الوقت المثالي للنوم والاستيقاظ

أفضل أوقات النوم والاستيقاظ

يمر الإنسان خلال فترة نومه بمجموعة من 4 إلى 5 دورات نوم مختلفة، حيث تستمر كل دورة حوالي 90 دقيقة. رغم أن الشخص النائم قد لا يدرك تحولاته بين المراحل المختلفة، فإن الفترة التي تلي كل دورة وتسبق الدورة التالية هي الأقل عمقًا، مما يجعل الاستيقاظ خلالها أكثر سهولة. لتحديد أفضل وقت للنوم، يُنصح باستخدام حاسبة دورات النوم المتاحة، والتي تساعد على تتبع دورات النوم المختلفة لتحديد وقت مناسب يمكّن الفرد من الاستيقاظ في الوقت المرغوب فيه: (اضغط هنا).

يتأثر جسم الإنسان بتغيرات البيئة المحيطة به، مثل شروق الشمس وغروبها. يُوصى بالاستيقاظ مع شروق الشمس، كما يُفضل الاستيقاظ في ذات التوقيت يوميًا لضبط الساعة البيولوجية للجسم. يُمكن تحقيق ذلك من خلال تنظيم جدول نوم يتضمن الأخذ بعين الاعتبار عدد ساعات النوم وجودته، حيث يؤثر ذلك بشكل كبير على نشاط الفرد وإنتاجيته.

ساعات النوم اللازمة حسب العمر

توصي معظم الدراسات بعدد ساعات نوم لا يقل عن 7 ساعات للبالغين. المتطلبات التالية توضح عدد ساعات النوم الموصى بها حسب الفئة العمرية:

العمر عدد ساعات النوم الموصى بها
0-3 شهور 14-17 ساعة
4-12 شهر 12-16 ساعة
1-2 سنة 11-14 ساعة
3-5 سنة 10-13 ساعة
9-12 سنة 9-12 ساعة
13-18 سنة 8-10 ساعات
18-60 سنة 7 ساعات على الأقل
61-64 سنة 7-9 ساعات
65 عامًا فما فوق 7-8 ساعات

أضرار عدم الحصول على النوم الكافي

يمكن أن تؤدي قلة النوم إلى تأثيرات سلبية على الصحة الجسدية والنفسية. ومن أبرز الأضرار الناتجة عن عدم كفاية النوم ما يلي:

  • تعرض الحوادث: إذ يُسهم النعاس بشكل كبير في وقوع حوادث متعددة خلال العمل، بالإضافة إلى حصول مئات الآلاف من حوادث السير عالميًا؛ حيث يؤثر نقص النوم على سرعة استجابة السائقين.
  • تراجع المهارات الإدراكية: يلعب النوم دورًا حيويًا في تعزيز المهارات الإدراكية لدى الأفراد، وبالتالي يؤدي الحرمان من النوم إلى انخفاض القدرة على التركيز، والتفكير المنطقي، وحل المشكلات.
  • ضعف الدافع الجنسي: وفقًا للمتخصصين، فإن انعدام النوم قد يقلل من الرغبة الجنسية لدى كلا الجنسين، وأظهرت أبحاث سابقة أن العديد من الرجال الذين يعانون من جودة نوم سيئة أيضًا يواجهون انخفاض مستويات التستوسترون.
  • الاكتئاب: أظهرت دراسة عام 2007 أن الأفراد الذين يعانون من اضطرابات النوم مثل الأرق هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بمعدل يصل إلى خمسة أضعاف مقارنة بالآخرين.
  • تلف البشرة: يمكن أن يؤدي قلة النوم على المدى الطويل إلى فقدان نضارة الوجه وظهور التجاعيد والهالات السوداء، حيث يؤدي الحرمان من النوم إلى زيادة إفراز الكورتيزول الذي يؤثر سلبًا على الكولاجين المسؤول عن صحة البشرة.
  • ضعف الذاكرة: تشير الدراسات إلى أن دماغ الإنسان يعمل على تحويل المعلومات الجديدة إلى ذاكرة طويلة الأمد خلال النوم. لذا فإن عدم النوم الكافي قد يتسبب في مشكلات نسيان ملحوظة.
  • زيادة الوزن: أظهرت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين ينامون لمدة 6 ساعات فقط يكونون أكثر عرضة للسمنة بنسبة 30% مقارنة بأولئك الذين ينامون من 7 إلى 9 ساعات، حيث إن النوم القليل قد يعزز الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالدهون والكربوهيدرات.
  • انخفاض التركيز: يؤثر عدد ساعات النوم بشكل مباشر على مستويات التركيز. حتى نقص ساعة ونصف من النوم يوميًا ينعكس سلبًا على قدرة الفرد على التركيز.
  • نعاس مستمر: حيث يشعر الشخص بالتعب والحاجة للراحة كما يبقى متعبًا طوال الوقت.
  • تدهور العلاقات: يؤدي قلة النوم إلى زيادة التوتر والمزاجية، مما يعزز من احتمالية حدوث نزاعات وصراعات مع المحيطين.
  • كسل عام: حيث تقل الرغبة في المشاركة في الأنشطة اليومية، بما في ذلك ممارسة الرياضة.