المخاطر الصحية لتناول الثوم قبل النوم

تعتبر أضرار تناول الثوم قبل النوم موضوعًا مهمًا للنقاش، حيث تم استخدام الثوم لأغراض الطهي والعلاج في العديد من الثقافات عبر التاريخ.

بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا، يعتبر الثوم عنصرًا شائعًا في الوصفات الطبيعية، ولكن يظل من الأهمية بمكان الانتباه إلى الأضرار المحتملة عند تناوله قبل الخلود إلى النوم. سنستعرض أبرز هذه الأضرار فيما يلي.

أضرار تناول الثوم قبل النوم

على الرغم من الفوائد الصحية العديدة المرتبطة بالثوم، فإن تناوله قبل النوم قد يؤدي إلى بعض الأضرار، ومنها ما يلي:

زيادة خطر النزيف

يمكن أن يزيد تناول الثوم قبل النوم من خطر النزيف، خاصةً لدى أولئك الذين يتناولون أدوية مضادة للتخثر؛ حيث:

  • يمتلك الثوم خصائص مضادة للتخثر تمنع تكوّن الجلطات.
  • رغم ندرته، هناك دراسات أظهرت حدوث نزيف لدى أشخاص تناولوا 12 جرامًا من الثوم يوميًا (ما يعادل 4 فصوص) قبل إجراء جراحة.
  • تشير دراسة أخرى إلى تعرض أحد المرضى لكدمات بعد عملية جراحية نتيجة تناول الثوم مساءً.
  • لذا ينبغي استشارة الطبيب قبل بدء أي مكملات من الثوم، لا سيما عند تناول أدوية أخرى أو قبل إجراء أي عمليات جراحية.
  • الأشخاص الذين يعانون من نزيف في اللثة أو الأنف يجب عليهم تقليل استهلاك الثوم بسبب تأثيره في زيادة تدفق الدم.

رائحة كريهة للنفس والعرق

تحتوي تركيبة الثوم على مركبات كبريتية تسبب رائحة فم كريهة، حيث:

  • تزداد حدة رائحة الفم كلما زادت كمية الثوم المتناول، خصوصًا عند تناوله نيئًا.
  • توجد عدة طرق للتخلص من رائحة الفم الناتجة عن تناول الثوم.
  • كما تؤدي الكميات الكبيرة من الثوم إلى رائحة عرق غير مستحبة، مما قد يسبب شعورًا بالقلق والإحراج.

مشاكل جهاز الهضم

يتميز الثوم بكونه غنيًا بالفريكتان، وهو نوع من الكربوهيدرات يمكن أن يسبب الانتفاخ وغازات المعدة؛ حيث:

  • قد يعاني البعض من صعوبة في امتصاص الفريكتان في الأمعاء الدقيقة، حيث ينتقل ليتم تخميره في القولون.

حرقة المعدة وارتجاع المريء

يرتبط ارتجاع المريء بتدفق أحماض المعدة إلى المريء، مما يتسبب في حرقة المعدة؛ حيث:

  • يمكن أن يؤثر الثوم على توتر العضلة العاصرة للمريء المؤدية إلى ارتداد الحمض.
  • ومع ذلك، تختلف استجابة الأشخاص للأطعمة المختلفة، لذا قد لا يكون من الضروري تقليل تناول الثوم إذا لم تظهر أعراض سلبية.

عدم الشعور بالراحة أثناء النوم

يمتلك الثوم تأثيرًا منشطًا على الجهاز الهضمي، لذا يفضل تجنب تناوله في المساء؛ حيث:

  • تؤدي خصائص الثوم الحارة إلى زيادة إفراز اللعاب والعصارة المعدية، مما قد يسبب القلق وعدم الراحة عند النوم.
  • تشير الأبحاث إلى أن الأفراد الذين لديهم مشكلات في الهضم يجب عليهم التفكير مرتين قبل تناول الثوم.
  • أيضًا، قد يتسبب تناول الثوم قبل النوم في انتفاخ البطن وغازات القولون، مما يؤثر على جودة النوم.

