المخاطر الصحية الناتجة عن تناول القهوة في وقت متأخر من الليل

تأثيرات شرب القهوة ليلاً

تحتوي القهوة على مادة الكافيين، التي تعمل كمنبه للجهاز العصبي المركزي. يقوم العديد من الأفراد باستهلاك القهوة بشكل يومي، نظراً لفوائدها الصحية المتنوعة واعتقاد البعض أنها تسهم في تحسين المزاج. ومع ذلك، أظهرت الدراسات أن تناول القهوة ليلاً قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية السلبية، والتي تتضمن ما يلي:

  • قد يتسبب في اضطرابات النوم وأعراض الأرق، حيث تتقلص عدد ساعات النوم بمعدل ساعتين عقب استهلاك القهوة.
  • يرتفع عدد مرات الاستيقاظ خلال النوم لأكثر من الضعف.
  • يمكن أن يؤدي إلى نوم أقل عمقاً.
  • يزيد من الوقت اللازم للانتقال إلى النوم بمعدل يصل إلى 66 دقيقة.

فوائد استهلاك القهوة

تُعتبر القهوة من أكثر المشروبات رواجا في مختلف أنحاء العالم. وقد أظهرت الأبحاث أن الأفراد الذين يتناولون القهوة يكونون أقل عرضة للإصابة بالأمراض مقارنة بغيرهم، ويرجع ذلك إلى غناها بمضادات الأكسدة والعناصر الغذائية المفيدة. نستعرض فيما يلي أبرز الفوائد التي تقدمها القهوة لصحة الإنسان:

  • تحسين مستويات الطاقة، مما يجعل الفرد أكثر تركيزاً، وذلك بفضل محتواها من الكافيين.
  • تعزيز حرق الدهون؛ إذ تشير الدراسات إلى أن الكافيين يمكن أن يزيد معدلات الأيض بنسبة تتراوح بين 3-11%.
  • تحسين الأداء البدني؛ حيث يعمل الكافيين على زيادة مستويات الأدرينالين في الدم، مما يساعد الجسم على التحضير لممارسة تمارين رياضية عالية الشدة.
  • تحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية الأساسية تشمل فيتامين ب2، وب3، وب5، بالإضافة إلى المنغنيز، البوتاسيوم، والمغنيسيوم.
  • تقلل من مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني؛ حيث أظهرت الدراسات أن من يشربون القهوة يكونون بأقل عرضة للإصابة بهذا المرض بنسبة تتراوح بين 23-50٪.
  • تقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، الذي يعد الأكثر شيوعاً كسبب للخرف عالمياً وعادة ما يصيب الأشخاص فوق 65 عاماً. وعلى الرغم من عدم وجود علاج معروف لهذا المرض، إلا أن الدراسات تشير إلى أن شاربي القهوة يكونون أقل عرضة لهذا المرض بنسبة 65%.
  • تقلل من مخاطر مرض باركنسون، الذي يعد ثاني أكثر الأمراض العصبية شيوعاً بعد الزهايمر.
  • تحمي الكبد؛ إذ إن استهلاك 4 أكواب أو أكثر من القهوة يومياً يقلل من خطر الإصابة بتشمع الكبد بنسبة 80%.
  • تدعم مكافحة الاكتئاب، مما يعزز الشعور بالسعادة. فقد أظهرت إحدى الدراسات من جامعة هارفارد عام 2011 أن النساء اللاتي تناولن 4 أكواب أو أكثر يومياً كن أقل عرضة للاكتئاب بنسبة 20%.
  • قد تساهم في تقليل مخاطر بعض أنواع السرطان، مثل سرطان الكبد وسرطان القولون والمستقيم.
  • تقلل من احتمالات الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.

الكمية الموصى بها من القهوة

على الرغم من أن استهلاك الكافيين يعتبر آمناً لمعظم البالغين، إلا أنه من غير المستحسن إعطاؤه للأطفال. ينصح المراهقون بالتقليل من استهلاك الكافيين. كما ينبغي على النساء الحوامل أو المرضعات أو اللواتي يسعين للحمل استشارة طبيبهن لتحديد الكمية المناسبة من القهوة. في الحقيقة، أظهرت الأبحاث أن استهلاك 400 مليغرام من الكافيين يومياً يعد آمناً لمعظم البالغين الأصحاء، وهو ما يعادل تقريباً أربعة فناجين من القهوة.