الفحوصات الأساسية لتقييم صحة الكلى

تحاليل الدم

تعتبر الكلى ذات أهمية كبيرة في تنقية الدم من الشوائب والسموم، حيث تقوم بإنتاج البول الذي يخرج من الجسم. يمكن إجراء مجموعة من التحاليل الدموية لتقييم صحة الكلى، وفيما يلي نستعرض بعض من هذه التحاليل:

  • كرياتينين المصل: يتم إجراء تحليل كرياتينين المصل (بالإنجليزية: Serum Creatinine) لقياس مستوى الكرياتينين في الدم، الذي يعتبر ناتجًا عن استهلاك اللحوم وعمليات الشد الطبيعي في العضلات. تتراوح القيم الطبيعية لاختبار كرياتينين المصل بين 0.6-1.2 ملغ/ديسيلتر، إلا أن هناك بعض الاختلافات في النتائج الطبيعية التي قد تظهرها مختبرات مختلفة. زيادة مستوى الكرياتينين في الدم عن المعدل الطبيعي قد تشير إلى وجود مشكلة صحية في الكلى.
  • معدل الترشيح الكبيبي: يُحسب معدل الترشيح الكبيبي (بالإنجليزية: Glomerular Filtration Rate) بناءً على نتائج تحليل كرياتينين المصل، مع مراعاة عدة عوامل مثل العمر والجنس. يكشف هذا الاختبار عن كفاءة الكلى في التخلص من الفضلات، وقد يحدث انخفاض طبيعي في المعدل مع التقدم في العمر. إذا انخفض المعدل عن 60، فقد يكون ذلك إشارة إلى وجود مشكلة في الكلى.
  • نيتروجين يوريا الدم: يُعتبر نيتروجين اليوريا (بالإنجليزية: Urea nitrogen) من النفايات الناتجة عن هضم البروتينات. تتراوح القيم الطبيعية لنيتروجين اليوريا في الدم بين 7-20 ملغ/ديسيلتر. إذا ارتفعت هذه النسبة عن المعدل الطبيعي، فقد تشير إلى وجود مشكلة صحية في الكلى.

تحاليل البول

يمكن إجراء تحليل للبول للكشف عن وجود البروتين أو الدم، مما قد يدل على مشاكل صحية في الكلى. من المهم ملاحظة أن تمارين رياضية مكثفة أو عدوى في المسالك البولية قد تؤدي أيضًا إلى ظهور بروتين ودم في البول. قد يحتاج الطبيب إلى إعادة التحليل بعد عدة أسابيع أو طلب جمع عدة عينات بول خلال 24 ساعة لتحديد الحالة الصحية للكلى بشكل دقيق.

الاختبارات التصويرية

يوجد عدد من الاختبارات التصويرية التي تساعد في تحديد موقع وحجم الكلى، بالإضافة إلى اكتشاف أي اضطرابات في هيكلها أو وجود حصوات. من بين هذه الاختبارات: التصوير بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound) والتصوير المقطعي المحوسب (بالإنجليزية: CT Scan). قد يحتاج الطبيب إلى استخدام صبغة معينة للحصول على صور أدق للكلى.

خزعة الكلى

في بعض الحالات، قد يضطر الطبيب إلى إجراء خزعة (بالإنجليزية: Biopsy) من نسيج الكلى. يتضمن ذلك إدخال إبرة رفيعة عبر الجلد لاستخراج عينة صغيرة من نسيج الكلى لتحليلها في المختبر. من الأسباب التي قد تستدعي إجراء خزعة الكلى ما يلي:

  • تحديد تقدم المرض واستجابته للعلاج.
  • معرفة سبب فشل زراعة الكلى.
  • تقييم كمية الضرر التي تعرضت لها الكلى.