فيتامين ب5
ينصح مجلس الغذاء والتغذية التابع لمعهد الطب بضرورة حصول الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 14 عامًا فما فوق على 5 ملليغرامات من فيتامين ب5 يومياً. يمكن الحصول على هذا الفيتامين من مصادر غذائية متنوعة، تشمل الخضروات مثل الكرنب، البروكلي، اللفت، والأفوكادو، بالإضافة إلى الحبوب الكاملة، البطاطس، منتجات الألبان، ولحوم الأعضاء. يلعب فيتامين ب5 دوراً هاماً في العديد من التفاعلات البيوكيميائية اليومية داخل خلايا الجسم، بما في ذلك استخدام الكربوهيدرات والدهون كوقود للطاقة. يُعتبر فيتامين ب5 قابل للذوبان في الماء، ويحتاجه الجسم أيضًا لإنتاج الهرمونات، مما يعكس أهميته في دعم النمو.
فيتامين ب6
يساهم فيتامين ب6، المعروف أيضًا باسم البيريدوكسين، في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب. وفقاً للمعاهد الوطنية للصحة، الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين ب6 تبلغ 1.3 ملليغرام للأشخاص البالغين حتى سن 50. ومن الجدير بالذكر أن النساء الحوامل أو المرضعات بحاجة إلى حوالي 2 ملليغرام من فيتامين ب6 يوميًا. تتضمن المصادر الغذائية الغنية بفيتامين ب6 الموز، الفاصوليا، كبد البقر، الأرز البني، الجزر، الجبن، الدجاج، الحبوب المدعمة، العدس، الحليب، السلمون، الجمبري، السبانخ، بذور عباد الشمس، والتونة. يعتبر فيتامين ب6 مهمًا لدوره في أكثر من 100 تفاعل إنزيمي في الجسم، ويساهم في استقلاب الأحماض الأمينية وتكوين خلايا الدم الحمراء. بالرغم من أن بعض الدراسات تشير إلى أن فيتامين ب6 قد يساهم في تقليل مخاطر أمراض القلب، إلا أنه لا توجد أدلة كافية لدعم هذا الادعاء. ونقص فيتامين ب6 يمكن أن يؤدي إلى ضعف العضلات، الاكتئاب، فقدان الذاكرة على المدى القصير، العصبية، وصعوبة التركيز.
حمض الفوليك
يُعتبر حمض الفوليك عنصرًا غذائيًا حيويًا في صحة السائل المنوي، حيث يساهم في تحسين خصوبة الرجال. يلعب حمض الفوليك دوراً حاسماً في انقسام الخلايا وإنتاج الحمض النووي، وقد ارتبطت مستويات حمض الفوليك في السائل المنوي بصحة الحيوانات المنوية. كما أظهرت إحدى الدراسات أن انخفاض مستويات حمض الفوليك في السائل المنوي يرتبط بضعف استقرار الحمض النووي للحيوانات المنوية.
فيتامين هـ
فيتامين هـ يعد من مضادات الأكسدة الهامة في الجسم، حيث تحدث عملية الأكسدة عندما ينتج الجسم الطاقة من خلال إزالة إلكترونات من الأحماض الدهنية، الأحماض الأمينية، والسكريات، وذلك عند تفاعلها مع الأكسجين وجزيئات أخرى. تنتج عن هذه العملية الجذور الحرة، التي تساهم في الشيخوخة وزيادة مخاطر الإصابة بالأمراض. يسهم فيتامين هـ في تقليل تعرض الجسم للأكسدة، كما يُعزز صحة القلب والأوعية الدموية، فضلاً عن المساهمة في تحسين سماكة الأوعية الدموية، مما قد يؤدي إلى تعزيز الخصوبة لدى الرجال.