اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا مزخرفة

اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا مزخرفة

تنتشر عبارة اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا مزخرفة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي في أواخر شهر رمضان الكريم، نظرًا لأنه الدعاء الأكثر شُهرة في تلك الفترة، وهو الوقت الذي يحرص فيه كُل مُسلم ومُسلمة على التقرب من الله بالصلوات والنوافل والدعاء، ومن خلال موقع سوبر بابا نوافيكم بالتفاصيل المتعلقة بدعاء اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا.

اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا مزخرفة

سواء قال العبد دعاء ما في العشر الأواخر من رمضان مع نفسه أو ردده مع الآخرين، وإن كان مكتوبًا أو منطوقًا، فإنه ينال ثواب مناجاة الله وفضائلها، لذلك نلاحظ أن الناس يكتبون اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا مزخرفة على حسابات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بهم، ومن أبرز أشكالها:

  • اللهم إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّا.
  • الہلہهم ̨ إنۨــک ؏ــڣــۄۥ ٺــحۡــب ا̍ڵــ؏ــڣــﯟۥ ڣــٰٱ̍؏ــڤ ۛ؏ــڼۨــٰ̍ا̍.
  • آلُلُہم انگ عٍفَۆ تحٍب آلُعٍفَۆ فَآعٍفَ عٍنآ.
  • آ̲ل̲ل̲ہ̲م̲ إن̲ك̲ ع̲ف̲ۆ̲ ت̲ح̲ب̲ آ̲ل̲ع̲ف̲ۆ̲ ف̲آ̲ع̲ف̲ ع̲ن̲آ̲.
  • الہلہهم إنكُہ عہفُہو تہحہب الہعہفُہو فُہاعہفُہ عہنا.
  • آإللهـ♥̨̥̬̩مـ♥̨̥̬̩ إنگ♥̨̥̬̩ عفو تـ♥̨̥̬̩حـ♥̨̥̬̩بـ♥̨̥̬̩ آإلعفو فآإعف عنآإ.
  • آلُلُہم إنگ عٍفَۆ تحٍب آلُعٍفَۆ فَآعٍفَ عٍنآ.
  • إنۨــک ּۛ ؏ــڣــۄۥ ٺــحۡــب ا̍ڵــ؏ــڣــﯟۥ ڣــٰٱ̍؏ــڤ ۛ ּ ؏ــڼۨــٰ̍ا̍.
  • الہلہهم إنكُہ عہفُہو تہحہب الہعہفُہو فُہاعہفُہ عہنا.
  • آللهم آنك عفو كريمـ تح ـبــ آلعفو فآعف عنآ.
  • ٱڷڷهْمُ ٱڹڲ عُڣوٌ ڲږﻲمُ ټـحٻ ٱڷعُڣوٌ ڣٱعُڣ عُڹٱ.
  • اللهم إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّا.

اقرأ أيضًا: دعاء اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض

تفسير دعاء اللهم إنك عفو كريم

لا شك أن الدعاء من أعظم العبادات التي قد يمارسها المُسلم للتقرب من الله، خاصةً في الأيام المباركة مثل آخر عشرة أيام من رمضان، لكن من الضروري أن نعرف تفسير كلمات الدعاء وجواز النطق بها قبل ترديدها دون الإلمام بمعناها.

تجنبًا للوقوع في الخطأ دون قصد وحمل الذنوب، لذا نوضح لكم التفسير قبل وضع اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا مزخرفة على حسابات التواصل الاجتماعي، وهو المنقسم إلى ثلاثة أجزاء موضحة فيما يلي:

  • اللهم إنك عفوّ كريم: تحتوي على صيغة لجوء العبد إلى ربه في حالة من التضرع والخشوع في المناجاة، بقدر ما يتلاءم مع عظمة الله وقدسيته، مع العلم أن اسميّ العفو والكريم من أحبّ الأسماء إلى الله سبحانه وتعالى.
  • تحب العفو: في الجزء الله نودي الله باسم (العفوّ) بمثابة مبالغة في حب صفة العفو، فإن الله يُحب أن يعفو عن عباده، رغبةً منه في جعل جميع المخلصين الصالحين المستغفرين منهم يفوزون بالجنة والنعيم الأبدي.
  • فاعفُ عنّا: هنا يطلب العبد من ربه العفو والمغفرة، آملًا في الحصول على عيشة مستقرة في الحياة الدُنيا دون تعب ومشقة، وفوز عظيم في الآخرة.

حُكم الدعاء باللهم إنك عفو كريم تحب العفو

نعرف جميعًا أن الشريعة الإسلامية قد نصت على بعض التعاليم التي يجب الالتزام بها من قِبل كل مُسلم ومُسلمة، ومن بينها صيغة الدعاء التي يُنطق بها، فيوجد العديد من الأدعية التي لا يجوز ترديدها بسبب وجود خطأ مُحرم في صيغتها.

