المخاطر الصحية لحقن الفيلر في الوجه

فيلر الوجه

تُستخدم تقنية الفيلر بشكل أساسي لزيادة حجم الخدين والشفاه، وخاصةً بالنسبة للأنسجة التي تعاني من الترهل على طول خط الابتسامة. كما يمكن استخدامه أيضًا لملء مناطق أخرى في الجسم من خلال حقن حشوات مخصصة في المواقع المستهدفة.

المخاطر المرتبطة بفيلر الوجه

  • تفاعلات في منطقة العلاج: قد تظهر آثار جانبية نتيجة للحقن في البشرة، مثل الالتهابات أو احمرار الوجه. ومع ذلك، لا يجب القلق بشأن هذه الأعراض، حيث أنها عادةً ما تختفي خلال أسبوع واحد من إجراء العلاج.
  • احتمالية النزيف: يمكن أن يتعرض الجلد للنزيف نتيجة لاستخدام الفيلر لنفخ الوجه. يتسم النزيف بظهور بقع جلدية تُحيط بالمناطق المعالجة، وقد تكون باللون الأزرق أو الأحمر الداكن أو الأرجواني. يجب استشارة الطبيب على الفور في حالة استمرار النزيف وعدم كونه عابرًا.
  • تغيرات في لون البشرة: قد تتغير لون المنطقة المحيطة بمكان العلاج، فتظهر باللون الأسود أو الفاتح. في معظم الأحيان، يكون هذا العرض مؤقتًا، لكنه قد يستمر لدى بعض الأشخاص. في مثل هذه الحالات، يُفضل استشارة طبيب مختص.
  • الإصابة بعدوى: قد تزيد عملية نفخ الوجه بالفيلر من مخاطر الإصابة بالعدوى في الأماكن المعالجة، حيث تشمل الأعراض الحكّة والانتفاخ، وقد تتطور إلى تقرحات جلدية. في حالة حدوث ذلك، يجب مراجعة الطبيب على الفور.

أنواع حشوات فيلر الوجه

تتوفر عدة أنواع من حشوات الفيلر، ومنها ما يلي:

  • حشوة حمض الهيالورونيك (بالإنجليزية: Hyaluronic acid): وهي حشوة مؤقتة تدوم آثارها لمدة تتراوح بين 6 إلى 12 شهرًا.
  • حشوة الكولاجين (بالإنجليزية: collagen): تعد أيضًا حشوة مؤقتة، حيث يبقى تأثيرها لمدة تصل إلى 4 أشهر.
  • حشوة توكسين البوتولينوم (بالإنجليزية: Botox Cosmetic): تُستخدم هذه الحقن لعلاج تجاعيد العين وخطوط الوجه بالإضافة إلى تجاعيد الجبين والحواجب.
  • حشوة كالسيوم هايدروكسالابيت رايديسيز (بالإنجليزية: Calcium hydroxylapatite Radiesse): وهي حشوة تجميلية شبه دائمة تُستخدم مع جل مائي لزيادة حجم الوجه.