تأثيرات حب الشباب البني على البشرة

التأثيرات الناتجة عن حب الشباب

يواجه العديد من الأفراد مشكلة حب الشباب، مما يدفعهم للبحث عن حلول علاجية فعّالة للتخلص منها في وقت قصير، سواء كانت تلك الحلول طبيعية أو طبية، تجنباً للبقع الداكنة التي قد تتركها تلك الحبوب بعد اختفائها. ومع ذلك، فإن البعض قد يجهل أضرار بعض العادات الخاطئة، مما يؤدي إلى بقاء هذه الآثار بلون بني على البشرة، والتي قد تكون أكثر إثارة للاستياء من الحبوب نفسها. وبعد معالجة حب الشباب، يواجه الشخص هذه المشكلة، مما قد يؤدي إلى شعوره بالاكتئاب نتيجة عدم فعالية العلاج وفقدان النضارة المأمولة، مما يعرضه لمزيد من الانتقادات من المحيطين. لذا، من الضروري معالجة الآثار البنية الناتجة عن حب الشباب.

أسباب ظهور الآثار البنية على البشرة

تتعدد الأسباب وراء ظهور الآثار البنية على البشرة، ومنها:

  • اللمس المتكرر للحبوب أثناء ظهورها واللعب بها بهدف إزالتها أو حكها، مما يعتبر أحد أكثر الأسباب خطورة لاستمرار آثار حب الشباب على الوجه.
  • عدم تنظيف الحبوب باستخدام مطهرات خاصة، وعدم ارتداء القفازات أثناء تطبيق المستحضرات أو الأدوية الخاصة بالبشرة.
  • حتى مع الحرص، يمكن أن تظهر هذه الآثار بعد معالجة حب الشباب نتيجة لتغيرات في توتر ومرونة خلايا البشرة.

علاج آثار حب الشباب البنية

توجد العديد من الوصفات الطبيعية التي يمكن أن تساعد في علاج آثار حب الشباب، منها:

  • وصفة العسل: يُعتبر عسل النحل فعالًا في معالجة حب الشباب والتخلص من الآثار الداكنة، نظرًا لخصائصه المضادة للبكتيريا واحتوائه على الفيتامينات التي تعزز نمو الأنسجة.
  • الصبار: يحتوي على مركبات تعمل على تقليل الالتهابات والتهيج، مما يسهم في الحد من احمرار البشرة والحكة اللتين تزيدان من ظهور البقع وآثار حب الشباب.
  • صودا الخبز: يُمكن استخدامها للتخلص من الآثار الداكنة من خلال خلط ملعقة من الصودا مع الماء، ثم وضعها على البشرة لمدة 60 ثانية قبل غسلها بالماء الدافئ.
  • خليط الكركم: يُعرف بقدرته على تفتيح البشرة وإزالة الآثار الداكنة. يُمكن مزجه مع الخميرة والماء والزبادي بكميات خفيفة حتى يتكون معجون يُطبق على الوجه لمدة نصف ساعة، ثم يُشطف بالماء الدافئ. على الرغم من بقاء بعض آثار الكركم لفترة قصيرة، فإنها ستزول في اليوم التالي.
  • شرب الماء: يُعتبر مهمًا جدًا لصحة البشرة وجمالها، حيث ينقيها ويمنحها النضارة المطلوبة، ويعد علاجًا ممتازًا لحب الشباب وآثاره.

من المهم استشارة طبيب مختص للحصول على النصائح الضرورية بشأن الأدوية التي قد تحتاجها، سواء كانت أدوية فموية أو مستحضرات موضعية. وينبغي تجنب استخدام خلطات كيميائية ضارة دون استشارة مختص، حيث قد تؤدي إلى احمرار البشرة وظهور حب الشباب مرة أخرى.

المراجع

  1. ↑ “دليل معالجة آثار حب الشباب وتلف الجلد”، www.webmd.com، تم الاسترجاع في 1-7-2018. تم التعديل.
  2. ↑ “ما تحتاج لمعرفته حول حب الشباب”، www.medicalnewstoday.com، تم الاسترجاع في 1-7-2018. تم التعديل.
  3. ↑ “علاج حب الشباب: الأنواع والآثار الجانبية والمزيد”، www.healthline.com، تم الاسترجاع في 1-7-2018. تم التعديل.