تأثيرات النوبة القلبية على الصحة

أعراض النوبة القلبيّة

تعتبر النوبة القلبيّة (بالإنجليزية: Heart attack) إحدى الحالات الصحية التي تستدعي القلق، حيث يتوقف تدفق الدم إلى القلب بشكل مفاجئ نتيجة وجود جلطة دموية. وتظهر العديد من الأعراض المصاحبة لهذه الحالة، ومن أبرزها ما يلي:

  • الشعور بالتعب والإعياء.
  • الشعور بألم في الصدر مصحوب بإحساس بالثقل، مما يتسبب في ضغط وضيقة في منتصف الصدر.
  • ضيق في التنفس.
  • الشعور بالغثيان وتكرار القيء.
  • التعرق المفرط.
  • السعال والأزيز.
  • انتقال الألم من الصدر إلى الذراعين، خاصة الذراع اليسرى، بالإضافة إلى الفك، والرقبة، والظهر، والبطن.

المضاعفات الناجمة عن النوبة القلبيّة

قد تحدث بعض المضاعفات نتيجة النوبة القلبيّة، وتتأثر هذه المضاعفات بمكان وشدة الضرر الذي تسببت فيه الجلطة. وفيما يلي بعض هذه المضاعفات:

  • حدوث مشاكل في صمامات القلب.
  • اضطراب في انتظام ضربات القلب.
  • فشل القلب.
  • احتمالية حدوث سكتة قلبيّة مفاجئة.
  • تزايد مخاطر الإصابة بالاكتئاب.

عوامل خطر الإصابة بالنوبة القلبيّة

تتضمن عوامل الخطر المؤدية إلى الإصابة بالنوبة القلبيّة عوامل قابلة للتعديل وأخرى غير قابلة للتعديل. وفيما يلي تفاصيل كليهما:

  • عوامل قابلة للتعديل:
    • التدخين.
    • زيادة الوزن.
    • التوتر النفسي.
    • ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.
    • قلّة النشاط البدني.
  • عوامل غير قابلة للتعديل:
    • العمر، حيث تزداد مخاطر الإصابة مع تقدم العمر لدى الأشخاص الذين يتجاوزون سن الـ 65 عاماً.
    • التاريخ العائلي، حيث تزداد احتمالية الإصابة بالنوبة القلبيّة لدى الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي بمشاكل القلب.
    • الجنس، حيث يكون الرجال أكثر عرضة للإصابة بالنوبة القلبيّة من النساء.

علاج النوبة القلبيّة

توجد العديد من العلاجات الدوائية التي يمكن استخدامها عند حدوث النوبة القلبيّة، ومنها:

  • الأسبرين: يساعد على تقليل تجلط الدم وزيادة سيولته.
  • النيتروغليسرين: يساهم في توسيع الأوعية الدموية، مما يحسن من تدفق الدم إلى القلب.
  • مضادات التخثر: تساعد هذه الأدوية في تذويب الجلطة التي تعوق تدفق الدم إلى القلب.
  • الأدوية المضادة للصفيحات: تُعطى في حالات الطوارئ لتقليل خطر تضخم الجلطة أو تكون جلطة جديدة.
  • الأدوية المسكنة للألم: مثل المورفين (بالإنجليزية: Morphine).
  • حاصرات مستقبلات بيتا: تعمل هذه الأدوية على تسهيل عمل عضلة القلب من خلال تهدئة العضلات وتقليل سرعة نبض القلب.
  • مثبطات إنزيم محوّل الأنجيوتنسين: تقلل هذه الأدوية من ضغط الدم والجهد المرهق على عضلة القلب.

المراجع

  1. ↑ “النوبة القلبيّة”، www.nhs.uk, 10-11-2019، استرجع في 13-3-2019. تم التحرير.
  2. ↑ ليندسي كونكل (17-9-2018)، “كل ما تحتاج معرفته عن النوبات القلبيّة”، www.everydayhealth.com، استرجع في 13-3-2019. تم التحرير.
  3. ↑ تريشيا كينمان (14-2-2018)، “النوبة القلبيّة”، www.healthline.com، استرجع في 13-3-2019. تم التحرير.
  4. ↑ “النوبة القلبيّة”، www.mayoclinic.org، 30-5-2018، استرجع في 13-3-2019. تم التحرير.