تتجلى مخاطر تناول حبوب المغنيسيوم في استخدامها بدون الحاجة الفعلية لها، حيث يحصل الجسم على المغنيسيوم من الأطعمة الغنية به.
وفي حال ارتفاع مستوى هذا العنصر في الجسم، فقد يتسبب ذلك في أضرار مختلفة، وسنتناول في هذا المقال الأضرار التي قد تترتب على تناول حبوب المغنيسيوم.
أضرار حبوب المغنيسيوم
- يستطيع الكثيرون الحصول على الكمية الكافية من المغنيسيوم من خلال تناول الأطعمة التي تحتوي عليه.
- يساهم تناول المكملات الغذائية في زيادة استهلاك هذا العنصر بما يفوق الحاجة، مما قد يعرض الأفراد لمخاطر صحية.
معدل أمان حبوب المغنيسيوم
- تُعتبر مكملات المغنيسيوم آمنة للاستخدام إذا تم استهلاكها بشكل معتدل.
- يمكن أن تكون الجرعات التي تقل عن 350 مليجرام في اليوم آمنة لبعض الأفراد في مرحلة البلوغ.
- ومع ذلك، يمكن أن تظهر بعض الآثار الجانبية لدى بعض الأشخاص، مثل:
- اضطرابات في المعدة.
- الغثيان والقيء.
- الإسهال.
- استهلاك جرعات عالية تتجاوز 350 مليجرام يوميًا قد يكون غير آمن.
- يمكن أن يؤدي إلى تخزين كميات زائدة من المغنيسيوم في الجسم، مما يتسبب في حدوث مشكلات صحية مثل:
- عدم انتظام ضربات القلب.
- انخفاض ضغط الدم.
- تباطؤ في عملية التنفس.
- إمكانية فقدان الوعي أو حدوث غيبوبة.
- تسبب الارتباك.
- تراكم المغنيسيوم قد يؤدي إلى خطر الوفاة.
معدل أمان استخدام حبوب المغنيسيوم للنساء المرضعات والحوامل
- تعتبر تناول مكملات المغنيسيوم آمنة في بعض الأحيان للنساء الحوامل أو المرضعات.
- يفضل أن تكون الجرعة أقل من 350 مليجرام يوميًا لضمان الأمان.
- تشير بعض الدراسات إلى أن استخدام المغنيسيوم لمنع الولادة المبكرة قد يكون مرتبطًا بمشاكل صحية خطيرة للجنين.
- وفي المقابل، فإن الجرعات العالية من المغنيسيوم قد تكون غير آمنة.
- قد تؤدي إلى الإسهال وزيادة مستوى المغنيسيوم في الدم.
- استخدام المغنيسيوم عن طريق الحقن أو الوريد لفترات لا تتجاوز خمسة أيام قد يتسبب في قضايا صحية للعظام أو الدماغ لدى الأطفال الرضع.
- بالنسبة للأطفال، فإن تناول المغنيسيوم بجرعات محدودة يعتبر آمنًا في بعض الأحيان.
- جرعة تقل عن 65 مليجرام للأطفال من عمر 1 إلى 3 سنوات.
- جرعة قريبة من 110 مليجرام للأطفال من 4 إلى 8 سنوات.
- وبجرعة تصل إلى 350 مليجرام للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 8 سنوات.
- مع ذلك، فإن تناول المغنيسيوم بجرعات كبيرة للأطفال غالبًا ما يُعتبر غير آمن.
محاذير استخدام حبوب المغنيسيوم
يوجد العديد من المحاذير المرتبطة بتناول مكمل المغنيسيوم لتفادي المشكلات الصحية والمضاعفات، ومن أبرزها:
اضطراب النزيف
تعمل مكملات المغنيسيوم على إبطاء تجلط الدم، مما قد يزيد من خطر النزيف والكدمات لدى الأفراد المصابين باضطراب النزيف.
مرض السكري
يعاني مرضى السكري من صعوبة في امتصاص الجسم للمغنيسيوم، ويؤدي عدم التحكم الجيد في السكري إلى نقص الكمية التي يحتاجها الجسم مما يعرضهم لعدة مشكلات صحية.
النقص في المغنيسيوم لدى كبار السن
تزداد احتمالية نقص المغنيسيوم لدى كبار السن بسبب انخفاض قدرة أجسامهم على امتصاصه، إلى جانب الأمراض التي قد تمنعهم من الحصول على هذه المادة الحيوية.
