تأثيرات حبوب الكبتاجون على الصحة والقدرات العقلية

تأثيرات حبوب الكبتاجون

حبوب الكبتاجون هي مادة مصنعة كيميائيًا تُعرف علميًا باسم الفنيثيلين (Fenethylline). تم تطويرها لأول مرة في عام 1961 كبديل للأمفيتامين والميثامفيتامين اللذين كانا يستخدمان في تلك الفترة لعلاج حالات الخدران والتعب والاضطراب السلوكي. وعلى الرغم من اعتقاد البعض بأن الكبتاجون هو نسخة أخف من تلك الأدوية، إلا أن الحكومة الأمريكية أعلنت في ثمانينيات القرن الماضي أنها مادة خاضعة للرقابة ولا يُعترف بها لعلاج طبي مقبول في الوقت الحاضر.

يمكن أن تسبب حبوب الكبتاجون إدمانًا شديدًا، مما يجعل من الصعب على المستخدم الإقلاع عنها على الرغم من الأضرار التي تلحق بجسمه. ومن بين التأثيرات السلبية التي قد تظهر بسبب استخدام هذه الحبوب:

  1. الاكتئاب الحاد.
  2. الخمول.
  3. مشاكل في النوم.
  4. خفقان القلب العرضي.
  5. تسمم القلب والأوعية الدموية.
  6. سوء التغذية.
  7. الجفاف.
  8. صعوبات في التنفس.
  9. عدم انتظام ضربات القلب.
  10. مشاكل في الجهاز الهضمي.
  11. آلام في العضلات والمفاصل.
  12. الشعور بالقلق.
  13. تقلصات العضلات.
  14. تقلبات المزاج.
  15. الارتباك.
  16. جفاف الفم.
  17. الشعور بالدوار.
  18. عدم وضوح الرؤية.
  19. الشعور بالغضب والتهيّج.
  20. احتشاء عضلة القلب الحاد.
  21. فشل القلب واعتلال عضلة القلب.

أعراض الانسحاب من حبوب الكبتاجون

تشير أعراض الانسحاب إلى الفترة التي يستجيب فيها جسم الفرد لجرعة مخفضة أو للتوقف المفاجئ عن تناول الدواء. تتDevelop الأعراض الانسحابية عادةً لدى الأشخاص الذين طوروا اعتمادًا جسديًا على مادة معينة، مما يجعلهم في كثير من الأحيان يلجأون لتناول المزيد منها لتجنب هذه الأعراض. من بين الأعراض الشائعة المرتبطة بالانسحاب من حبوب الكبتاجون:

  1. الشعور بالتعب.
  2. زيادة الشهية.
  3. الصعوبة في السيطرة على الحركات.
  4. تباطؤ ردود الفعل.
  5. آلام في الجسم بشكل عام.
  6. تهيّج أو انفعالات عاطفية.
  7. أحلام مزعجة أو كوابيس.
  8. اكتئاب حاد.
  9. النوم لفترات طويلة.

نصائح للوقاية من تعاطي المواد الممنوعة

توجد عدة نصائح يمكن اتباعها للحد من تعاطي المواد الممنوعة، منها:

  1. محاولة التعرف وفهم كيفية تطور تعاطي المخدرات.
  2. تجنب الصحبة السلبية التي تميل لاستخدام المواد المخدرة.
  3. اللجوء إلى المساعدة المهنية من معالج أو مختص في حال مواجهة مشكلات نفسية مثل القلق أو الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة، للحصول على مهارات التأقلم والتخفيف من الأعراض دون الحاجة للمخدرات أو الكحول.
  4. مراجعة تاريخ العائلة والبحث عن أي حالات تتعلق بالمشكلات النفسية أو الإدمان، حيث يزيد الوعي بالعوامل البيولوجية والبيئية والنفسية من فرص التغلب على هذه التحديات.
  5. ممارسة مهارات إدارة التوتر، مما يساعد على التعامل مع ضغوط الحياة والتمتع بحياة متوازنة وصحية.