بالحديث عن دعاء اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عنّا نجد أنه لا حرج في ترديده، حيث لا يوجد في صيغته أي خطأ يمنعه من كونه دعاء صحيح في الشريعة الإسلامية، فهو من الأدعية التي حثنا النبيّ صلى الله عليه وسلم بنفسه على ترديدها، وجاء ذلك في حديثٍ شريف مرويّ عن عائشة أم المؤمنين:

“سألَتْهُ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عائشةُ رضي الله عنها إنْ وافقتُها فبِمَ أدعو؟ قال قولي اللهمَّ إنك عفوٌ تحبُّ العفوَ فاعفُ عني”.

اقرأ أيضًا: اللهم هون علينا مصائب الدنيا

دعاء ليلة القدر لطلب العفو والمغفرة

يبدأ مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في نشر المنشورات التي تحتوي على جُملة اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا مزخرفة أو عادية في العشر الأواخر من رمضان آملين أن تكون إحداها هي ليلة القدر.

فإنه الدعاء المُستحب في فترة المغفرة والرحمة، لكنّه ليس الدعاء الوحيد، فإنه يُمكن للمُسلم أن يردد ما شاء من الأدعية، وهناك مجموعة كبيرة من الأدعية لطلب العفو والمغفرة والتي يُمكن الاستعانة بها في ليلة مباركة مثل هذه.

  • (أستغفر الله العظيم لي ولوالدي ولذوي الحقوق عليّ، وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات).
  • (أستغفرك من كلّ سنّةٍ من سنن سيّد المرسلين وخاتم النبيين سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم تركتها غفلةً، أو سهوًا أو نسيانًا، أو تهاونًا وجهلًا، أو قلّة مبالاة بها).
  • (اللّهم اغفر لنا ولآبائنا، وأمهاتنا، وأزواجنا، وأبنائنا، وذرِّياتنا، ولإخواننا، وأخواتنا، وذوي أرحامنا، ومن أحبنا فيك ومن أحببناه فيك، ومن أوصانا بالدّعاء ومن أوصيناه بالدّعاء، من كان منهم ميتاً ومن كان منهم حيّاً برحمتك يا أرحم الراحمين).
  • (اللهم إنا نسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد، ونسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك، ونسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك).
  • (اللهمَّ إنّا نسألك مُوجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كلّ إثمٍ والغنيمة من كلّ برٍّ والفوز بالجنة والنجاة من النار يا حيّ يا قيوم برحمتك نستغيث، اللهمَّ أصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عينٍ ولا أقلّ من ذلك).
  • (اللهمَّ إنّك تعلم سرّي وعلانيتي وما نزل بي، ولا حول ولا قوة إلّا بك، يا الله يا علي يا عظيم فرّج عنّي ما أهمّني وتولَّ أمري بلُطفك، وتداركني برحمتك وكرمك إنّك على كلّ شيءٍ قدير).
  • (اللهم إني أسألك العافية في الدُّنيا والآخرةِ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ العفوَ والعافيةَ في ديني، ودُنْيايَ، وأَهْلي، ومالي، اللَّهمَّ استُر عَوْراتي، وآمِن رَوعاتي، اللَّهمَّ احفَظني من بينِ يديَّ، ومن خَلفي، وعن يميني، وعن شِمالي، ومِن فَوقي، وأعوذ بعَظمتِكَ أن أُغتالَ مِن تَحتي).
  • (اللهمّ إنّي أسألك بأنّي أشهد بأنك أنت الله لا إله إلّا أنت الواحد الأحد، الفرد الصّمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، اللهمّ عاملنا بما أنت أهله ولا تعاملنا بما نحن أهله فأنت أهل التّقوى وأهل المغفرة).
  • (اللهمَّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنبٍ كان في اجترائه قطع الرجاء وردّ الدعاء وتوارد البلاء، وأستغفرك لكلّ ذنبٍ أمات القلب وأشغل الفكر وأرضى الشيطان).
  • (اللهم تقبَّل فيه توبتي، واغسل حَوْبتي، وأجِبْ دعوتي، وثبِّتْ حجتي، وسدِّد لساني، واهدِ قلبي، واسلُلْ سَخِيمة (حِقد صدري)، اللهم اغفِرْ لي فيه، وتب عليَّ؛ إنك أنت التواب الرحيم، اللهم أجعل بعد رمضان فاتحة خير علينا وعلى أهلنا ومن نحب).
  • (اللهمَّ نسألك لذّة النظر إلى وجهك الكريم وتحية الملائكة المقرّبين وأن نكون في جنّة النعيم يا رب العالمين).
  • (اللهمَّ يا بارئ البريات، وغافر الخطيئات، وعالم الخفيات، المطّلع على الضمائر والنيات، يا مَن أحاط بكلّ شيءٍ علماً، ووسع كلّ شيءٍ رحمةً، وقهر كلّ مخلوقٍ عزّةً وحكماً، اغفر لي ذنوبي، وتجاوز عن سيئاتي إنّك أنت الغفور الرحيم).
  • (اللَّهمَّ أنتَ ربِّي لا إلَهَ إلا أنتَ خلَقتني وأنا عبدُكَ وأنا على عَهدِكَ ووعدِكَ ما استطعتُ أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ أبوءُ لَكَ بنعمتِكَ عليَّ وأبوءُ بذنبي فاغفر لي فإنَّهُ لا يغفرُ الذُّنوبَ إلا أنتَ)
  • (اللَّهُمَّ أنْجِ المُسْتَضْعَفِينَ مِنَ المُؤْمِنِينَ).
  • (اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِن عِندِكَ، وارْحَمْنِي، إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ).
  • (إلهي إنّك أنت العزيز الجبّار ارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين، واكشف عنّي ما نزل بي من ضرٍّ وشرٍّ، وخلصّني خلاصاً جميلاً يا ربّ العالمين).
  • (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).
  • (رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا).
  • (رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ).
  • (رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).
  • (رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ* رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ).
  • (رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).
  • (يا رؤوف يا سميع يا مُجيب الدعوات اللهمَّ إنّي أسألك المغفرة، اللهم إنّي أسألك باسمك الأعظم، الكريم، الرحيم، الغفور، أن تغفر لي ذنبي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات).

