الورم الغدي الحليمي
توجد مجموعة من الأورام الحميدة التي يمكن أن تصيب الكلى، وأبرزها هو الورم الغدي الحليمي، الذي يعد الأكثر شيوعاً بين الأورام الكلوية الحميدة. يبدأ هذا الورم في الخلايا المبطنة للنُبَيبات الكلوية. وغالباً ما يُكتشف عند إجراء فحوصات تصويرية لتشخيص حالات صحية أخرى، حيث لا يرتبط هذا الورم عادةً بأي أعراض ظاهرة نتيجة لصغر حجمه وبطء نموه.
الورم الشحمي العضلي الوعائي
يُعتبر الورم الشحمي العضلي الوعائي من الأورام الحميدة الأخرى المعروفة في الكلى، ويتكون من مزيج من الأوعية الدموية، والخلايا العضلية، والأنسجة الدهنية. تزداد احتمالية الإصابة بهذا النوع من الأورام لدى النساء في منتصف العمر، خاصةً في حالات التصلب الحدبي. من المهم أن نلاحظ أن هذا الورم يمكن أن يظهر أيضاً في أعضاء أخرى نادراً، مثل الكبد والمبايض. يمكن للورم أن يؤثر على كليتي الشخص، مما قد يساهم في تغييرات في وظائف الكلى أو حتى يؤدي إلى الفشل الكلوي في بعض الحالات. لم يتمكن العلماء من تحديد السبب الدقيق وراء حدوث هذا النوع من الأورام، ولكن يُعتقد بوجود صلة مع طفرات جينية في خلايا الكلى.
ورم المنتبجات
يظهر ورم المنتبجات في القنوات الجامِعة داخل الكلى وغالباً ما يكون مقتصراً على كلية واحدة، لكن في بعض الحالات قد ينمو في الكليتين أو في أجزاء مختلفة من الكلية الواحدة. قد يصل حجم هذه الأورام إلى أكثر من 20 سنتيمتراً. من الجدير بالذكر أن ورم المنتبجات قد يصاحبه نوع من الأورام السرطانية في الكلى، مثل سرطانة الخلية الكلوية الكارهة للون.