الدول الأكثر تعرضًا للزلازل في العالم

أكثر الدول عرضة للزلازل في العالم

تعاني العديد من دول العالم من الزلازل بشكل متكرر، وفيما يلي نلقي نظرة على الدول الأكثر تضررًا من هذه الكارثة الطبيعية:

الصين

سجلت الصين 157 زلزالًا مدمراً بين عامي 1900 و2016، مما يجعلها المنطقة الأكثر تعرضًا للزلازل في العالم. وقد وقعت معظم هذه الزلازل في الجنوب الغربي من البلاد، الذي يتميز بتضاريسه الجبلية وندرة السكان.

تشمل هذه المناطق سيتشوان، وقانسو، والتبت. ومن أشهر الزلازل التي وقعت في الصين هو زلزال سيتشوان في عام 2008، الذي أثر على المنطقة الجبلية في جنوب غرب الصين، والذي نتج عن اصطدام الصفائح الهندية الأسترالية واليوراسية على طول صدع يبلغ طوله 249 كم.

إندونيسيا

تجاوز عدد الزلازل المدمرة في إندونيسيا 113 زلزالًا في الفترة من 1900 إلى 2016، وذلك بسبب موقعها الجغرافي الذي يتسم بوجود عدة صفائح تكتونية ونشاط بركاني. من أبرز الزلازل التي ضربت إندونيسيا هو الزلزال الذي وقع قبالة سواحل مقاطعة سولاويزي الجنوبية، والذي بلغت قوته 7.4 ريختر، مما أدى إلى إخلاء السكان من المنطقة تفاديًا للخطر. وقد تم توثيق حالة الذعر بين الناس أثناء الإخلاء عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث أفادوا بأن الزلزال قد طال المستشفى أيضاً.

إيران

تعتبر إيران منطقة ذات نشاط زلزالي مرتفع للغاية، حيث تتواجد عند التقاطعات بين الصفائح التكتونية الأوراسية والعربية. تغطي المنطقة الزلزالية حوالي 1600 كم² من مساحة البلاد. خلال أسبوع واحد فقط، تعرضت إيران لأربعة زلازل شدتها 4 ريختر وأكثر، بالإضافة إلى 12 زلزالًا تتراوح شدتها بين 3 إلى 4 ريختر، و35 زلزالًا بشدات تتراوح بين درجتين وثلاث درجات، وثلاث زلازل بأقل من درجتين.

الآثار المدمرة للزلازل

تشير دراسة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا إلى أن العديد من الإصابات الناتجة عن زلزال نورثريدج المدمر عام 1994 كانت نتيجة سقوط الأثاث الثقيل على الناس. لذا، من الضروري تقييم سلامة المنازل واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي الأضرار عند حدوث الزلازل.

علاوة على ذلك، فإن للزلازل تأثيرات مدمر من حيث:

  • تسبب الزلازل في حدوث انهيارات أرضية تؤدي إلى أضرار في المباني والطرقات وأنابيب المياه والسكك الحديدية وغيرها من المنشآت. كما قد تصطدم الصخور الناجمة عن هذه الانهيارات بالأشخاص، مما يتسبب في أذى للإنسان والحيوانات والمركبات والأشجار.
  • تساهم الزلازل في تغيير خصائص التربة من صلبة إلى سائلة، مما قد يؤدي إلى إزاحة الأشجار وربما موتها.
  • يؤدي الزلزال إلى اندلاع حرائق، وهو تأثير خطر للغاية، ويمكن أن يكون نتيجة تماس كهربائي أو كسر في خطوط الغاز.
  • تسبب الزلازل أيضًا الفيضانات، مثل الأمواج العاتية (تسونامي) التي تحدث في المحيط الهادئ، مما يؤثر سلبًا على صحة الإنسان ويضر بالممتلكات والبنية التحتية.