الإنتاج الزراعي في إسبانيا
تُعتبر إسبانيا واحدة من أبرز الدول في زراعة الزيتون، حيث تُصنف كأكبر دولة مُنتجة لهذه الثمرة على مستوى العالم. يصل إنتاجها السنوي إلى حوالي 5,276,899 طناً مترياً، ولعبت منطقة أندلوسيا دورًا كبيرًا في هذا الإنتاج حيث تُساهم بنسبة تصل إلى 75%. من بين المقاطعات الرئيسية في أندلوسيا نجد مقاطعة خاين ومقاطعة قرطبة، حيث تنتج المنطقة عدة أصناف متميزة من الزيتون مثل هوجيبلانكا (بالإنجليزية: Hojiblanca) وبيكويل (بالإنجليزية: Picual) وليشن (بالإنجليزية: Lechin) وفيرديال (بالإنجليزية: Verdial). بالإضافة إلى ذلك، تُسهم منطقة قشتالة-لا مانتشا (بالإنجليزية: Castilla-La Mancha) بحوالي 14% من إجمالي إنتاج إسبانيا. تشمل المناطق الأخرى الرائدة في زراعة الزيتون إكستريمادورا وكتالونيا وفالنسيا. وتُصدِّر إسبانيا الزيتون إلى العديد من الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا وأستراليا والبرتغال وإيطاليا.
حقائق مهمة حول زراعة الزيتون في الأردن
تستعرض المعلومات التالية بعض الحقائق البارزة حول زراعة أشجار الزيتون في المملكة الأردنية الهاشمية وفقاً للمركز الوطني للبحوث الزراعية:
- يبلغ عدد أشجار الزيتون في الأردن حوالي 17 مليون شجرة.
- حوالي 83% من الزيتون يُحوَّل إلى زيت زيتون، بينما يُستعمل 13% منه في شكله الطبيعي.
- يُعتبر الزيتون عنصراً أساسياً في الاقتصاد والمجتمع الأردني، حيث يُسهم في تخفيف مشكلة الفقر والبطالة، ويؤثر على حوالي 80 ألف أسرة أردنية.
- تشير الإحصائيات إلى أن 80% من أشجار الزيتون مُثمرة، بينما 20% تعتبر غير مثمرة.
- تتوزع زراعة الزيتون في أنحاء المملكة بحصة 48% في الشمال، و44% في الوسط، و8% في الجنوب.
الفوائد الصحية للزيتون
هنا بعض الفوائد الصحية المرتبطة باستهلاك الزيتون:
- يحتوي الزيتون على مضادات الأكسدة، التي تُساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
- تساعد محتويات الزيتون من حمض الأولييك على تعزيز صحة القلب.
- تتضمن تكويناته بعض المركبات النباتية التي تعزز من صحة العظام.