أبرز خطوات تنظيف رديتر السيارة
فيما يلي الخطوات الأساسية لتنظيف رديتر السيارة بفعالية:
- إزالة مياه التبريد القديمة الموجودة في الرديتر:
- تأكد أولاً من أن محرك السيارة قد برد تماماً قبل البدء بعملية تنظيف الرديتر.
- ينصح بارتداء قفازات من المطاط ونظارات واقية للحفاظ على السلامة أثناء العمل.
- استخدم رافعة (جاك) لرفع مقدمة السيارة لتسهيل الوصول إلى سدادة تصريف مياه الرديتر الموجودة في أسفل السيارة.
- افتح غطاء المحرك وحدد موقع الرديتر.
- قم بفتح غطاء الرديتر العلوي الذي يتحكم في ضغط النظام.
- افتح السدادة الموجودة أسفل الرديتر.
- تأكد من تصريف كافة مياه التبريد من الرديتر قبل إعادة غلق السدادة.
- تنظيف الرديتر من الداخل:
- قم بسكب مادة التنظيف والماء المقطر داخل الرديتر.
- شغل محرك السيارة لبضع دقائق حتى ترتفع درجة حرارة خليط الماء ومادة التنظيف ويجري في جميع أنحاء الرديتر.
- أطفئ المحرك واتركه يبرد لمدة 15 دقيقة.
- افتح غطاء الرديتر وسدادة التصريف للتخلص من مادة التنظيف.
- استخدم خرطومًا لسكب الماء داخل الرديتر حتى تتأكد من أن المياه المصرفة نظيفة.
- إعادة ملء الرديتر بماء التبريد:
- قم بخلط لترين من مادة مانع التجمد مع نفس الكمية من الماء المقطر.
- أضف المزيج من خلال الغطاء العلوي للرديتر.
- شغل محرك السيارة للتأكد من توزيع مادة مانع التجمد في جميع أجزاء نظام التبريد.
- تابع إضافة المزيج حتى تملأ الرديتر بالكامل.
مبدأ عمل الرديتر
يعتبر الرديتر جزءاً أساسياً في نظام تبريد السيارة، حيث يساهم في التخلص من الحرارة الزائدة الناتجة عن تشغيل المحرك، حيث يمر سائل التبريد بداخله وصولًا إلى المروحة التي تقوم بطرد الحرارة إلى خارج السيارة. تجدر الإشارة إلى أن الرديترات الحديثة غالباً ما تُصنع من الألومنيوم وتحتوي على أنابيب وزعانف صغيرة، حيث تسهم الزعانف في نقل الحرارة من الأنابيب الساخنة إلى الجو الخارجي.
أنواع الرديترات
إليكم أهم أنواع الرديترات المستخدمة في السيارات:
رديتر الأنابيب المزعنفة
يعتبر هذا النوع من أقدم أنواع الرديترات وما تزال تستخدم حتى اليوم؛ حيث تتدفق مياه التبريد ضمن أنابيب تحتوي على عدد كبير من الزعانف التي تدعم السطح الخارجي للرديتر.
الرديتر الأنبوبي
يمتاز هذا النوع بعدم وجود زعانف خارجية محيطة بالأنابيب، حيث تُرتب الأنابيب بشكل عمودي داخل هيكل مصنوع على شكل زعانف نحاسية.
رديتر خلية النحل
يتكون رديتر خلية النحل، المعروف أيضًا بالرديتر الخلوي، من مجموعة كبيرة من الخلايا الهوائية المحاطة بماء التبريد عبر ممرات محددة. وبالتالي، فإن انسداد أي مجرى هوائي سيؤثر فقط على جزء صغير من نظام التبريد بالكامل.