اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد

اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد

اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد هو دعاء كان يُردده الرسول كثيرًا، وذلك لفضل هذا الدعاء وقدرته على الهداية وطاعة الله تعالى، وتثبيت العزيمة والإرادة على فعل الأمور الصالحة، إذ أن الثبات هو مجاهدة الإنسان لنفسه ولجميع الظروف المحيطة به، لذلك سنقدم لكم من خلال موقع سوبر بابا كل ما يتعلق بأدعية الثبات في الأمر.

اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد

دائمًا ما يستعين الإنسان بالدعاء والتوجه لله عز وجل، ليعينه على الثبات في طاعته وحسن عبادته له، حيث يجب على الإنسان التمسك والحفاظ على جميع أفعال الخير التي يقوم بها في حياته، والمقصود بالثبات هنا هو توحيد الله تعالى، والتمسك بتعاليم الدين الإسلامي وعدم التفريط بها، لأنها تعمل على رفع مكانتك عند الله عز وجل.

تكمن راحة البال في طمأنينة القلب وراحته، ويعد الدعاء والتضرع إلى الله خير وسيلة لهدوء البال وراحة الفكر، والدعاء خير وسيلة يستطيع بها الإنسان الاستعانة بها على قضاء جميع طلباته، وهو يقوى عزيمة الإنسان وقدرته على ترك طريق وسوسة الشيطان.

كذلك عدم ارتكاب المعاصي، وتهذيب النفس، والرجوع إلى طاعة الله تعالى، يعد قول اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد من أقوى الادعية التي يمكن أن يردد قولها المُرء للاستعانة به في قضاء جميع حاجاته، ويوجد الكثير من الأدعية التي تحث على الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد ومنها ما يلي:

  • اللَّهمَّ أنِّي أسألكَ الثَّباتَ في الأمرِ والعزيمةَ في الرّشدِ وأسألكَ شكرَ نعمتِكَ وحسنَ عبادتكَ، وأسألكَ قلبًا خاشعًا سليمًا، وخلقًا مستقيمًا ولسانًا صادقًا، وعملًا متقبلًا، وأسألكَ من خيرِ ما تعلم، وأعوذ بكَ من شرِّ ما تعلم، وأستغفركَ لما تعلم فإنَّكَ تعلم ولا أعلَم وأنتَ علَّام الغيوبِ.
  • اللهمّ إنّي أسألك بأنّي أشهد بأنك أنت الله لا إله إلّا أنت الواحد الأحد، الفرد الصّمد، الّذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، اللهمّ عاملنا بما أنت أهله ولا تعاملنا بما نحن أهله فأنت أهل التّقوى.
  • اللهمّ أنت ربّي لا إله إلّا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شرّ ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنّه لا يغفر الذنوب إلّا أنت.
  • اللهمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضائك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علَّمتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزْني وذَهابَ هَمِّي.

اقرأ أيضًا: اللهم اكتب لي الخير حيث كان

دعاء الثبات على الدين

يجب على كل مسلم أن يتمسك بتعاليم وأصول دينه، والثبات على توحيد الله عز وجل دون اتباع وسواس الشيطان، فإن قلب المسلم المؤمن الموحد بالله تعالى، هو قلب سليم خالي من الشرك، والكذب، والحقد، والنفاق، وأي صفة سيئة تقوده إلى معصية الله تعالى، وارتكاب الذنوب، والمؤمن الموحد بالله تعالى والمتمسك بتعاليم دينه، هو من يفوز بخير الدنيا والآخرة.

يعد قول اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد من الأدعية التي يستعين بها الإنسان ليدعو بثباته على الدين، وعدم الشرك بالله تعالى، والتمسك بأصول وتعاليم الإسلام، ودعوة الله تعالى بعدم تقلب القلب على دينه وعبادته، والتوحيد به، ويوجد أدعية كثيرة تحث الثبات على الدين ومنها ما يلي:

  • اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ، وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ، وَأَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ قَلْبَاً سَلِيمَاً، وَلِسَانَاً صَادِقَاً، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ، إِنَّكَ أنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ.
  • اللهمّ إنّي أسألك عيش السّعداء ونزل الشّهداء ومرافقة الأنبياء والنّصر على الأعداء يا سميع الدّعاء يا ذا قولٍ وعطاء، وجّهت وجهي للّذي فطر السماوات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين.
  • اللهم إني أسألك إيمانًا يباشر قلبي ويقيناً صادقًا حتى أعلم إنه لن يصيبني إلا ما كتبته علي، والرضا بما قسمته لي يا ذا الجلال والاكرام.
  • اللهم أسلمت نفسي إليك، وفوّضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبةً ورهبةً إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلاّ إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت.
  • اللهمَّ إِنِّي أَسْأَلكَ إِيمَانًا لَا يَرْتَدّ وَنَعِيمًا لَا يَنْفَد وَمرَافَقَةَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَعْلَى غرَفِ الْجَنَّةِ جَنَّةِ الْخلْدِ.
  • اللهمّ إنّي أسألك عيش السّعداء ونزل الشّهداء ومرافقة الأنبياء والنّصر على الأعداء يا سميع الدّعاء يا ذا قولٍ وعطاء.
  • اللهمّ إنّي أعوذ بك من الكفر والفقر، وأعوذ بك من عذاب القبر، اللهمّ إنّي أعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك من أن أردّ إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدّنيا، وأعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كلّ شيءٍ قدير، اللهمّ لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجدّ منك الجد.

أدعية للهداية والتوبة

على المسلم المؤمن والموحد بالله تعالى أن يتجنب ارتكاب المعاصي والذنوب، والبعد عن الفتن، وممارسة الظلم بجميع أنواعه وصوره، وذلك للثبات على طاعة الله عز وجل، واستشعار مراقبته لنا في سائر أوقاتنا، وجميع أحوالنا.

لذلك يعد الثبات على طاعة الله تعالى، والتوبة الدائمة له ومجاهدة النفس، وقوة العزيمة والصبر على مقاومة الشهوات من أهم الأمور، يعد الدعاء واللجوء إلى الله عز وجل من أفضل الهبات التي منحها الله تعالى للإنسان.

لذا فإن لقول اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد من الأدعية التي تكون ذو فعالية، وقدرة عالية على التودد لله تعالى به ليرشدنا على طريق الصواب، ويوجد الكثير من الأدعية التي تحث على الثبات على التوبة ومنها ما يلي:

  • اللهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنب خطوت إليه برجلي، ومددت إليه يدي أو تأمّلته ببصري، وأصغيت إليه بأذني، أو نطق به لساني، أو أتلفت فيه ما رزقتني ثمّ استرزقتك على عصياني فرزقتني، ثمّ استعنت برزقك على عصيانك فسترته عليّ، وسألتك الزّيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين.
  • اللهمّ إنّي أستغفرك من كلّ سيّئة ارتكبتها في بياض النّهار، وسواد الليل في ملأ وخلاء وسرٍّ وعلانية وأنت ناظر إليّ.
  • اللهمّ أنت الملك لا إله إلّا أنت ربّي وأنا عبدك لمت نفسي، واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعاً إنّه لا يغفر الذنوب إلّا أنت واهدني لحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلّا أنت.
  • أستغفر الله وأتوب إلى الله ممّا يكره الله قولًا وفعلًا وباطنًا وظاهرًا.

اقرأ أيضًا: اللهم يسر كل عسير

أدعية الثبات على الصلاة

يعد من الأمور التي تؤرق بعض الناس هو عدم الالتزام بأداء الصلاة في أوقاتها، والغفلة عنها، والانشغال في الأمور الدنيوية، والتكاسل عن أداء الصلاة من أبغض الأمور التي قد يقوم بها المسلم في حياته، لأن الصلاة هي عماد الدين الذي يٌبنى عليه باقي تعاليم وأسُس الدين، وأول ما يحاسب عليها العبد في قبره هي صلاته.

لذلك يرغب جميع المسلمين في الهداية وطاعة الله، والثبات على القيام بجميع الفروض التي ألزمنا بها، ويجب على كل مسلم أن يتمسك بصلاته، وأداء جميع فروضه، وعدم التكاسل أو الغفلة عنها، ويوجد الكثير من الأدعية التي تحث على الثبات على الصلاة ومنها ما يلي:

  • ربي نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، ربي اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء اللهم أمين.
  • ربي اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا، وتقبل دعاء يا رب صباح الهداية والصلاح يا رب عونك وفتح من عندك قريب.
  • ربي هب لي قلباً لا يتكاسل عن صلاتك اللهم أيقظني في أحب الأوقات، إليك ربي أجعلني مقيم الصلاة، ومن ذريتي اللهم ارزقنا الهداية.
  • ربي بشرني بما يسر الخاطر لي ولمن أحب، واكتب لنا جميعاً الخير الخيرة والتوفيق والهداية.

