المضادات الحيوية الموصى بها لعلاج التهاب اللوزتين
يُعتبر استخدام المضادات الحيوية عنصراً أساسياً في علاج التهاب اللوزتين caused by infection البكتيرية. في هذا السياق، تُعد مضادات حيوية من فصيلة البنسلين (بالإنجليزية: Penicillin) من بين الخيارات الأكثر شيوعاً لعلاج التهاب اللوزتين الناتج عن عدوى بكتيرية، حيث يتم وصفها بشكلٍ خاص للتعامل مع البكتيريا العقدية (بالإنجليزية: Streptococcus). ولكن، قد يكون استخدام البنسلين غير مناسب لبعض المرضى الذين يعانون من حساسية تجاه هذا النوع من الأدوية. في مثل هذه الحالات، يعمل الطبيب على تحديد مضاد حيوي بديل يحقق الفعالية المطلوبة. كما يُنصح بشدة بضرورة الالتزام بتعليمات الطبيب، حيث يتوجب إكمال الجرعات المحددة للمضاد الحيوي بشكل كامل، حتى في حال حدوث تحسن واضح أو اختفاء الأعراض. فعند عدم الالتزام، يمكن أن تحدث انتكاسة في حالة العدوى أو انتشارها إلى مناطق أخرى من الجسم.
نصائح منزلية لتخفيف أعراض التهاب اللوزتين
هناك العديد من النصائح المنزلية التي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض التهاب اللوزتين، ومنها:
- الحصول على قسط وافٍ من الراحة.
- شرب السوائل بكميات كافية لتجنب جفاف الحلق.
- المضمضة بمحلول ملحي.
- استخدام أقراص مص للحلق (بالإنجليزية: Throat lozenges).
- استخدام أجهزة ترطيب الجو المحيط.
- تجنب التعرض للمواد المهيجة مثل التبغ أو الأماكن المدخنة.
- تناول الأدوية التي تساعد في تخفيف الألم والحمى، مثل الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen) أو الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).
الأعراض الشائعة لالتهاب اللوزتين
تتراوح الأعراض التي يُعاني منها الأشخاص المصابون بالتهاب اللوزتين، و تشمل:
- الشعور بألم في الحلق.
- صعوبة في البلع.
- تغير في الصوت أو فقدانه.
- السعال المتكرر.
- الشعور بالتعب أو المرض.
- ألم في الأذن.
- أعراض الصداع.
- ظهور أعراض أكثر حدة تشمل:
- انتفاخ الغدد في الرقبة والشعور بالألم.
- وجود بقع بيضاء مملوءة بالقيح على اللوزتين.
- رائحة الفم الكريهة.