في موقع مقال maqall.net، نقدم لكم موضوعًا يتساءل عنه الكثيرون، وهو حول أفضل المضادات الحيوية للأطفال والرضع. حيث يعاني الأطفال في كثير من الأحيان من فترات مرضية تستدعي استخدام هذه المضادات، سواء كانت طبيعية أو كيميائية.
أفضل مضاد حيوي للأطفال والرضع
فيما يلي نستعرض لكم أفضل المضادات الحيوية المناسبة للأطفال والرضع:
1- أفضل مضاد حيوي للرضع
- توجد مضادات حيوية فعالة في مواجهة الالتهابات الجرثومية، مثل الأمبيسيلين والأموكسيسيلين، وهما يُعتبران من المضادات واسعة الطيف لمحاربة البكتيريا.
- تُعد هذه المضادات من الأكثر أمانًا وفعالية لعلاج التهاب الأذن، pneumonia والتهاب السحايا، وغيرها من الالتهابات.
- تُعطى هذه الأدوية بشكل جيد عند تناولها عن طريق الفم، حيث يمكن سحق القرص ومزجه في كوب مع لبن الأم لإعطائه للطفل.
- يمكن إعطاء هذه المضادات أيضًا عن طريق الحقن، ولكن يُفضل ذلك فقط في الحالات الحرجة، مثل التهاب السحايا أو عندما يكون الطفل غير قادر على البلع.
- يجب الاستمرار في إعطاء المضادات للفترة المحددة حتى التأكد من زوال المرض تمامًا، مع متابعة حالة الطفل بشكل منتظم.
- إذا ظهرت أي مضاعفات أثناء العلاج، يجب التوقف عن تناول الدواء والعودة إلى الطبيب.
- تُحدد الجرعة بناءً على وزن الطفل وحالته الصحية؛ فالطفل البدين في حالة حرجة يحتاج جرعة أكبر، بينما الطفل النحيف قد يحتاج إلى جرعة أصغر.
- يجب التنبه إلى أن هذين النوعين من المضادات قد يسببان الإسهال والغثيان، لذا يُنصح بعدم إعطائهما للأطفال الذين يعانون من الإسهال المستمر.
- إذا كان الطفل لديه حساسية من أدوية البنسلين، يجب التوقف عن إعطائه هذه المضادات.
المضادات ذات الفعالية للالتهابات الحادة مثل السحايا
- يتم حقن مزيج من الأمبيسيلين والجنتاميسين في العضل بجانب الفخذ.
- لا يُنصح باستخدامهما إلا في الحالات الحرجة، نظرًا لآثارهما الجانبية الكبيرة وتأثيرهما على الكلى والسمع.
- الإريثروميسين يُستخدم لعلاج الالتهابات الجرثومية ويمكن اعتباره بديلاً للأطفال ذوي الحساسية للبنسلين.
- سيفتراكسون يُعتبر من المضادات القليلة الآثار الجانبية، لكنه غير متوفر بشكل واسع، ومع ذلك يمكن استخدامه لعلاج العديد من الأمراض الخطيرة.
المضادات التي يوصي بها الأطباء
- تركز المضادات الحيوية على أنواع معينة من البكتيريا، وتُعتبر أفضل الأدوية التي تستهدف نوعًا واحدًا بشكل محدد.
- في حال عدم قدرة الطبيب على تحديد نوع البكتيريا، يتم وصف مضادات حيوية واسعة الطيف، حتى يُعرف نوع البكتيريا من خلال التحاليل.
أهم إرشادات الطبيب
- احرص على التزام الطفل بمواعيد تناول المضادات، وعدد الأيام التي عليه تناولها، والجرعة المحددة.
- يجب عدم التوقف عن إعطاء الدواء للطفل إلا بعد انتهاء فترة العلاج بالكامل، حتى لو أظهر علامات التحسن.
- تُستخدم المضادات الحيوية عادةً في علاج العدوى البكتيرية، وطبقًا لنوع العدوى، يصف الطبيب النوع المناسب.
- ومع ذلك، تؤثر هذه المضادات على جهاز المناعة لدى الطفل، لذا يجب التأكد من احتياج الطفل لمثل هذه الأدوية:
-
- عدوى المسالك البولية مع وجود دم في الحفاضة وارتفاع في درجات الحرارة.
- التهاب الحلق المصحوب بصعوبة في البلع والرضاعة، مع وجود بقع حمراء صغيرة على سقف الحلق وتضخم الغدد بين الأذنين.
- التهاب الأذن الوسطى الذي يرافقه صعوبة النوم، الحمى، التعب، ورفض الرضاعة.
- التهاب ملتحمة العين، التهاب الجيوب الأنفية، والسعال.
