الفرق بين المحفظة المالية والمحفظة الاستثمارية

الفرق بين المحفظة المالية والمحفظة الاستثمارية

الفرق بين المحفظة المالية والمحفظة الاستثمارية يتمثل في العديد من الأوجه الخاصة بمحتويات المحفظة نفسها، إذ يزداد الإقبال على تلك المحافظ من الراغبين في استثمار أموالهم وأصولهم المختلفة والاستفادة من أسعار الأسهم وتقلبات السوق، لذلك سنتعرف على كافة الفروقات الجوهرية بين المحفظتين من خلال موقع سوبر بابا.

الفرق بين المحفظة المالية والمحفظة الاستثمارية

يرغب كل من يقبل على استثمار أمواله في سوق الأموال العالمية في معرفة الفرق بين المحفظة المالية والمحفظة الاستثمارية ليحدد أي منها يناسب استثماراته وأهدافه من هذا الاستثمار، حيث يتمثل الفرق بين هاتين المحفظتين فيما يلي:

  • المحفظة المالية: هي عبارة عن إيداعات العميل النقدية في الحسابات التي تكون مخصصة للتداول، بجانب عقد الصفقات التي تكون متاحة في مراكز البيع والشراء.
  • المحفظة الاستثمارية: تضم مجموعة أصول متنوعة مثل السندات والأسهم والأراضي والأدوات المالية الأخرى مما يجعلها أكثر شمولية، ويتم تحديد قيمة المحفظة الاستثمارية وفقًا لقيمة محتوياتها، وهي تكون مناسبة للأفراد والمؤسسات، ويوجد منها أنواع عديدة.

اقرأ أيضًا: أشهر مضاربي الاسهم السعودية

أنواع المحافظ الاستثمارية

في إطار التعرف إلى الفرق بين المحفظة المالية والمحفظة الاستثمارية، فسننتقل للتعرف إلى أنواع المحافظ الاستثمارية والتي تتمثل فيما يلي:

1- المحفظة الاستثمارية المحافظة

يتم استخدام هذه المحفظة المحافظة من أجل الحفاظ على القيمة، حيث تمكن تلك المحفظة المستثمر من الحصول على عائد يعتبر منخفض نسبيًا لكنه شبه ثابت بدرجة كبيرة، وتتميز تلك المحفظة بتجنب المخاطر الناتجة عن التقلبات المالية المفاجأة في قيمة الأصول، كما أنها تمكن من تحقيق نمو في رأس المال على المدى البعيد.

من خلال تلك المحفظة يحرص أصحابها على تقسيم الأصول الخاصة بهم في المحفظة الاستثمارية لنسب تكون متقاربة مع الشكل الآتي:

الأصل المالي النسبة التقريبية
الأسهم من 15% : 20%
الأموال وما يعادلها 5% : 15%
أوراق مالية ثابتة الدخل 70% : 75%

 2- المحفظة الاستثمارية المندفعة نسبيًا

يطلق على هذه المحفظة أحيانًا مسمى المحفظة العدوانية، وذلك يعود إلى أن أصحابها يرغبون في الحصول على هامش ربح مرتفع وبصورة سريعة بعكس المحفظة الاستثمارية المحافظة، ولكن هذا النوع من المحافظ له جانب كبير من الخطورة والمجازفة، وعلى الصعيد الآخر فإنها تتميز بقدر مرتفع من التوازن بين الدخل وتزايد رأس المال في نفس الوقت.

3- المحفظة الدفاعية

تتميز تلك المحفظة الاستثمارية بحمايتها لقيمة رأس المال والحفاظ عليه من المخاطر، حيث يقوم العميل بتقسيم محتوياتها واختيار الأصول المالية وهذا الأمر يجعل المحفظة أقل عرضة لخطر التأثر بتقلبات السوق.

والجدير بالذكر أن أصحاب تلك المحافظ يحرصون على امتلاك الأصول المالية وأسهم الشركات الأكثر استقرارًا مما يجعلهم يطمئنون على المحفظة في حالة تقلبات السوق العنيفة.

4- المحفظة العدوانية

تُعرف باسم المحفظة القوية لما تتعرض له من قدر عالٍ من المخاطر لكنها تحقق عائد مرتفع في نفس الوقت في حالة تحركات السوق المستقرة، كما يمكن أن يصل النطاق التجريبي لها إلى 2.0 وهذا يدل على أن محتويات المحفظة العدوانية تصل إلى ضعف قيمتها في حالة صعود السوق أو تراجعه.

