العلاج الأكثر فعالية لرعشة اليدين

العلاج الأمثل لرعشة اليدين

تتضمن الاستراتيجية العلاجية لرعشة اليدين مجموعة متنوعة من الوسائل العلاجية، وسنقوم بالتفصيل في ما يلي.

العلاجات الدوائية

إليكم أبرز فئات الأدوية التي تُستخدم للتحكم برعشة اليدين:

  • علاجات الرعاش مجهول السبب: تشمل حاصرات مستقبلات البيتا مثل ميتوبرولول، بروبرانولول، أو نادولول، كما قد يقوم الطبيب بوصف أدوية مضادة للصرع مثل بريميدون.
  • علاجات مرض باركنسون: تشمل أدوية مثل كاربيدوبا وليفودوبا، وتُستخدم هذه الأدوية في الحالات المتقدمة من المرض.
  • علاجات التصلب المتعدد: قد تشمل حاصرات مستقبلات البيتا، مضادات القلق، ومضادات التشنج.
  • خيارات علاج إضافية: تشمل استخدام مهدئات الأعصاب أو حقن البوتوكس كحلول ممكنة إذا لم يتم تحديد السبب الدقيق للرعشة.

الجراحة

يتم اللجوء للجراحة في بعض الحالات، خاصة عندما تكون الرعشة شديدة وتؤثر على القدرة الوظيفية للمصاب، أو حال تفاقم شدة الرعشة. إليكم أهم أنواع الجراحات الممكنة:

  • التحفيز العميق للدماغ.
  • قطع المهاد.

تعديل أنماط الحياة

تساهم بعض التعديلات في نمط الحياة بشكل فعّال في تخفيف أعراض رعشة اليدين، ومن أبرز هذه التعديلات:

  • زيادة وزن الأدوات المستخدمة كالنظارات والأواني مما يسهل التعامل معها.
  • استخدام الأدوات والأواني المصممة خصيصًا لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في التحكم.
  • ارتداء أوزان المعصم والتي تُعرف بـ “Wrist Weights”، حيث يساعد الوزن الإضافي على تحسين التحكم بالأشياء.
  • تقليل أو تجنب المواد المثير للرعشة كالكافيين والأمفيتامين.

الأسباب غير المرضية لرعشة اليدين

توجد عدة أسباب غير مرضية قد تؤدي إلى حدوث رعشة اليدين، حيث تعبر الرعشة هنا عن رد فعل لعوامل معينة، ومن هذه الأسباب:

  • تناول بعض الأدوية التي قد تحد من إفراز الدوبامين في الدماغ.
  • نقص فيتامين ب12.
  • التعرض لضغوط نفسية.
  • انخفاض مستوى السكر في الدم.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • تضرر الأعصاب.