الأشخاص المصابون بالإحصار القلبي
يتعين على المصابين بالإحصار القلبي عدم تناول جرعات قوية من حبوب المغنيسيوم تجنبًا لأي مخاطر صحية.
الأمراض التي تعيق امتصاص المغنيسيوم
يمكن لبعض الأمراض مثل التهاب المعدة، والأمراض المناعية، وداء الأمعاء الالتهابي أن تؤثر على قدرة الجسم في امتصاص المغنيسيوم.
مشكلات كلوية
- تواجه الكلى التي لا تعمل بشكل جيد صعوبة في تصفية المغنيسيوم من الجسم، ويؤدي الاستهلاك المفرط له إلى تخزينه.
- يمكن أن يؤدي تراكمه الزائد إلى مشكلات صحية خطيرة.
- لذا، يُنصح الأفراد الذين يعانون من مشاكل كلوية مثل الفشل الكلوي بعدم تناول حبوب المغنيسيوم.
متلازمة تململ الساقين
- تسبب هذه المتلازمة، التي تعرف باللغة الإنجليزية باسم Restless Legs Syndrome، تحريك الساقين بكثرة.
- غالبًا ما يظهر لدى الأفراد المصابين بها مستويات عالية من المغنيسيوم، لكن لا توجد دراسات كافية لتحديد إذا كان المغنيسيوم هو المتسبب.
التداخلات الدوائية
عند تناول حبوب المغنيسيوم، ينبغي توخي الحذر من التفاعلات الدوائية مع الأدوية التالية:
العقاقير المضادة للحموضة
قد يعمل تناول مضادات الحموضة على تقليل فعالية المغنيسيوم كملين، وقد يحتاج الأفراد الذين يستخدمون المغنيسيوم للتليين إلى زيادة الجرعة عند تناول هذه الأدوية.
المضادات الحيوية
- بعض المضادات الحيوية مثل أمينوغليكوزيد (Aminoglycosides) تؤثر على العضلات، وهو نفس التأثير الذي يحدثه المغنيسيوم.
- لذلك، يجب وقف تناول مكملات المغنيسيوم أثناء استخدام هذه الأدوية لتفادي مشكلات صحية.
- كذلك، يمكن أن يؤثر المغنيسيوم على امتصاص الجسم لمضادات حيوية معينة مما قد يقلل فعاليتها.
- لذا يُنصح بتناول المضاد الحيوي قبل ساعتين على الأقل من تناول مكملات المغنيسيوم، أو الانتظار لمدة تتراوح بين 4-6 ساعات بعد تناولها.
البيسفوسفونات
- يؤدي تناول المغنيسيوم مع أدوية البيسفوسفونات (Bisphosphonates) إلى تقليل امتصاص الجسم لهذه الأدوية.
- لذا، يُفضّل تناول البيسفوسفونات قبل ساعتين على الأقل من تناول المغنيسيوم.
الديجوكسين
يمكن أن تؤثر مكملات المغنيسيوم على كمية الديجوكسين (Digoxin) الممتصة في الجسم، مما يؤثر على فعاليته في علاج المرض الموصوف له.
غابابنتين
- تقلل حبوب المغنيسيوم من كمية غابابنتين (Gabapentin) التي يستطيع الجسم امتصاصها، مما يؤثر على علاجه للألم أو المرض الموصوف له.
- لذا يُفضل تناول غابابنتين قبل ساعتين على الأقل من تناول المغنيسيوم.
أدوية السكري
قد تُساهم مكملات المغنيسيوم في زيادة امتصاص الأدوية المخصصة للسكري، مما يزيد من خطر انخفاض مستويات السكر في الدم لبعض المرضى.
أدوية الضغط المرتفع
- تعمل بعض أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم على الحد من دخول الكالسيوم للخلايا، ويمكن أن يقوم المغنيسيوم بنفس الوظيفة، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم بشكل مفرط.
العقاقير المضادة للتخثر
تعمل مكملات المغنيسيوم على إبطاء تخثر الدم، وهذا قد يزيد من خطر الكدمات والنزيف عند تناولها مع العقاقير المضادة للتخثر.
العقاقير المرخية للعضلات
قد يسبب تناول المغنيسيوم مع الأدوية المرخية للعضلات تفاقم الأعراض الجانبية الناتجة عن هذه الأدوية.
الأدوية المدرة للبول
يمكن أن تؤدي بعض الأدوية المدرة للبول إلى زيادة مستويات المغنيسيوم في الجسم، مما قد يتسبب في زيادة مستويات المغنيسيوم بعد استخدامه مع حبوب المغنيسيوم.