5- المحفظة المختلطة

يتميز هذا النوع من المحافظ بالتنوع في محتوياتها والتي تشتمل على الأسهم والسندات والصناديق المشتركة وغيرها الكثير، والجدير بالذكر أن هذا التنوع يخلق درجة كبيرة من المرونة مما يسمح لمالك المحفظة التأقلم السريع مع التغيرات المفاجأة للسوق سواء كان لزيادة حجم الأرباح أو التقليل من الخسائر ومحاولة تعويضها من خلال أصول أخرى خلال فترة زمنية قليلة.

6- محافظ التخمين

يعتمد أصحاب تلك المحافظ على المخاطرة والتخمين بصورة كبيرة، حيث يتم الاعتماد على الأصول المالية والأسهم ذات التقلبات السريعة، وعلى الرغم من أن هذا الأمر يحقق عائد مالي كبير خلال فترات قصيرة إلا أن المستثمر يكون عرضة للمخاطر البالغة.

ووجب التنويه إلى أن تلك المحافظ تكون مناسبة لمن يملكون الخبرة الكافية والمعرفة بشأن تفاصيل الحركات والعمل داخل الأسواق المالية ولديهم القدرة العالية على التوقعات والتنبؤ.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع صناديق الاستثمار الأهلي

شركات متخصصة في فتح المحافظ الإستثمارية

يوجد عدد كبير من شركات الوساطة المالية والتي تتيح الفرص لفتح المحافظ الاستثمارية التي تشتمل على مجموعة متنوعة من الأصول، بجانب أنها تضيف ميزة إدارة الحساب والتي تعتبر من الخدمات المميزة وخاصة لمن لا يمتلكون الخبرة التي تمكنهم من إدارة محافظهم الاستثمارية بشكل جيد، ولكن يجب الحرص عند اختيار تلك الشركات بأن تكون مرخصة ومضمونة والتأكد من أنها تحمل رخصة من قبل الهيئة الرقابية في سوق المال.

في إطار التعرف إلى الفرق بين المحفظة المالية والمحفظة الاستثمارية، فسوف نتعرف الآن على أشهر الشركات المتخصصة في الوساطة المالية والتي يمكن من خلالها فتح محفظة استثمارية بأمان وثقة، والتي تتمثل فيما يلي:

1- شركة Exness

تتمثل تفاصيل الشركة فيما يلي:

  • تحمل شركة Exness ترخيص FCA, CySEC.
  • أقل مبلغ للاستثمار هو 10 دولار أمريكي.
  • يمكن فتح حساب من خلال هذه الشركة من هنــــــــــا.

2- شركة AVA TRADE

هذه الشركة من الشركات المعتمدة، والتي تتميز بما يلي:

  • تحمل الشركة ترخيص ASIC, B.V.I, FSA, FFAJ, FSCA, ADGM.
  • أقل مبلغ للإيداع بهذه الشركة هو 100 دولار أمريكي.
  • يمكن الوصول إلى موقع الشركة الرسمي لفتح حساب من هنــــــــــــا.

3- شركة XTB

تتميز هذه الشركة بما يلي:

  • الشركة مرخصة بترخيص رقم FCA, CySEC, CNMV, KNF, DFSA, IFSC.
  • أقل مبلغ للإيداع هو 100 دولار.
  • الدخول إلى الموقع الرسمي للشركة من هنــــــــــا.

4- شركة BINANCE

تتمثل تفاصيل الشركة فيما يلي:

  • تحمل الشركة ترخيص
  • أقل مبلغ للإيداع بالشركة هو دولار أمريكي فقط.
  • يمكن الدخول إلى الموقع الرسمي لشركة BINANCE وفتح حساب من هنــــــــــــا.

