.
  • الإحساس بطعم معدني في الفم: قد يواجه المريض طعماً معدنيًا مستمراً لفترة تصل إلى عدة أسابيع.
  • تورم الغدد اللعابية: يستمر هذا التورم لفترة قد تصل إلى عدة أسابيع نتيجة لامتصاص الغدد اللعابية لليود.
  • جفاف العينين: قد يتسبب العلاج باليود المُشع في تقليل إنتاج الدموع لدى بعض الأفراد، مما يؤدي إلى جفاف العينين.
  • الشعور بالألم والغثيان: من الممكن أن يتسبب العلاج بألم قصير المدى وإحساس بالغثيان عند المرضى.
  • تدمير الغدة الدرقية: نتيجة للعلاج باليود المُشع، يمكن أن يتعرض جزء أو معظم الغدة الدرقية للتلف، وبما أن الهرمونات التي تنتجها الغدة ضرورية لعملية الأيض، فإن العديد من الأشخاص قد يحتاجون لتناول أدوية الغدة الدرقية لبقية حياتهم بعد العلاج.

العلاج باليود المُشع

يُعتبر اليود المُشع علاجًا متاحًا لفرط نشاط الغدة الدرقية، حيث يعمل على تقليص حجم الغدة تدريجيًا حتى يتسبب في تدميرها. يُعتبر هذا العلاج الأكثر شيوعًا لفرط نشاط الغدة الدرقية في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ يُعد خيارًا دائمًا وفعالًا مقارنةً بالأدوية المضادة للغدة الدرقية. يتم توفير اليود المُشع عادة على شكل كبسولة تؤخذ مرة واحدة، وتأخذ الغدة الدرقية بين 8 إلى 14 أسبوعًا لتعود إلى حالتها الطبيعية بعد العلاج.

الاحتياطات الواجب مراعاتها قبل العلاج باليود المُشع

يوجد عدد من الاحتياطات الهامة التي يجب الالتزام بها قبل الخضوع لعلاج اليود المُشع، ومنها:

  • يتعين على النساء الحوامل تجنب العلاج باليود المُشع، كما يجب تأجيل الحمل لمدة تتراوح بين 6 إلى 12 شهراً على الأقل بعد العلاج لسرطان الغدة الدرقية.
  • ينبغي عدم الرضاعة الطبيعية لمدة لا تقل عن 6 أسابيع قبل بدء العلاج، والتوقف عن الرضاعة تمامًا بعد العلاج.
  • تجنب التواجد في الأماكن العامة.
  • تجنّب الاتصال البدني المطول مع الآخرين، خصوصًا مع الأطفال والنساء الحوامل.
  • عدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين.
  • يجب غسل الأواني المستخدمة من قبل المريض بشكلٍ منفصل عن بقية الأواني الأخرى.