الفحص بتقنية الرنين المغناطيسي للرقبة

أشعة الرنين المغناطيسي للرقبة

تُعتبر أشعة الرنين المغناطيسي للرقبة إجراءً آمناً تمامًا يُستخدم لتشخيص آلام العظام التي لم تتمكن الأساليب التقليدية من تحديدها.
تتميز هذه العملية بأنها غير مؤلمة، حيث تُنتج صورًا دقيقة لعظام الرقبة بواسطة تقنيات المجال المغناطيسي، وموجات الراديو، والحاسوب.
تختلف أشعة الرنين المغناطيسي عن الأشعة المقطعية، نظرًا لعدم استخدام الإشعاع أو الأشعة السينية، مما يحمي المريض من التعرض للإشعاعات الأيونية الضارة.
تساعد هذه الفحوصات الأطباء في تقييم الأنسجة المختلفة، والحبل الشوكي، والفقرات، وأجزاء أخرى من الجسم، وبشكل خاص الرقبة.
توفر معلومات دقيقة حول الأعراض التي يعاني منها المريض، مما يُساعد في تحديد العلاج المناسب لحالته.

يطلب الأطباء إجراء أشعة الرنين المغناطيسي للرقبة لتحديد العلاج الأنسب للحبل الشوكي، ومن أجل اكتشاف ما يلي:

إليك بعض الإرشادات والنصائح التي يُنصح باتباعها عند إجراء أشعة الرنين المغناطيسي للرقبة:

يجب أن تُخبر الطبيب إذا كنتِ حاملًا أو لديكِ نية الحمل قريبًا.
كما يُنصح بإبلاغه عن أي شعور بالخوف من الأماكن المغلقة، ويجب إزالة جميع العناصر المعدنية مثل المجوهرات والأكسسوارات.
يجدر بك إخبار الطبيب إذا كنت قد أجريت عملية زرع قوقعة أو تركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب.
يُفضل إبلاغه عن أي أدوية تتناولها، أو عن وجود أنسولين أو شظايا معدنية أو وشوم في الجسم.
تناول وجبتك المفضلة قبل الإجراء، ما لم يُخبرك الطبيب خلاف ذلك.

كما يمكنكم الاطلاع على:

عند إجراء أشعة الرنين المغناطيسي للرقبة أو لأي جزء آخر من الجسم، قد تواجه الأمور التالية:

ستكون بمفردك في غرفة التصوير، لكن هناك إمكانية للتواصل معك وسماعك عبر النظام الثنائي الاتجاه.
ستستلقي على طاولة تُدخل في جهاز مظلم، وقد تستغرق العملية وقتًا طويلاً.
يمكن أن يصدر الجهاز أصواتًا عالية، لذلك قد يُنصح باستخدام سدادات للأذن.
يجب عليك البقاء في وضع ثابت حتى انتهاء عملية التصوير.
في بعض الحالات، قد يتم حقنك بمادة تباين، والتي قد تتسبب في ردود فعل تحسسية.
قد يتسبب إجراء الرنين المغناطيسي أحيانًا في ارتفاع درجة حرارة المريض، لكن لا داعي للقلق.

أثبتت أشعة الرنين المغناطيسي للرقبة دقتها العالية في جميع حالات الفحص.
تظهر هذه الأشعة تباينًا كاملاً بين جميع أنواع أنسجة الجسم، مما يساهم في الكشف عن وجود أي خلل في الجزء المدروس.
مع استمرار الأبحاث والتطوير، يُتوقع أن تستمر تقنيات التصوير المغناطيسي في أن تصبح من أهم الطرق لتصوير الرقبة والعظام بشكل عام.