اقرأ أيضًا: كيف أتاجر بالذهب عن طريق البنك

كيفية الإدارة المثالية للمحفظة الاستثمارية

يرى خبراء الاستثمار أن إدارة المحافظ الاستثمارية تتوقف على عدة عوامل رئيسية يجب الاهتمام بها، كما أن ظروف سوق المال تتحكم بشكل كبير في حجم الأرباح التي يمكن تحقيقها من وراء هذه المحافظ، لذا يلزم عند إدارة تلك المحفظة الاعتماد على المعايير الآتية:

1- الدراية بحجم المخاطر

من قواعد الاستثمار الشهيرة أنه كلما زاد حجم المخاطرة زادت الأرباح أو زادت الخسائر المحتملة، لذا يجب على المستثمر عند بداية فتحه للمحفظة الاستثمارية أن يقوم بتقييم وضعه المالي ويقيس مدى قدرته على تحمل المخاطرة، لذا يجب أن تكون المحفظة متنوعة وتضم عدد من الأصول المختلفة لخلق التوازن المطلوب للسيطرة على حجم الخسائر المحتملة وتقليل المخاطر.

2- تقييم أداء المحفظة

في ظل التعرف إلى الفرق بين المحفظة المالية والمحفظة الاستثمارية، فسنخبرك عزيزي المستثمر بضرورة تقييم وقياس أداء المحفظة الخاصة بك بشكل دوري وتقييم حجم العائد بشكل مستمر بالنسبة لحجم المخاطر التي تتعرض إليها.

3- التنوع في محتويات المحفظة

من خلال هذا المعيار يتم تحديد مدى قابلية المحفظة الاستثمارية على تحقيق العائد المتوقع وذلك وفقًا لتعدد وتنوع الأصول بها، حيث إن الأصول المالية مثل الأسهم والسندات تملك مستويات متفاوتة من معدلات النمو والاستقرار، حيث إن الكثير منها له تقلبات قوية وسريعة، بعكس البعض منها الذي يتمتع بالاستقرار النسبي والثبات.

نظرًا لهذه التقلبات يجب الحرص على التنوع في محتويات المحفظة وأن تكون متوازنة في أصولها لزيادة الفرص الخاصة بتدفق الدخل والتقليل من التعرض للخسائر.

4- استعادة التوازن المالي

على المستثمر أن يعلم أن الأصول المالية التي تحتويها المحفظة الخاصة به لن يحتفظ بها للأبد، وذلك يرجع إلى التقلبات المستمرة في سوق المال، مما يؤدي إلى اختلاف قيمة أصول المحفظة مع مرور الوقت وبالطبع يؤثر هذا على حجم العائد الخاص به، لذا يجب الحرص وإعادة النظر بالمحفظة من حين لآخر والعمل على دعمها أو استبدال الأصول الموجودة بها.

مميزات المحفظة الاستثمارية

في إطار التعرف إلى الفرق بين المحفظة المالية والمحفظة الاستثمارية، فسوف نتعرف الآن إلى أهم مميزات المحفظة الاستثمارية والتي تتمثل فيما يلي:

  • تحصيل الأرباح والعمل على زيادتها بصورة مستمرة ولكن مع وجود مخاطرة كبيرة في بعض الأحيان.
  • الحصول على الأمان المستقبلي في الأموال والأصول التي تزيد قيمتها مع مرور الوقت، مثل الاحتياطي المالي والسندات الحكومية.
  • إمكانية التداول بكميات كبيرة، والذي يمكن من خلاله تحصيل الأرباح نتيجة فروقات الأسعار.
  • القدرة على توزيع المحفظة الاستثمارية بشكل يناسب المستثمر للتقليل من عنصر المخاطرة.
  • إمكانية إدارة المحفظة من شخص ذو خبرة في هذا المجال وذلك يحقق لصاحب المحفظة الراحة من أمر المتابعة اليومية للمحفظة.
  • نمو رأس المال عن طريق اللجوء إلى أسهم الشركات التي تهدف إلى زيادة أرباحها.
  • تخفيف المخاطرة الناتجة عن عجز المستثمر في تحقيق عوائده، من خلال قدرة المحفظة على الشراء عن طريق الخيارات الاستثمارية بفضل الأموال التي تحتويها.

وبهذا القدر نكون تمكنا من إيضاح كل ما يتعلق بالمحفظة الاستثمارية، وننتقل لإلقاء الضوء على المحفظة المالية وكيفية تحقيق أكبر عائد من خلالها.

أنواع المحافظ المالية

في إطار الحديث عن الفرق بين المحفظة المالية والمحفظة الاستثمارية، فسوف نتعرف الآن على أنواع المحفظة المالية المختلفة، والتي تتضح فيما يلي:

1- المحافظ المالية ذات العائد المنتظم

يتمثل الهدف الأساسي من تلك المحفظة في تحقيق عائد ثابت لدرجة كبيرة ومستقر مع تقليل نسبة المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها المستثمر بقدر الإمكان، حيث يتم الحصول على منظومة تحقق دخل شهري أو سنوي من خلال اختيار الجزء الأكبر من الأرباح التي تم تحقيقها.

