تجربتي مع العلاج البيولوجي للروماتيزم

تجربتي مع العلاج البيولوجي للروماتيزم

تجربتي مع العلاج البيولوجي للروماتيزم كانت من أعظم التجارب التي لم يخيب ظني بها، ونتائجها كانت على عكس غيري من المرضى، بالفعل ما كنت أمر به من ألم نتيجة هذا المرض وما مررت به من مراحل صعبة معه كان يحتاج إلى هذا العلاج، ومن خلال موقع سوبر بابا سوف أوضح لكم كيف بدأت معي المشكلة وما كنت أمر به استدعى اللجوء إلى هذا العلاج.

تجربتي مع العلاج البيولوجي للروماتيزم

في البداية أود أن أوضح لكم بداية تجربتي مع هذا المرض والتي كانت باكتشافه من خلال تلك الأعراض التي ظهرت معي والتي كانت بمثابة أعراض مميتة وليست مُجرد دليل على مرض، وهي:

  • كنت أشعر بالتعب المستمر الذي يجعلني غير قادر على الحركة حتى وإن كانت بسيطة.
  • أما عن ألم المفاصل الذي كنت أشعر به فقد كان مُميت، والانتفاخ الذي كان يظهر بها كان من أصعب الأمور التي تؤدي إلى زيادة نسبة الألم.
  • لكن تلك الآلام لم تكن بهذا الشكل البسيط المُتخيل، وإنما كانت تصحبها إحساس بالسخونة، وحدوث صلابة في المفاصل فقد كانت الحركة بها من أصعب الأشياء التي كان من الممكن أن أفعلها.
  • ارتفعت درجة حرارة جسمي لعدة مرات، وكان يحدث لي اكتئاب مستمر وتراجع في حالتي الصحية، السير الطبيعي الذي يجب أن أكون عليه كان من الأمور المستحيلة.

جميع تلك الأعراض هي ما جعلتني أذهب إلى الطبيب، وحينها فقط اكتشف حالتي الصعبة التي عليها من مرض الروماتيزم، وهنا بدأت تجربتي مع العلاج البيولوجي للروماتيزم.

بدأ الطبيب في تشخيصه من خلال الفحوصات التي قام بها، وبعد ذلك بدأ معي في مرحلة العلاج، والتي كانت من خلال الأدوية التي من الطبيعي أن يتناولها عدد كبير من الأشخاص في ذلك المرض، سواءً كان المرض التهابي أو غير ذلك، فقد وصف لي في البداية استخدام المورفين، بجانب النابروكسين، وكتب لي عن بعض أنواع مضادات الالتهابات، وبجانبها بعض النصائح التي كانت تساعدني على تخفيف الألم قليلًا.

لكن الألم كان ينتهي فترة ويعود أخرى، لذا لجأ معي للعلاج البيولوجي، والذي كان على شكل حُقن، والنوع الذي كنت استخدامه هو مثبطات ألم نخر ألفا، وهي غوليموماب، تلك الحقن كانت تساعدني على التخفيف من التورم الموجود والتخفيف من الشعور بالألم.

الجدير بالذكر أن العلاج ساعدين كثيرًا على التخلص من هذا الشعور الذي كان ينتابني من الألم على فترات، وكان ذات فعالية عظيمة معي، وحقق لي الفائدة على عكس غيري من التجارب، وأصبحت بموجبه في غنى عن الخضوع إلى العملية التي كنت على مشارفها.

اقرأ أيضًا: ما هي الفاكهة التي تقوي الأعصاب في المنزل

تجربتي مع الآثار الجانبية للعلاج البيولوجي

مرحبًا، أن سعيد، أبلغ من العُمر 55 عام، أُصبت بمرض الروماتيزم من فترة قريبة، ولكن النوع الذي أصابني كان من الأنواع القوية، وهو النوع الثاني وقالي لي الطبيب عنه إنه مرض الروماتيزم مُتعدد المفاصل، فأصاب بي ما يصل إلى 3 مفاصل، ولكن قال لي الطبيب إنه مهما تعدد لا يتجاوز الـ 4 مفاصل.

