الحيوانات البرية الأسرع في العالم

الفهد: أسرع الحيوانات البرية

يُعتبر الفهد أسرع الحيوانات البرية، حيث تستطيع سرعته أن تصل إلى 75 ميل في الساعة (120.7 كيلومتر/ساعة). يتميز الفهد بجسمه المرن وخطواته الواسعة التي تعزز من سرعته، مما يجعله مفترسًا ناجحًا. ومع ذلك، يمكنه الحفاظ على سرعته القصوى لفترات زمنية قصيرة فقط، حيث يتعرض للإرهاق سريعًا وتنخفض سرعته بعد فترة زمنية قصيرة من الركض.

تكيف الفهود للركض السريع

تستطيع الفهود الركض بسرعات عالية نتيجة للعديد من العوامل:

  • تحمل ممرات أنفية ضخمة داخل الجمجمة، بالإضافة إلى حجم القلب والرئتين الكبيرين، مما يتيح دخول الهواء بكفاءة عالية أثناء الركض.
  • تشترك الفهود في بنية جسمية طويلة ونحيفة مع أرجل قوية وطويلة، وعمود فقري مرن، مما يمكنك من تمديد الجسم خلال الركض، وبالتالي قطع مسافات تتراوح بين 6 إلى 6.7 أمتار في خطوة واحدة.
  • تساعد ذيول الفهود الطويلة في تحقيق التوازن وتسهيل المناورة السريعة أثناء الركض.
  • تساهم مخالب الفهد البارزة في توفير الجر والاحتكاك اللازمين لدفعه للأمام خلال الركض والانحناءات المفاجئة.

حقائق عن الفهود

هناك العديد من المعلومات المهمة حول الفهود، وأبرزها تشمل:

  • يتراوح وزن الفهد بين 34-54 كيلوغرامًا، حيث تكون الذكور أكبر قليلاً من الإناث.
  • يصل طول جسم الفهد إلى 1.2 متر، وينتهي بذيل يتراوح طوله بين 65-85 سنتيمترًا.
  • يتميز فراء الفهد بلون أصفر مع بقع سوداء صغيرة، بينما يكون لون البطن أبيض.
  • تختلف نشاطات الفهود عن معظم الحيوانات اللاحمة، حيث تنشط في ساعات النهار، وتقوم بصيد فرائسها في الصباح الباكر وبعد الظهر.
  • تتغذى الفهود على مجموعة متنوعة من الفرائس، مثل الطيور والأرانب والظباء والخنازير.
  • تعيش الفهود في مجموعات تتكون من أم وصغارها، أو من مجموعة صغيرة مكونة من 2-3 ذكور بالغين، وغالبًا ما يكونون أشقاء، ونادرًا ما يلتقي الذكور مع الإناث خارج موسم التزاوج.
  • تلد أنثى الفهد من 2 إلى 8 جراء بعد فترة حمل تبلغ ثلاثة أشهر.
  • يكون لون فراء الفهد حديث الولادة داكنًا، مع وجود عرف رمادي مائل للصفرة يمتد على طول ظهره، مما يساهم في توفير تمويه أفضل وحماية الصغير من درجات الحرارة المرتفعة نهارًا ومن البرودة ليلاً خلال الشهور الأولى من حياته.