العالم مندل درس توارث الصفات في نبات الفاصوليا

العالم مندل درس توارث الصفات في نبات الفاصوليا

هل العالم مندل درس توارث الصفات في نبات الفاصوليا؟ وما هي أُسس علم الوراثة؟ إنّ عِلم الوراثة كان سببًا في تطور مجالات كثيرة، والوصول إلى مواد مُناسبة لصناعة الأدوية، ومن خلال موقع سوبر بابا سنتعرف على مُكتشف عِلم الوراثة ومراحله عن كُثب.

العالم مندل درس توارث الصفات في نبات الفاصوليا

إنّ العالم مندل هو المؤسس لعِلم الوراثة، ومُكتشف الصفات الوراثية، بعدما تجارب كثيرة انتهت بإنشاء قوانين الوراثة، ولكن علام بدأت تجاربه؟

العالم مندل درس توارث الصفات في نبات البازلاء منذُ عام 1856م؛ كونها النباتات الأكثر قابلية على التلقيح الذاتي من خلال حبوب اللقاح المُنتقلة من نبتة إلى أخرى، ومع التكاثُر تطور عِلم الوراثة.

اقرأ أيضًا: الحيوانات التي تتغذى على النباتات والحيوانات تسمى

أسس علم الوراثة

بداية اكتشافات العالم مندل لم تكُن محط مسامع للآخرين، ففي الفترة ذاتها كانوا العُلماء أكثر اهتمامًا بنظرة داروين، حتى في عام 1900م رأى العُلماء تقارير نظرية مندل حتى بدأت في الانتشار.

حينما بدأ العالم مندل درس توارث الصفات في نبات البازلاء رأى أنها تنتج البذور بسُرعة، ولهذا وجد أن الجيل الأول من الصفات هي السائدة، أمّا الثانية فهي المُتنحية.

إنّ كافة صفات الكائنات الحية تُنتج من جينين، واحد من الأب، والآخر من الأم، وجينات الصفة الواحدة تتعرض إلى الانقسام، ويُفصل كُل واحد منها على حِدة، أمّا جينات الصفات المُنفصلة، فتنفصل بشكل مُستقل.

اقرأ أيضًا: هل تعلم معلومات قصيرة عن العلم

سبب استخدام نبات البازلاء في أبحاث العالم مندل

استخدام العالم مندل نبات البازلاء في كافة أبحاثُه؛ لكونها أكثر قابلية على التلقيح الذاتي، وكانت تتسم بصفات كثيرة أيضًا مما جعلها سببًا في نجاح أبحاثُه.

  • موقع الزهرة: محوري أو طرفي.
  • لون الزهرة: بنفسجي أو أبيض.
  • لون الثمرة: أخضر أو أصفر.
  • لون البذرة: أصفر أو أخضر.
  • طول النبات: طويل أو قصير.
  • شكل الثمرة: منتفخ أو متخصر.
  • شكل البذرة: أمْلَد أو مجعد.

اقرأ أيضًا: هل تعلم أن للإذاعة المدرسية

حياة العالم مندل

إنّ العالم مندل ولد في النمسا، تحديدًا في هينزندورف، كانا والديه مُزارعين، وحياته الدراسية لم تكُن مُبشرة على الإطلاق، فقد رسب في الثانوية، وفي نهاية المطاف أصبح قسيسًا، فإنه التحق بدير القديس توماس، وكان الدير يضُم مراكز دينية وعلمية، وحينها اجتمع مع عدد من العُلماء واستطاع التعرُف على العلوم عن كُثب.

في عام 1851 قرر الدير إرسال بعثة من الطُلاب إلى جامعة فيينا لدراسة العلوم والرياضيات، واتخذ مندل قرار الالتحاق بهم لدراسته أيضًا، وعاد بعد سنتين، وفي 1868 أصبح رئيس الدير، وبدأ في خطوة إجراء الأبحاث والاستكشافات.

على الرغم أن أبحاث العالم لم تكُن فمعروفة في العقود التي أُجريت فيها، إلا أن العُلماء فيما بعد أعربوا عن نجاحه وقدرته على اكتشاف هذا العِلم الدقيق بعد التأكد منهم وإجراء الأبحاث على النباتات.