كما أكد لي إنه من المحمود ذهابي له فور الشعور بالألم، وذلك لأن هذا النوع يؤدي إلى التدهور السريع، اتبعت معه خطة علاجية، ولكن الأمر يزداد سوءًا ولا ألاحظ به الشفاء على الإطلاق، على عكس المتوقع، فقد كُنت من الحالات الصعبة التي تحتاج على الكثير من الوقت للشفاء، بل وتحتاج إلى طبيعة علاجية مُحددة من
أجل النيل بالنتائج المرجوة.

أردت أن أقدم لكم تجربتي مع العلاج البيولوجي للروماتيزم لأن الأمر بالغ الخطورة، وفي حال لم يتم الذهاب إلى الطبيب في الوقت الصائب تكون الحالة في مراحل متدهورة، وخاصةً في حال كنت مريض بهذا النوع.

على الرغم من عدم الشعور بالتحسن، إلا أن تلك المسكنات التي كنت أتناوله كانت تشعرني بالراحة قليلًا في بعض الأوقات، على عكس ما واجهته مع العلاج البيولوجي، والذي كنت أعاني معه من بعض الآثار الجانبية العظيمة.

فقد كانت الأعراض الجانبية مُتمثلة في رد الفعل التحسسي، فقد عانيت كثيرًا من القشعريرة، وارتفاع درجة الحرارة، والغثيان، والصداع، بل وكان سببًا في ضعف المناعة الذي أُصبت به وأصبحت عرضة إلى انتقال أي نوع من أنواع العدوى الموجودة حولي.

تلك الأعراض الجانبية جعلت الطبيب يتوقف عن هذا النوع من العلاج، وفي الفترة القادمة سوف أخضع لعملية جراحية وعدني الطبيب أنه بعدها لن أتعرض إلى أعراض الروماتيزم مرة أخرى، والآن أنا في انتظار التخلص من هذا الألم.

اقرأ أيضًا: حالات شفيت من التهاب النخاع الشوكي

أهمية العلاج البيولوجي للروماتيزم

أنا أُمثل أحد التجارب التي خضع بها مُصابي الروماتيزم إلى العلاج البيولوجي، والجدير بالذكر أنني كنت من التجارب الناجحة التي تشهد لهذا النوع من العلاج، فهو بالفعل يستحق الشهادة.

كنت أمر بليالي صعبة مع أعراض الروماتيزم المستعصية، والتي كانت تسلب مني الأمل كل ليلة من أن يعود لي شعور الراحة مُجددًا، ولكن لم أيأس أبدًا، ما شهدته مع الطبيب كان أفضل من ذلك الشعور، كل ما مررت به في تلك اللحظات كان بمثابة درس لي تعلمت منه كيفية الصبر لتخطي المحن.

ذهبت إلى طبيبي بارك الله له، وطلبت منه أن يُخلصني من هذا الألم بأي وسيلة من الوسائل الممكنة، وما شهدته في أيام العلاج كان أشكال وألوان مُتعددة من وسائل العلاج، قدم لي بعض النصائح في البداية نظرًا لأن مرضي كان من النوع الأول واعتمد على المسكنات، ومن تلك النصائح:

  • خسارة الوزن الزائد، وبالفعل أنا كنت أعاني من السمنة، وهذا ما جعلني أقتنع أنه يُمكن أن يكون الأمر مُتعلق بوزني، وكانت تجربتي مع العلاج البيولوجي للروماتيزم سببًا لي في خسارة وزني.
  • توقفت عن التدخين لأنه يؤثر على هذا المرض ويُثير أعراضه.
  • مارست بعض أنواع الرياضة البسيطة والتي كانت تساعدني على التخفيف من الألم، ولكن قبل النوم كان يعود لي هذا الشعور مُجددًا.

تلك النصائح لم تكن العلاج الأمثل لين فعلى الرغم من شعور التحسن البطيء، إلا أن الأمر يتفاقم، وكلما عاد لي الألم كان يصعب في حدته عما سبق، هذا ما جعل الطبيب يتيقن بعدم وجود فائدة من العلاج المعتاد للروماتيزم.

لذا لجأ إلى العلاج البيولوجي ومن هنا بدأت تجربتي مع العلاج البيولوجي للروماتيزم، وتكمن فائدته في المدة التي يحتاجها لكي تظهر نتائجه، فقد كان فعال بطريقة سريعة وحد فائق الوصف.

بدأ مفعول الحقن في الظهور بداية من الأسبوع الـ 12 من العلاج، ولكن الطبيب نوه عن مُدة مُحددة لا يُمكن التقليل منها في رحلة العلاج باستخدامه، وهي تلك المُتمثلة في 6 أشهر، وبالفعل لاحظت النتيجة العلاجية السريعة، والتي حدثت في وقت وجيز لم أتوقعه، وشعرت بالراحة مع استخدامه، ولم تظهر له معي أية آثار جانبية على عكس غيري من التجارب.

اقرأ أيضًا: أسباب آلام المفاصل عند الاستيقاظ من النوم

حالات لا يجوز لها استخدام العلاج البيولوجي

أنا أُمثل إحدى الحالات التي كانت تعاني من مشكلات التدهور الروماتويدي، ولكن هذا الأمر لم يكن سبيل لاستخدام العلاج البيولوجي، فعلى الرغم من تدهور حالتي، وعدم استجابتها للعلاج المُعتاد، إلا أن الطبيب منعني من اللجوء إلى العلاج البيولوجي.

تجربتي مع العلاج البيولوجي للروماتيزم لم تتمثل في نجاحه أو فشلها، فقد تعمدت إيضاح تجربتي لكي أنوه لكم عن بعض الحالات التي ل يجوز لها استخدام هذا النوع من العلاج، وذلك من خلال ما مررت به مع الطبيب.

فأنا مريض قلب، وهذا المرض يمنع من استخدام العلاج البيولوجي في كافة أنواع الأمراض، لما به من تعارض مع الحالة الصحية التي نكون عليها مرضى القلب.

حيث قال لي الطبيب إن الإصابة بهذا المرض، وتناول العلاج البيولوجي سوف يؤدي بي إلى أن أكون من أصحاب العرضة إلى انتقال العدوى بكل سهولة ويُسر، وهذا ما جعلني أتجنب استخدامه، كما ذكر لي بعض الحالات بشكل عشوائي التي لا يجوز لها استخدامه، ومن بينها ما يلي:

  • من يعانون من انتقال عدوى ما.
  • من لديهم مشكلة تتمثل في مرض السكري أو أية أمراض مزمنة أخرى.
  • الأشخاص الذين سوف يخضعون إلى أحد أنواع اللقاحات.
  • المصابين بالسُل.
  • من يعانون من التهاب الكبد.
  • من سوف يخضعون إلى جراحة في وقت قريب.
  • مصابي السرطان.

جميع تلك الحالات لديهم مشكلات على أشكال متنوعة من العلاج البيولوجي، لذا في حال كنتم تعانون من مرض الروماتيزم وفي الوقت ذاته تعانون من أحد تلك الأمراض عليكم التأكد أن هذا العلاج لا يتناسب معكم، ويجب التوجه إلى أحد أنواع العلاج الأخرى مع طبيبكم المُختص، وكان هذا ما أود توضحيه من تجربتي مع العلاج البيولوجي للروماتيزم.

تجارب العلاج البيولوجي للروماتيزم كثيرة ومتنوعة، منها ما حقق النجاح وآخر حالفه الفشل، ولكن هذا لا يعني تعميم النتائج على الجميع، في حال كانت حالتك تسمح بخوض التجربة عليك خوضها مع الطبيب المتميز لضمان نجاحها وتجنب آثارها الجانبية.