ما الفرق بين العفو والمغفرة؟

إن انتشار المنشورات التي تنص على عبارة اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا مزخرفة يُشير إلى فضل هذا الدعاء ومدى عظمته، ومن هنا يُمكننا الاستدلال على الفرق بين العفو والمغفرة، فيختلط الأمر على الكثيرين بشأن ذلك.

لذا جدير بالذكر أن العفو هو سؤال العبد ربه أن يتجاوز عن ذنبه لكن يُترك العقاب عليه، فيُمكن أن يأتي العفو قبل وقوع العقوبة على العبد أو بعدها، أما المغفرة فهي التجاوز عن الذنب وإزالة العقوبة من قدر العبد أيضًا، فلا يُعاقب على ما استغفر من أجله.

اقرأ أيضًا: اللهم أعتق رقابنا من النار

فضل الدعاء في شهر رمضان

يُعرف عن شهر رمضان أنه شهر البركة والخير والمغفرة والتوبة النصوحة والتقرب إلى الله بمختلف الطرق، حيث تُفتح أبواب السماء وتنزل الرحمات على العباد، وتُسلسل الشياطين، فيُحمى الإنسان من شره، وتظهر تصرفاته على حقيقتها.

أكد لنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم على أن الدعاء مُستجاب في ليالي رمضان، حيث إنها أيام العتق من النار، ولكلِ عبدٍ تُعتق رقبته من النار يكون له دعوة مستجابة عند ربه.

جاء ذلك في روايةٍ عنه على لسان كلٍ مِن أبي هريرة، وجابر بن عبد الله، وأبي سعيد الخدري: “إنَّ للهِ تعالى عتقاءَ في كل يومٍ وليلةٍ، لكل عبدٍ منهم دعوةٌ مُستجابةٌ” صحيح الجامع.

نعرف جميعًا أن دعوة الصائم مُستجابة، وهو ما يجعل الدعاء أقرب إلى الاستجابة، وعلى الرغم من أن هناك الكثير من العبادات التي يُفضل ممارستها طوال شهر رمضان، إلا أن الدعاء يحمل من الفضل ما لا تحمله عبادة أخرى، فإنه يُتيح للمسلم فرصة تغير قدره، وهو متيقن بأن الله يمنحه ما يطلب.

يُمكن أن تُستجاب الدعوة في بعد فترة قصيرة، أو قد يستغرق الأمر فترة طويلة، لكن على العبد أن يظل متيقنًا بأن الله يدبر له الأمر ليفعل ما فيه الخير له، لأنه حتى ولو لم يستجيب لدعائه، فإنه يدّخر خير الدعوة على هيئة أجرًا يمنحه له يوم القيامة، كما أنه قد يصرف بها أذى كان سيُصيبه ويوقع عليه السوء والضرر الذي لا يتحمله.

جدير بالذكر أيضًا أنه هناك آية جاءت بين الآيات المتعلقة بالصيام وأحكامه، والتي يقول فيها الله تعالى: “وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ” الآية 186 من سورة البقرة.

مما يُشير إلى أن هناك علاقة رابطة بشكل وثيق بين الصيام واستجابة الدعاء، ويُمكن الاستدلال على أن دعوة الصائم مقبولة من خلال حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي نُقِل لنا على لسان الراوي أبي هريرة رضي الله عنه:

“ثلاثةٌ لا تُردُّ دعوتُهم الصَّائمُ حتَّى يُفطرَ والإمامُ العادلُ ودعوةُ المظلومِ يرفعُها اللهُ فوق الغمامِ وتُفتَّحُ لها أبوابَ السَّماءِ ويقولُ الرَّبُّ وعزَّتي لأنصُرنَّك ولو بعد حينٍ”.

إن المغفرة والعفو من الله سبحانه وتعالى يُمثلان أجلّ ما يُمكن للمرء المُسلم أن يطلبه من الله، حرصًا منه على الفوز ببركة الدنيا الفانية، ونعيم الآخرة الأبدية.