2- أفضل مضاد حيوي للأطفال
يحرص الأطباء على وصف المضادات الحيوية للأطفال عند الحاجة الفعلية فقط، لتجنب تأثيرها السلبي على نموهم. ومن الحالات الموصى بها:
- البنسلين: يُستخدم لعلاج عدوى التهاب الأذن والتهاب الجيوب الأنفية البكتيرية لمدة عشرة أيام، وتُحسب الجرعة بناءً على عمر الطفل.
- مثبطات بيتا لاكتاميز مثل الأمبيسيلين وكلافيولونيك: تُستخدم في حالات التهابات الأذن المعقدة وبعض حالات الالتهابات الرئوية لمدة عشرة أيام.
- السيفالوسبورين: يُعطى في حالات الالتهابات الرئوية والتهابات الأذن والجيوب الأنفية.
- الماكروليدات: يُستخدم في حالات معينة مثل السعال، ولا تزيد مدة الاستخدام عن خمسة أيام.
- أدوية السلفا مثل سلفاميثوكسازول: تُستخدم لعلاج عدوى المكورات العنقودية والتهاب المسالك البولية.
نصائح يجب اتباعها عند تناول المضادات الحيوية للأطفال والرضع
- إعطاء الدواء في مواعيد ثابتة يوميًا، والتأكد من توفير الكمية المناسبة في جسم الطفل.
- في حالة تعرض الطفل للإسهال أو القيء، يجب زيادة تناول السوائل والمياه.
- إذا كان الطفل يعاني من الخمول أو النوم لفترات طويلة خلال فترة العلاج، يُرجى إبلاغ الطبيب.
- عدم إعطاء دواء للإسهال إلا بناءً على توجيه من الطبيب المختص.
- عدم إعطاء الدواء لطفل آخر حتى إذا كانت الأعراض متشابهة، إلا بعد مراجعة الطبيب.
يمكنك الاطلاع على المزيد حول:
أفضل مضاد حيوي للأطفال والرضع
- المضاد الحيوي Lincomycins: يُعتبر واحدًا من أشهر الأدوية لتعامل مع الالتهابات البكتيرية.
- المضاد الحيوي سيفادرو كسيل: يُستخدم لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي والإسهال ويُساعد في تخفيف الغثيان.
- المضاد الحيوي جاراميسين: يُعالج البكتيريا الهوائية، ويُنصح باستخدامه بحذر نظراً لاحتمالية تأثيره على السمع.
- المضادات الحيوية من فئة البنسلينات: تُستخدم في معالجة الفطريات الناتجة عن عدوى بكتيرية.
- المضاد الحيوي جيلكو بيتيدات: فعّال ضد أنواع معينة من البكتيريا والفطريات، ويعالج عدوى المكورات العنقودية الذهبية.
- المضاد الحيوي كيفلكس: يُستخدم لعلاج الحساسية، والإسهال، والغثيان المزمن.
- زيثروماكس: مُستخدم في معالجة العدوى البكتيرية للجهاز الهضمي.
- باسيتراسين: فعّال في معالجة الالتهابات البكتيرية التي تصيب العين والتهابات المثانة.
- المضاد الحيوي نوفا موكس: يُستخدم لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي والإلتهابات الشديدة.
- المضاد الحيوي كوليستين: مُخصص للعلاج من العدوى البكتيرية التي تصيب المناعة.
- مافنيد: مُعالج فعال لبكتيريا المسالك البولية، ويُستخدم أحيانًا في معالجة حالات الحروق.
أفضل مضاد حيوي للأطفال والرضع من مواد طبيعية
توجد عدة مواد طبيعية تُمكن من استبدال المضادات الحيوية الكيميائية، كونها لا تسبب آثار جانبية، ومنها ما يلي:
1- عسل النحل
يُعتبر العسل من العلاجات الفعالة للبكتيريا بفضل احتوائه على خصائص مضادة للبكتيريا، بسبب مادة بيروكسيد الهيدروجين الموجودة فيه.
2- القرنفل
يُعد من أفضل المضادات الطبيعية، حيث إن منقوع القرنفل يعد مضادًا حيويًا ممتازًا لمقاومة البكتيريا.
3- الزنجبيل
يحتوي على خصائص فعالة في محاربة البكتيريا ويخفف حالات الغثيان.
4- الثوم
يتميز بخصائصه المضادة للبكتيريا، وهو مفيد في مكافحة الأمراض البكتيرية مثل السل وسالمونيلا.
أضرار المضاد الحيوي الكيميائي
- قد تُسبب مضادات الحيوية اضطرابات في المعدة.
- يمكن أن تكون من الأعراض الجانبية الحساسية للضوء.
- قد يتعرض الطفل لحدوث حساسية تعقب الاستخدام، تؤدي إلى الحمى.
- تؤدي الجرعات الكبيرة من المضادات إلى تغير لون الأسنان.
- تناول جرعات مرتفعة يؤثر سلبًا على القلب.
ومن ثم يمكنكم التعرف على المزيد حول هذا الموضوع.
