حساسية الخميرة
يعاني بعض الأفراد من ردود فعل تحسسية عند استهلاك الخميرة، وقد تظهر عليهم مجموعة من الأعراض مثل صعوبة التنفس، وألم في الصدر، والشعور بضغط في منطقة الصدر أو الحلق. لذا، يُوصى بأن يستشير الأشخاص الذين تواجههم هذه الأعراض طبيبًا مختصًا على الفور.
تأثيرات الخميرة على مرضى السكري
يُفضل أن يُستشار الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو انخفاض مستويات سكر الدم (Hypoglycemia) مقدم الرعاية الصحية قبل تناول خميرة البيرة، وذلك لأنها قد تؤدي إلى انخفاض حاد وخطر في مستوى السكر في الدم.
المخاطر المتعلقة بالمناعة الضعيفة
تُثير خميرة البيرة مخاوف بشأن زيادة احتمالية تعرض الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة للإصابة بعدوى في الدم. ومن عوامل نقص المناعة الشائعة: تناول الأدوية التي تثبط رفض العضو المزروع حديثًا، أو الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية. لذلك، يُنصح هؤلاء الأفراد بالتشاور مع طبيب أو مقدم الرعاية الصحية لضمان سلامة استخدام هذه الخميرة.
تفاعل الخميرة مع الأدوية
قد يؤدي تناول خميرة البيرة مع بعض الأدوية إلى تفاعلات سلبية تؤثر على فعاليتها. ومن أبرز عمليات التفاعل ما يلي:
- الليثيوم: قد تحتوي خميرة البيرة على كميات قليلة من الليثيوم، لذا فإن تناولها مع هذا الدواء قد يؤدي إلى زيادة مستويات الليثيوم في الدم، مما يشكل خطرًا على الصحة. وبالتالي، يُنصح الأشخاص الذين يتناولون الليثيوم بالتحدث مع طبيبهم قبل استخدام خميرة البيرة.
- أدوية السكري: قد تؤدي خميرة البيرة إلى تقليل مستويات السكر في الدم، مما قد يتسبب في انخفاض كبير عند تناولها مع الأدوية المخصصة لضبط مستوى السكر. يُوصى المرضى بمراقبة مستويات سكر الدم بعناية، وقد يستدعي الأمر تعديل جرعات أدوية السكري الموصوفة لهم.
- الأدوية المضادة للفطريات: نظرًا لأن خميرة البيرة تُصنف ضمن الفطريات، فإن تناولها مع الأدوية المعالجة للفطريات قد يؤدي إلى تقليل فعالية هذه الأخيرة، رغم أن ذلك لا يُشكل خطرًا كبيرًا.
آثار جانبية أخرى للخميرة
باستخدام الخميرة بشكل عام، تكون آمنة لمعظم الأفراد، لكن قد تسبب بعض الآثار الجانبية الطفيفة مثل الغازات، والانتفاخ، وألم رأس يشبه الصداع النصفي، بالإضافة إلى اضطرابات في المعدة. من المهم الإشارة إلى عدم توفر معلومات كافية تُسند سلامة استخدام خميرة البيرة لفترات طويلة، لذا يُنصح باستخدامها لفترات قصيرة فقط.