المخاطر الصحية الناتجة عن جفاف الجسم

أعراض جفاف الجسم

تشير الأعراض الأولية لجفاف الجسم إلى العطش، اغمقاق لون البول، وانخفاض مستوى إنتاجه. يُعتبر اغمقاق البول علامة بارزة على جفاف الجسم. من المهم التأكيد على أن شرب كميات كافية من الماء خلال فترات المرض أو الطقس الحار يعد أمراً ضرورياً، فقد يواجه البعض الجفاف دون أن يشعروا بالعطش. مع تزايد شدة الجفاف، تظهر أعراض إضافية، والتي تشمل:

  • أعراض جفاف الجسم متوسط الشدة: تتضمن أعراض الجفاف متوسطة الحدة ما يلي:
    • جفاف الفم.
    • الإرهاق.
    • ضعف العضلات.
    • الصداع.
    • الدوخة.
  • أعراض الجفاف الشديد: يُعرّف الجفاف الشديد بأنه فقدان نسبة تتراوح ما بين 10-15% من سوائل الجسم، مما يؤدي إلى تفاقم الأعراض السابقة وظهور علامات أخرى، منها:
    • غياب التعرق.
    • غور العيون إلى الداخل.
    • جفاف الجلد.
    • انخفاض ضغط الدم.
    • زيادة معدل ضربات القلب.
    • الحمى، الهذيان، وفقدان الوعي.
  • أعراض جفاف الجسم لدى الأطفال: يمكن أن تختلف أعراض الجفاف عند الأطفال، وتشمل:
    • غور نافوخ الرأس لدى الرضع إلى داخل جمجمتهم.
    • جفاف الفم واللسان.
    • التهيّج.
    • غياب الدموع أثناء البكاء.
    • غور العينين والوجنتين إلى الداخل.
    • جفاف الحفاضات لمدة 3 ساعات أو أكثر.

مضاعفات جفاف الجسم

يمكن أن يؤدي جفاف الجسم إلى العديد من المضاعفات الصحية، إما بسبب العوامل المسببة للجفاف أو نتيجة تأثير الجفاف على وظائف الجسم. فيما يلي بعض هذه المضاعفات:

اضطرابات الكهارل

تشير اضطرابات الكهارل إلى فقدان الجسم لبعض العناصر الكيميائية الهامة مثل البوتاسيوم والصوديوم بسبب التعرق أو التقيؤ الشديد أو الإسهال، مما قد يؤدي إلى اضطراب في نظم القلب والتشنجات العصبية.

الإصابة الحرارية

يمكن أن تحدث الإصابة الحرارية نتيجة لممارسة تمارين رياضية قاسية مصحوبة بتعرق شديد، دون تناول كميات كافية من السوائل. تتراوح شدة الإصابة الحرارية من التشنجات الحرارية البسيطة إلى الإنهاك الحراري، وقد تصل إلى ضربة الشمس، وهي حالة تهدد حياة الشخص المصاب.

الفشل الكلوي

قد ينجم عن الجفاف الشديد الفشل الكلوي نتيجة انخفاض حجم سوائل الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم ونقص التروية الدموية في أعضاء مهمة مثل الكليتين، مما يتسبب في اضطراب وظائف الكلى وأعضاء أخرى.

صدمة جهاز الدوران

تحدث صدمة جهاز الدوران نتيجة انخفاض حجم الدم في الجسم، مما يؤدي إلى تراجع ضغط الدم ونسبة الأكسجين في الدم. تُعتبر صدمة جهاز الدوران من المضاعفات الخطيرة والمهددة لحياة المريض.

الغيبوبة

في الحالات الشديدة التي تعاني فيها التروية الدموية للدماغ، قد يشعر المريض بالتشوّش والارتباك، مما يزيد من خطر الإصابة بالغيبوبة.