تشكل اضطرابات القولون العصبي واحدة من المشكلات الصحية الشائعة التي يعاني منها العديد من الناس في العصر الحديث. وعلى الرغم من عدم إمكانية الشفاء التام من هذا المرض، إلا أنه يمكن للمرضى التعامل معه بفاعلية لتخفيف الأعراض المزعجة التي يسببها. في هذه المقالة، سنسلط الضوء على أفضل العلاجات الدوائية للقولون العصبي وأساليب العلاج المناسبة.
مرض القولون العصبي
يعتبر القولون العصبي حالة تؤثر على الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى شعور مؤلم في منطقة البطن مصحوباً بالانتفاخ والغازات وأعراض أخرى مختلفة. يختلف مستوى حدة هذه الحالة من شخص لآخر، إلا أنها تعد حالة مزمنة تتطلب إدارة فعالة لإدارة الأعراض.
أسباب الإصابة بالقولون العصبي
تتعدد الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى ظهور أعراض القولون العصبي، ومن بينها:
- اضطرابات في المعدة مثل تلك التي تؤثر على الأمعاء الدقيقة أو القولون.
- ألم في جدار القولون يسبب ضغطاً يؤدي إلى تطور أعراض القولون العصبي.
- امتلاء المستقيم وضغطه على البطن، مما يؤدي إلى آلام حول الحاجة للتغوط.
- التعرض لضغوط نفسية واجتماعية من العوامل المساعدة في تفاقم الحالة.
أعراض القولون العصبي
يمكن أن تتضمن أعراض القولون العصبي ما يلي:
- آلام شديدة بعد التغوط.
- ألم في البطن نتيجة الانفعالات أو الضغوط النفسية.
- تفاقم الألم خلال ساعات الليل.
- التعرض للإسهال أو الإمساك أو كليهما.
- شعور متكرر بالانتفاخ والغازات.
أفضل علاج دوائي للقولون
في حين أنه لا يوجد علاج نهائي للقولون العصبي، فإن الهدف الرئيسي للعلاج هو تخفيف الألم. تشمل طرق العلاج ما يلي:
- استخدام المكملات الغذائية لالتهابات الإمساك أو الإسهال، أو تناول الأطعمة الغنية بالألياف لتعزيز عملية الهضم.
- استعمال الملينات للوقاية من الإسهال.
- تناول الأدوية المضادة للإسهال وفق الحاجة.
- استعمال مضادات الكولين لتقليل التقلصات المعوية.
- الابتعاد عن الأطعمة المحفزة مثل الأطعمة الحارة والمبهرة.
أفضل الأدوية من الصيدلية لعلاج القولون
توجد عدة أدوية فعالة تخفف من أعراض القولون، ومن بين الأفضل منها ما يلي:
- دواء ألوستيرون الذي يساعد في استرخاء القولون وإبطاء حركة الأمعاء.
- دواء إيلوكسادولين الذي يعد من الأدوية المضادة للتقلصات ويساعد في تقليل الإسهال.
- دواء ريفاكسيمين الذي يعد مضاد حيوي يعمل على تقليل نمو الجراثيم والمساعدة في علاج الإسهال.
- دواء لوبيبروستون الذي يزيد من إفراز السوائل في الأمعاء لتحسين التخلص من البراز.
- دواء ليناكلوتايد الذي يعزز حركة السوائل في الأمعاء، مما يساعد في حل مشكلة الإمساك.
أفضل أساليب لعلاج القولون المتهيج
يتطلب التعامل مع القولون العصبي تغييرات في نمط الحياة، ومن هنا تأتي أفضل الأساليب لعلاج القولون من بينها:
- الحرص على مضغ الطعام بشكل جيد.
- تناول الطعام ببطء.
- تبني وضعية مريحة بعد تناول الطعام.
- تجنب تناول مشروبات ساخنة جداً.
- ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين معدل الأيض.
- زيادة استهلاك الماء لتحسين عملية الهضم.
أفضل الأدوية لعلاج القولون
توجد مجموعة من الأدوية التي أثبتت فعاليتها في تخفيف أعراض القولون العصبي، ومن ضمنها:
- حبوب ألفا غالاكتوزيداز التي تسهل هضم الكربوهيدرات.
- الفحم النشط لتخفيف أعراض الانتفاخ.
- مكملات اللّكتاز لتحسين هضم منتجات الألبان، ولكن يُفضل عدم استخدامها أثناء الحمل أو الرضاعة.
- دواء سيميثيكون الذي يساعد على تقليل الغازات المعوية.
علاجات بديلة للقولون العصبي
يمكن التوجه نحو الطب البديل لعلاج أعراض القولون العصبي بطرق متعددة تتضمن:
- العلاج بالتنويم الإيحائي والذي أظهر فاعلية بنسبة 52% عند بعض المرضى.
- تناول البروبيوتيك لتقليل أعراض القولون العصبي.
- شرب مشروبات عشبية مهدئة مثل النعناع أو اليانسون.
- الوخز بالإبر كوسيلة لتحسين الحالة الصحية.
- زيت النعناع الذي يقلل من التشنجات المعوية.
- الزنجبيل كعشب له فائدة في تقليص الالتهابات وعلاج الغثيان.