دعاء للثبات على ارتداء الحجاب

إن الحجاب هو الفرض الذي أقره الله عز وجل على جميع النساء، وألزمهم بارتدائه، والتمسك به لسترتهم، وعدم اتباع شهواتهم، فالحجاب هو زينة المرأة، وحشمة لها ولمفاتنها من أعين الرجال، ويجب على جميع نساء المسلمين تقوى الله تعالى، وستر مفاتن أجسامهم بالحجاب والتعفف بارتدائه.

حيث لا يجوز أن يرى أي مفاتن للمرأة سوى زوجها، نجد الكثير من الفتيات في هذا الوقت من أصحاب النفوس الضعيفة، التي تذهب وراء شهواتها، وحب التمتع باللبس غير المحتشم الذي يبرز جميع مفاتن الجسم، والتبرج عن طاعة الله تعالى والامتثال لأوامره.

إذ لفرض الحجاب حكمة من عند الله تعالى فالحجاب كما يحجب مفاتن الجسم، يقوم بحجب شهوات النفس والقلب أيضًا، لذلك ترغب الكثير من الفتيات أن يمنحها الله تعالى الهداية والثبات على التمسك بارتداء الحجاب، والالتزام بآدابه، ويوجد الكثير من الأدعية التي تحث على الثبات على لبس الحجاب ومنها ما يلي:

  • اللهم إني أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك.
  • اللهم أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، أن تيسر لي جميع أموري لأنال مرادي وتوفقني لما تحبه وترضاه.
  • اللهم عافني من كُل بلية، ونجّني اللهم من كُل هالكه، ولا تجعلني من الهالكين، ولا تجعلني من الغافلين، واسقني كأساً راوياً من شراب محبتك، ولا تجعلني من القانطين، يا ذا الحجة البالغة، ويا ذا العظمة والقُدرة، يا حيُ يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام.

اقرأ أيضًا: اللهم إني استودعتك الذي لاتضيع ودائعه

أدعية للثبات على الصراط المستقيم

جميع المسلمين موحدون بحقيقة السير على خط الصراط المستقيم، وهو الخط الذي وصفه الله تعالى، ودل عليه كثير من علماء الدين إنه عبارة عن خط رفيع أرفع من شعر الرأس، رفيع، وحاد مثل السكين، يقوم الناس أجمعين بالسير عليه يوم القيامة ويستقم سير كل شخص على حسب أعماله.

لذلك يقوم جميع الناس بالدعاء، والتوجه إلى الله تعالى أن يُلهمهم الهداية، والثبات، والاستقامة في السير على خط الصراط المستقيم يوم القيامة، ويوجد الكثير من الأدعية التي تحث على الثبات على الصراط المستقيم ومنها ما يلي:

  • اللهم لك الحمد على أن هديتنا للإسلام، فاهدنا إلى الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم، إنَّك أنت ذو الجلال والإكرام. اللهم يا صاحب الفضل والمنَّة، اهدنا إلى الطريق المستقيم، وجنِّبنا وساوس الشيطان الرجيم، وارزقنا أعلى درجات الجنَّة، إنك أنت الغفور الرحيم.
  • اللهم لك الحمد اللهم خذ روحي وأنا ساجد بين يديك وقلبي ينبض بخشيتك وذكرك اللهم أحسن خاتمتي.
  • اللهم أعني على طاعتك اللهم إني أعلم أنك تحبني لأني عبدك المسكين الذي لا يوجد له أحد سواك في كل وقت اللهم ابكني من خشيتك.
  • اللهم ارحمني فمن لي إله غيرك من يرحمني غيرك من يستر على غيرك من يرزقني غيرك من يصبرني على هذه الدنيا غيرك.

إن الدعاء فضل من الله ونعمة على الإنسان، فالدعاء هو مغير الأحوال، ومحقق المعجزات، وفي بعض الأدعية عند قولها المفعول السحري في تحقيق جميع الرغبات التي يريدها الإنسان أن تتحقق في الحياة.