الطريقة الأكثر فعالية للحد من الدهون المتراكمة في الكبد

تعتبر السُمنة على الكبد من القضايا الصحية التي تستدعي الانتباه، حيث يُعد الكبد أحد الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان. في بعض الحالات، قد يُحاط الكبد بكمية زائدة من الدهون، مما يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. لذلك، سنعرض فيما يلي الطرق الفعالة للتخلص من الدهون المتراكمة على الكبد وطرق علاج هذه الظاهرة.

دهون الكبد

يعتبر الكبد من الأعضاء الأساسية في تصفية الدم في الجسم قبل توزيعه على الأجزاء المختلفة. عادة، يحتوي الكبد على نسبة من الدهون لا تتجاوز 10%. لكن عندما يرتفع هذا المعدل، يمكن أن يتسبب في مجموعة من المشكلات الصحية.

كيفية التخلص من دهون الكبد

تتعدد الطرق المتاحة للتخلص من الدهون على الكبد، ومن أهمها:

  • وقف تناول الكحول نهائيًا، إذ يُعتبر من أكبر المسببات للتلف الكبدي.
  • إجراء تغييرات في نمط الحياة، مثل فقدان الوزن الزائد، تناول الأغذية الصحية، وممارسة الرياضة بانتظام.
  • تقليل تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، حيث تعمل على تكوين طبقات دهنية حول الكبد.
  • مراقبة مستويات الكوليسترول الضار في الدم.
  • التحكم في مستوى السكر في الدم.

عوامل الخطر للإصابة بدهون الكبد

هناك عدة عوامل تُساهم في زيادة خطر الإصابة بدهون الكبد، ومنها:

  • تناول الكحول.
  • استخدام الأدوية المفرطة من دون وصف طبي.
  • الحمل.
  • ارتفاع الكوليسترول في الدم.
  • ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية في الدم.
  • سوء التغذية.
  • الإصابة بمتلازمة الأيض.
  • زيادة محيط الخصر عن المعدل الطبيعي.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • ارتفاع مستوى السكر في الدم.
  • الأشخاص الذين أجروا عملية استئصال المرارة.

تشخيص دهون الكبد

يمكن تحديد وجود دهون على الكبد من خلال:

  • إجراء الفحص الجسدي، الذي يعد وسيلة رئيسية لتقييم الحالة الصحية للمريض.
  • إجراء اختبارات الدم التي تكشف وجود اضطرابات في الكبد ومستويات الإنزيمات.
  • استخدام تقنيات التصوير، مثل الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي.
  • أخذ عينة من نسيج الكبد، مع الحرص على تخفيف أي شعور بالألم للمريض.

المخاطر المرتبطة بزيادة دهون الكبد

مع الزيادة في دهون الكبد، تزداد المخاطر الصحية المقترنة بها، ومنها:

  • الإصابة بسرطان الكبد.
  • تليف الكبد.
  • الحاجة لإجراء جراحة في المعدة.
  • زيادة الكوليسترول الضار في الدم.
  • الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
  • خلل في وظائف الغدة النخامية.
  • الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي.
  • زيادة الوزن والسمنة بشكل ملحوظ.

طرق التخلص من دهون الكبد

يمكن علاج دهون الكبد من خلال:

  • وصف الطبيب لأدوية تساعد في تقليل الدهون الثلاثية المتراكمة حول الكبد.
  • استعمال بعض المكملات الغذائية مثل: فيتامين A، فيتامين C، وفيتامين E، لتعزيز صحة الجسم.
  • اتباع نظام غذائي غني بالفيتامينات والمعادن وفقير بالدهون.
  • تنفيذ التمارين الرياضية بانتظام للمساعدة في حرق الدهون.
  • ضبط مستوى السكر في الدم وتجنب تناول الأطعمة الغنية بالسكريات.
  • تجنب التدخين؛ لأنه يزيد من خطر الإصابة بتليف الكبد.

علاج دهون الكبد بالأعشاب

تتوفر بعض الأعشاب التي يمكن أن تساعد في علاج دهون الكبد، ومن أبرزها:

1-
الشمر

يُعتبر الشمر من الأعشاب الفعالة في تخفيف الدهون في الكبد. يُنصح بشرب كوب من مغلي حبوب الشمر، مع إضافة القليل من العسل لتحسين الطعم.

2-
الزنجبيل

الزنجبيل يُعرف بقدرته الكبيرة على حرق الدهون، يمكن تحضيره بإضافة ملعقة من مسحوق الزنجبيل إلى كوب من الماء المغلي.

3-
القرفة

القرفة تُعتبر من المشروبات العشبية المفيدة في تقليل الدهون المتراكمة على الكبد. يُنصح بشرب كوب من القرفة المغلية يوميًا على الريق.

4-
الشاي الأخضر

يُعرف الشاي الأخضر بفاعليته في تحطيم الدهون داخل الجسم، مما يُساعد على تقليل نسبة الدهون بشكل عام.

علاج دهون الكبد من خلال الأطعمة

يمكن تناول بعض الأطعمة لدعم علاج الدهون في الكبد:

  • اختيار الأطعمة الغنية بالكوليسترول المفيد الذي يساعد في تنشيط الكبد، مثل: اللوبيا، والفاصوليا، والفلفل الأخضر.
  • استبدال النشويات بالأطعمة الغنية بالحبوب الكاملة.
  • تجنب الأطعمة ذات الدهون العالية.
  • الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالسكريات التي تُسهم في تكوين الدهون على الكبد.
  • استخدام الزيوت الطبيعية مثل زيت الزيتون وزيت بذور الكتان كبدائل للزيوت المهدرجة.
  • تناول البروتينات الخالية من الدهون، وإزالة الجلد قبل الطهي.