المخاطر الصحية المرتبطة بأشعة الرنين المغناطيسي

التصوير بالرنين المغناطيسي

التصوير بالرنين المغناطيسي هو تقنية طبية تُستخدم على نطاق واسع لتصوير أجزاء مختلفة من الجسم، حيث تعتمد هذه التقنية على الخصائص المغناطيسية للجسم. يحتوي جسم الإنسان على عدد كبير من أيونات الهيدروجين، التي تحت تأثير جهاز الرنين المغناطيسي تتحول إلى مغناطيسات كبيرة، مما يؤدي إلى صدور إشارات تُمكننا من الحصول على صور مفصلة للجسم. تُظهر هذه الصور على شاشة كمبيوتر، وتستعمل لتصوير الأنسجة الرخوة مثل الدماغ، والمرارة، والأربطة والغضاريف، والحبل الشوكي، والرحم، والمبايض، والثدي، والأوعية الدموية. وعادةً ما تتراوح مدة الفحص بين عشر دقائق وستين دقيقة.

توجد عدة أنواع من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي، منها جهاز الرنين المغناطيسي المغلق والآخر المفتوح. يتميز الجهاز المغلق بجودة الصور الواضحة وامتلاكه لقدرات استخدام متنوعة، مثل التحليل الطيفي وتطبيقات أخرى تُحتاج فيها إلى مجال مغناطيسي قوي.

المخاطر المحتملة للتصوير بالرنين المغناطيسي

تعتبر تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: Magnetic Resonance Imaging) شائعة الاستخدام في جميع أنحاء العالم. تعتمد هذه التقنية على استخدام مجال مغناطيسي وموجات راديوية غير ضارة، على عكس تقنيات التصوير بالأشعة السينية. من المهم الإشارة إلى أن التصوير بالرنين المغناطيسي لا يُسبب آثارًا جانبية معروفة للنساء الحوامل، ونادرًا ما يحدث تأثيرات سلبية عند الأشخاص. ومع ذلك، قد يشعر بعض الأشخاص بالمخاطر التالية:

  • حساسية تجاه الصبغة أو حقن التباين المستخدمة، مما قد يؤدي إلى أعراض مثل الشرى أو الحكة في العيون.
  • أعراض جانبية من استخدام الصبغة، مثل الغثيان، والصداع، والألم أو الحرقة في موضع الحقن، وفي حالات نادرة قد يظهر طفح جلدي أو حكة.
  • إصابة لمستخدمي الأجهزة المعدنية المزروعة في جسمهم، نظرًا لأن المجال المغناطيسي قد يحركها.
  • تعطيل الأجهزة الطبية المزروعة، مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب، مما يستلزم تجنب التصوير بالرنين المغناطيسي لهذه الفئة من المرضى.

موانع استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي

على الرغم من أن التصوير بالرنين المغناطيسي يُعتبر آمنًا نسبيًا، إلا أنه يُمنع في حالات وجود أجهزة طبية معدنية داخل الجسم. إليك بعض الموانع:

موانع قطعية

هناك حالات يُمنع فيها استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي بشكل قاطع، وتشمل:

  • احتواء الجسم على جهاز تنظيم ضربات القلب.
  • وجود أجسام معدنية غريبة في العين.
  • استخدام عدسات تسجيل ضغط العين مثل عدسات تريجر فيش (بالإنجليزية: Triggerfish).
  • استخدام مضخات الأنسولين (بالإنجليزية: Insulin Pumps).
  • وجود جهاز اللينكس (بالإنجليزية: LINX) المستخدم لعلاج الارتجاع المعدي المريئي.

موانع نسبية

تشمل الموانع النسبية لاستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي وجود الأجهزة التالية:

  • القسطرة فوق الجافية (بالإنجليزية: Epidural Catheters).
  • أنابيب التغذية (بالإنجليزية: Feeding Tubes).
  • زراعة القوقعة (بالإنجليزية: Cochlear Implants).
  • صمامات القلب الاصطناعية (بالإنجليزية: Prosthetic Heart Valves).
  • مضخات الأدوية المضادة للورم أو الأدوية narcotics.
  • قسطر فولي مع مستشعر حرارة.
  • الأجهزة المستخدمة في توسيع أنسجة الثدي (بالإنجليزية: Breast Tissue Expanders).

فوائد التصوير بالرنين المغناطيسي

  • لا تتضمن استخدام أية نوع من الإشعاعات المتأينة.
  • توفر صورًا واضحة وتشخيصات دقيقة للعديد من الأمراض، وخاصة الأمراض المتعلقة بالقلب والدماغ.
  • تُمكن من دراسة تطور الأمراض وانتشارها في الجسم، مثل السرطان والتشوّهات العضلية.
  • تُعد آمنة للاستخدام عند النساء الحوامل والأطفال.
  • لا تسبب أي آلام أثناء إجراء الفحص.

فيديو حول المخاطر المحتملة للتصوير بالرنين المغناطيسي

هل يمكن أن يكون التعرض للتصوير بالرنين المغناطيسي ضارًا؟ إليك المخاطر المحتملة: