تتعدد آثار المد والجزر على الإنسان والبيئة، حيث إن البحار والمحيطات تُعتبر مصادر هامة للطاقة وتتضمن فوائد عديدة، إذ تُستخدم ظاهرة المد والجزر كمصدر للطاقة المتجددة.
تُنتج طاقة المد والجزر عن تأثير الجاذبية من القمر والشمس، بالإضافة إلى دوران الأرض حول محورها. وفيما يلي معلومات تفصيلية حول المد والجزر وتأثيراته على الإنسان والبيئة.
التأثيرات الناتجة عن المد والجزر على الإنسان والبيئة
- يعتبر المد والجزر من أبرز الظواهر الطبيعية المعروفة، حيث يحدث تباين في مستوى سطح البحر يترافق مع موجات مرتفعة في المحيطات.
- تُعزى هذه الظاهرة إلى قوى الجذب الناتجة عن الشمس والقمر والتي تؤثر على المسطحات المائية.
- يمكن رؤية المد والجزر على السواحل من خلال ارتفاع وانخفاض دوري ومنتظم في مستوى البحر.
فوائد المد والجزر
- الغازات الناتجة عن هذه الطاقة لا تُساهم في الاحتباس الحراري، ولا تُعتبر نفايات بيئية.
- تُعتبر الطاقة الناتجة منها طاقة متجددة وغير مكلفة.
- لا تتطلب أي نوع من أنواع الوقود التقليدي.
- تُنتج كميات كبيرة من الكهرباء.
- تساهم في عدم تلوث الغلاف الجوي.
- تعمل أنظمة المد والجزر كحاجز لحماية الأرض من الفيضانات التي قد تؤثر على المنازل.
التحديات المتعلقة بطاقة المد والجزر
- يمكن أن تؤدي انخفاض مستويات الملوحة إلى تأثير سلبي على البيئة.
- يسبب تناقص المياه انخفاضًا في العكارة، مما قد يؤدي إلى زيادة في التعرض لأشعة الشمس وظهور الطحالب البحرية.
- يمكن أن تؤثر طاقة المد والجزر سلبًا على الكائنات البحرية، مما يؤدي إلى تراجع أعدادها بنسبة تصل إلى 15%.
- صيانة هذه الأنظمة متاحة بتكلفة منخفضة.
تأثيرات المد والجزر على الإنسان
المسكنات
قد تؤدي ظاهرة المد إلى تسرب المياه إلى المنازل، مما يُسبب أضرارًا في أساسات المباني ويُعرضها لخطر السقوط، وبالتالي يُشكل تهديدًا على سلامة السكان.
مجال الصيد
تتلقى المحيطات مؤثرات المد والجزر يوميًا، مما يسهل حركة الأسماك ويعزز فرص الصيد في أماكن محددة وبتوقيتات مناسبة للصيادين.
السفن والملاحة
- يؤثر المد والجزر بشكل كبير على حركة السفن، مما يتطلب من الطواقم أخذ الاحتياطات اللازمة أثناء حدوث هذه الظاهرة.
- عند حدوث المد، ينبغي على طاقم السفينة الرسو في الميناء، بينما يتعين عليهم الابتعاد عن الشاطئ خلال الجزر لتفادي الأضرار.
- يمكن أن يؤدي وقوع الجزر إلى غرق السفينة، كما يؤثر على إنشاء أرصفة الموانئ ولكن لا يعيق حركة السفن بشكل دائم.
لمعرفة المزيد، يمكنكم الاطلاع على:
تأثيرات المد والجزر على البيئة
الحياة البحرية
عند حدوث المد والجزر، قد تضطر الكائنات الحية إلى الانتقال من أماكنها الأصلية إلى مواقع جديدة قد لا تكون ملائمة لأسلوب حياتها، مما يؤثر سلبًا عليها.
الغازات الدفيئة
- تلعب التغيرات المناخية دورًا مهمًا في تنشيط طاقة المد والجزر، خاصة مع انخفاض انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون.
- يولد كل واط من طاقة المد والجزر نحو 1000 غرام من غاز ثاني أكسيد الكربون ويُستخدم كبديل للديزل في توليد الطاقة.
- يساهم تقليل استخدام الديزل بشكل كبير في خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.
- تساعد طاقة المد والجزر أيضًا في تقليل انبعاث أنواع أخرى من غازات الاحتباس الحراري مثل الميثان وأكسيد النيتروز.
الضوضاء والاهتزازات
تختلف تأثيرات المد والجزر باختلاف المنطقة، حيث يتأثر النشاط البحري بالتغيرات الجغرافية، مما يؤدي إلى تحريك التوربينات البحرية.