2- محافظ الربح أو النمو

تحتوي هذه المحافظ على الأسهم التي تحقق نمو مستمر في الأرباح، حيث يرتفع بعد ذلك أسعار هذه الأسهم مما يحقق تحسين قيمة المحفظة السوقية، وهذا يحقق بشكل كبير أهداف المستثمر لكنه يحمل درجة عالية من المخاطرة.

والجدير بالذكر أن تلك المحافظ لها خصائص مميزة تتمثل فيما يلي:

  • تتميز بهيكل مالي متوازن.
  • لها حجم جيد من الاستثمارات المتطورة.
  • يوجد لها قيمة سوقية مرتفعة.
  • تمتاز بعلو معدل مردودها.
  • تتميز بقدرة عالية على التمويل الذاتي.

3- محافظ الربح المختلطة

تهدف تلك المحفظة إلى توفير الحماية اللازمة لرأس المال مع تأمين مقدار معين من الدخل، والجدير بالذكر أن تلك المحافظ تجمع بين أوراق مالية لا يوجد بها مخاطرة وبين أوراق أخرى تحقق دخل كبير لكن لها مخاطر عالية، ويوجد العديد من المستثمرين يفضلون هذا النوع من المحافظ لأنها تحقق لهم التوازن بين العائد والمخاطرة.

4- المحافظ المالية التقليدية

يهدف هذا النوع من المحافظ إلى تحقيق الزيادة في رأس المال مع الحصول على أفضل النتائج مقارنة بالسوق، مما يعني التعرض إلى قدر عالٍ من المخاطر والمجازفة، حيث إن أغلب هذه المحفظة يتكون من أسهم.

5- المحافظ المهاجمة

تعد تلك المحافظ من المحافظ الحركية التي تتميز باستغلال الفرص الجيدة، حيث إنها تهدف إلى تحقيق فائض في القيمة ولكنها تحمل مخاطر كبيرة على المستثمر.

6- المحافظ المالية الحذرة

تهدف هذه المحافظ إلى تأمين رأس المال وزيادته بجانب تحقيق عائد معين، كما أنها تحاول خلق التوازن مع انتظام العائد مع نمو الدخل.

7- المحافظ المضاربة

تعتمد على تحقيق عوائد كبيرة وخلال فترة قصيرة، ولكنها تحمل مخاطر كبيرة، حيث إنها تتكون من الأسهم التي تتعرض لعمليات كبيرة من المضاربة.

آليات تكوين المحافظ المالية

يرغب الأفراد في بداية دخولهم عالم الاستثمار البداية بإنشاء محفظة مالية، وللتمكن من تكوين محفظة مالية مطابقة لرغبة المستثمر واحتياجاته منها يجب تحديد الضوابط والقيود الخاصة بالمحفظة، والتي تتمثل فيما يلي:

1- القيود الزمنية

على صاحب المحفظة المالية أن يحدد المدى الزمني الذي يريد الاستثمار فيه، أي يختار بين المدى الزمني الطويل أو القصير أم المتوسط وفقًا لمتطلباته وأهدافة من هذه المحفظة.

2- قيود مالية واستثمارية

على المستثمر في بداية الأمر أن يحدد نوع وحجم الأموال التي يملكها والتي يرغب في تخصيصها لشراء الأوراق المالية، كما يجب أن يعرف مدى توافر الأموال لديه ليتمكن من انتهاز الفرص بالشكل الأمثل دون أن يضطر إلى بيع ممتلكاته.

3- مدى الحاجة لتسيير المحفظة المالية

يحدث هذا الأمر بشكل مفاجئ أو خلال وقت قصير، حيث يلجأ المستثمر إلى التخلص من بعض الأوراق المالية، وإذا حدث ذلك عليه أن يختار تلك الأوراق التي لها قابلية أكبر للتداول.

4- القيود الإلتزامية والضريبية

تلك القيود التي ترتبط بالتشريعات والقوانين والتي يمكن أن تمنح بعض الإعفاءات الضريبية على أوراق مالية من نوع معين، أو لنوع معين من المناطق الجغرافية أو الشركات والمؤسسات، لذلك يجب على المستثمر الوعي الكافي بذلك حتى لا يتفاجئ بتلك التغيرات.