يمكنك الاطلاع على مقالنا حول:

مكونات الثوم الطبيعية

توصل خبراء التغذية إلى أن الثوم يحتوي على عناصر غذائية تسهم في صحة الجسم، ومن أهمها:

  • يعمل تناول الثوم على الوقاية من العديد من الأمراض بفضل مركباته الطبيعية ذات الخصائص العلاجية.
  • يمتاز الثوم باحتوائه على الكبريت والأحماض الأمينية المستخدمة في الصناعات الدوائية.
  • يعد من الأغذية الغنية بالزيوت المفيدة في علاج العديد من الأمراض.
  • يساهم الثوم بشكل كبير في حماية الجسم من الأورام السرطانية بفضل احتوائه على عناصر تمنع تكوّن خلايا سرطان.

فوائد تناول الثوم قبل النوم

رغم الأضرار التي تم ذكرها، فإن تناول الثوم قبل النوم له فوائد متعددة مثل:

  • يساعد في تخفيف آلام المعدة الناتجة عن الميكروبات.
  • أظهرت الدراسات أن تناول الثوم قبل النوم يحافظ على صحة القلب وينظم ضرباته، كما يسهم في سلامة الشرايين.
  • يساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم للأشخاص الذين يعانون من داء السكري، ويفضل إدخاله في الوجبات.
  • يعزز حرق الدهون لدى مرضى السمنة، مما يسهل فقدان الوزن.
  • يساعد في تنظيم ضغط الدم سواء كان مرتفعًا أو منخفضًا.
  • يؤثر إيجابيًا على الحالة المزاجية، ويساهم في تهدئة الأعصاب والتقليل من التوتر.
  • يستخدم أيضًا كمضاد حيوي للتخفيف من نزلات البرد والإنفلونزا.
  • من المفيد أيضًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الخصوبة أو العجز الجنسي، سواء كان عن طريق الطعام أو المكملات.
  • يعمل على تحسين وظائف الكبد وقدرة الإنزيمات على أداء مهامها بشكل جيد.
  • تحتوي مكونات الثوم على عناصر مهمة لفروة الرأس، حيث تساهم في علاج تساقط الشعر والقشرة.
  • وغني بفيتامين C الذي يعزز مناعة الجسم ويساعد في الشفاء من الأمراض.
  • يساعد في تحسين الدورة الدموية.
  • يمكن أن يساهم في علاج مشاكل المسالك البولية أو المثانة.

لقراءة المزيد عن:

علاقة الثوم بالشخير أثناء النوم

وفقًا لموسوعة الطب القديم، يعتبر الثوم مفيدًا في علاج اضطرابات الشخير؛ حيث:

  • يساعد في تجفيف الأغشية المخاطية وفتح المسالك الهوائية، مما يقلل فرص الشخير.
  • يمكن إدخاله في الوجبات اليومية أو تناوله على شكل كبسولات في الصباح أو أثناء الغداء.

تحذيرات عند تناول كبسولات الثوم

يجب الالتزام بالتعليمات المرفقة بعبوة كبسولات الثوم، مع الأخذ في الاعتبار ما يلي:

  • عدم تناول الثوم في حالة وجود حساسية نحوه.
  • التأكد من سلامة تناول كبسولات الثوم في حالات معينة مثل قرحة المعدة واضطرابات الهضم.
  • يعتبر استخدام الثوم في الطهي آمنًا أثناء الحمل، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناول المكملات.
  • تجنب تقديم مكملات الثوم للأطفال دون استشارة طبية.
  • عدم تناول أكثر من نوع واحد من الثوم في نفس الوقت، لتفادي الجرعات الزائدة.
  • عدم سحق أو مضغ الأقراص المغلفة، بل يجب بلعها كاملة.
  • الاتصال بالطبيب في حال شعورك بتوعك بعد استهلاك مكملات الثوم.
  • التوقف عن تناول الثوم قبل أسبوعين من إجراء أي جراحة لتقليل خطر النزيف.
  • يجب تخزين مكملات الثوم في مكان جاف وبارد بعيدًا عن الضوء وحرارة الغرفة.
  • يجب الحفاظ على العبوة بعيدة عن متناول الأطفال.
  • لا تنسى قراءة الإرشادات بعناية قبل تناول أي من المكملات.

للقراءة أكثر، يمكنك الانتقال إلى: