التأثيرات السلبية لماء الورد

ما هي أضرار ماء الورد؟

يُعتبر ماء الورد آمنًا بشكل عام عند الاستخدام، إلا أنه قد يتسبب في ظهور بعض الآثار الجانبية. فيما يلي بعض من هذه الآثار:

أضرار ماء الورد على البشرة

يمكن أن يؤدي استخدام ماء الورد على البشرة إلى تحفيز رد فعل تحسسي، مع ظهور بعض أعراض الحساسية التي قد تتضمن:

  • احمرار الجلد.
  • الشعور بحرقة.
  • تهيج الجلد.
  • لسعة على البشرة.

إذا لاحظت أي من الأعراض المذكورة أعلاه بعد استخدام ماء الورد، يجب عليك التوقف عن استخدامه واستشارة طبيب لتحديد السبب ومعالجته. لتفادي الحساسية، يُنصح بإجراء اختبار للحساسية قبل البدء في استخدام ماء الورد، وذلك بوضع كمية صغيرة منه على الجلد (بقدر حجم عملة معدنية) وانتظار 24 ساعة. إذا لم تظهر أي علامات تحسس، يمكنك استخدامه بأمان.

أضرار ماء الورد على العين

قد تُستخدم قطرات العين التي تحتوي على ماء الورد لتخفيف العديد من المشكلات التي تصيب العين مثل جفاف العين والتهاب الملتحمة، بفضل خصائصه المضادة للالتهابات. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي وضع ماء الورد أو المنتجات المشتملة عليه في العين إلى بعض الآثار الجانبية الناتجة عن الحساسية، منها:

  • تهيج العينين.
  • الشعور بألم أو حرقة في العينين.
  • الشعور بالحكة.
  • انتفاخ العينين.

يجب مراجعة الطبيب فوراً في حال ظهور أي من الأعراض السابقة عند استخدام ماء الورد في العين. يجب أيضًا تجنب استخدام ماء الورد أو أي منتج يحتوي عليه لعلاج مشكلات العين دون استشارة طبية، والتأكد من اختبار كمية ضئيلة من المنتج على الجلد قبل وضعه في العين لضمان عدم التسبب في الحساسية.

فوائد ماء الورد

يقدم ماء الورد مجموعة من الفوائد الصحية للجسم، من أبرزها:

  • محاربة علامات الشيخوخة.

يمتلك ماء الورد خصائص قد تُؤخر ظهور علامات التقدم في السن على البشرة، مما يفسر استخدامه في العديد من منتجات التجميل التي تهدف إلى تقليل التجاعيد.

  • تخفيف احمرار الجلد.

يساعد استخدام ماء الورد موضعياً في تقليل احمرار البشرة وتهدئتها، مما يجعله فعالًا في تقليل الالتهابات الناتجة عن حب الشباب.

  • الحد من تهيج البشرة.

يمتاز ماء الورد بقدرته على تخفيف أعراض بعض الاضطرابات الجلدية مثل الإكزيما والوردية، وذلك بفضل خصائصه المضادة للالتهابات.

  • زيادة ترطيب ونضارة البشرة.

يساعد تناول كوب من الماء المضاف إليه القليل من ماء الورد يومياً في ترطيب البشرة بعمق وزيادة نضارتها.

  • تخفيف المشكلات الهضمية.

يساهم شرب ماء الورد في التخفيف من بعض الاضطرابات المعوية وتحسين عملية الهضم، وقد استُخدم لقرون في الطب الشعبي لهذا الغرض.

  • تخفيف الصداع.

يمكن أن يساهم ماء الورد في تخفيف الصداع، إذ يرتبط ذلك بقدرته على تقليل التوتر، وقد يكون فعالًا في تخفيف الصداع المرتبط بالدورة الشهرية وفقاً لمراجعة علمية نُشرت في مجلة Journal of Education and Health Promotion عام 2021.

  • تخفيف ألم الولادة.

تشير دراسة سريرية نُشرت في مجلة الطب البديل والتكميلي Complementary Medicine Journal عام 2015 إلى أن استنشاق رائحة ماء الورد أثناء الولادة يمكن أن يقلل من الألم الذي تعاني منه النساء في هذه المرحلة.

  • توفير مضادات الأكسدة.

يحتوي ماء الورد على مجموعة من المركبات المعروفة بمضادات الأكسدة، التي تلعب دورًا مهمًا في حماية خلايا الجسم من التلف.

  • تخفيف التوتر.

يمكن أن يساهم شرب ماء الورد مع الماء أو استنشاق رائحته في تحسين المزاج وتخفيف التوتر والقلق، مما يساعد على تحسين جودة النوم.

طريقة استخدام ماء الورد

يمكن استخدام ماء الورد بطرق عدة للاستفادة من فوائده المتعددة. وفيما يلي بعض الطرق:

  • شرب ماء الورد، ويمكن إضافته إلى وصفات مثل شاي الكركديه البارد.
  • استخدام ماء الورد موضعيًا كغسول أو تونر للوجه، وذلك برشه على البشرة بعد تنظيفها.
  • وضعه في زجاجة بخاخ ورشه على الوجه أو المعصم أو الوسادة عند الحاجة لتخفيف التوتر.
  • مزجه مع مرطبات الوجه أو الزيوت الطبيعية مثل زيت جوز الهند.

ملخص المقال

استخدام ماء الورد على الجلد أو العينين قد يسبب بعض الآثار الجانبية، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاهه. لذا يفضل دائمًا استشارة الطبيب قبل استخدام ماء الورد أو أي من المنتجات المحتوية عليه، بالإضافة إلى أهمية إجراء اختبار الحساسية مسبقًا. من جهة أخرى، يقدم ماء الورد عدة فوائد صحية، مثل تخفيف احمرار البشرة ومكافحة علامات الشيخوخة.