5- قيود المخاطرة

على المستثمر أن يكون على دراية كاملة بحجم المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها، حيث إن تلك المخاطر تختلف وتتنوع من استثمار لآخر ومن ورقة مالية لأخرى.

الضوابط المتعلقة بتكوين المحفظة المالية

في ظل التعرف إلى الفرق بين المحفظة المالية والمحفظة الاستثمارية، فسوف نتعرف الآن على أهم الضوابط المتعلقة بتكوين المحافظ المالية، والتي تتمثل فيما يلي:

  • يجب اعتماد المستثمر على أمواله الخاصة دون اللجوء إلى الإقتراض لتمويل محفظته المالية.
  • الحرص على أن تحتوي المحفظة المالية على بعض من الأسهم ذات المخاطر المنخفضة التي يسهل على المستثمر تحمل مخاطرها.
  • يجب أن تحتوي المحفظة على بعض من الأسهم مرتفعة المخاطر والتي تتميز بأن لها عائد مرتفع، ولكن يجب أن يكون لدى المستثمر روح مغامرة بالدرجة الكافية.
  • إجراء التغيرات في مكونات المحفظة المالية من فترة لأخرى، وذلك وفقًا لظروفه المالية وتقلبات السوق وقابليته لتحمل المخاطر.
  • يجب عدم التركيز في أسهم شركة واحدة بل عليه التنوع بين قطاعات الصناعة المختلفة، وذلك يساعد على خفض نسبة المخاطرة.

أسس تكوين محفظة مالية ناجحة

يوجد عدد من الأسس والمبادئ المهمة التي يجب على المستثمر أن يأخذها بعين الاعتبار مع الاهتمام بها ليتمكن من الحصول على محفظة مالية ناجحة وتحقيق العائد المرجو منها، وفي إطار حديثنا عن الفرق بين المحفظة المالية والمحفظة الاستثمارية، فعليك التعرف الآن على مبادئ تكوين المحفظة المالية، والتي تتمثل فيما يلي:

1- مبدأ القياس الكمي

من خلال هذا المبدأ يتم قياس العائد المتوقع الحصول عليه من خلال الأوراق المالية الموجودة في المحفظة المالية، وفي مقابل ذلك يتم قياس نسبة القدرة على تحمل المخاطر المحتمل التعرض لها من ذلك الاستثمار.

2- مبدأ الشمول

ينص هذا المبدأ على شمول المحفظة المالية على أنواع متعددة من الأوراق المالية لضمان أكبر عائد ممكن وتقليل مستوى المخاطرة، حيث إن المحفظة الناجحة يجب أن تحتوي على أسهم وسندات حكومية وسندات وأذن خزانة.

3- مبدأ الإرتباط

يتركز هدف هذا المبدأ إلى تقليل التعرض للمخاطر المصحوبة بتكوين المحفظة المالية، من خلال الإرتباط بين عوائد المحفظة وبين الاستثمار بالأوراق المالية لعدد من الشركات المختلفة المجالات، حيث إن العلاقة بين العوائد ودرجة المخاطرة علاقة طردية.

4- مبدأ الجودة

يجب الحرص على الاستثمار في الأوراق المالية ذات الجودة العالية التي لا يوجد عائق أمام بيعها أو شراها، حيث إن جودة الورقة المالية تعني زيادة في قابلية السوق لترويج تلك الورقة.

اقرأ أيضًا: كيفية المضاربة في البورصة العالمية

5- مبدأ التنوع

يجب تجميع أكثر من نوع داخل المحفظة المالية والتي تحمل خصائص مختلفة مثل:

  • التنويع في أكثر من نشاط اقتصادي.
  • ضم عدد مختلف من الأسواق مثل الأسواق المحلية والأجنبية.
  • ضم أكثر من نوع أوراق مالية مثل الأسهم والسندات.
  • التنويع بين السندات الشركات الحكومية والخاصة.
  • سندات ثابتة الفائدة ومتغيرة الفائدة، وسندات مساهمة وشهادات الاستثمار المختلفة.

الاستثمار من المجالات الواسعة والمتشعبة والتي يجب الإلمام الجيد بها والتعرف إلى الفرق بين المحفظة المالية والمحفظة الاستثمارية وغيرها من الوسائل الاستثمارية قبل الشروع في عمليات المضاربة والاستثمار المختلفة.